مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

التعويل على الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى ونحن معنيون بتعزيزِ عوامل الصمود والثبات والاهتمام بكل ما من شأنه أن يساعدَ على ذلك، رسمياً وشعبياً.

على المستوى الرسمي معنيون أولاً: تفعيلُ مُؤَسّسات الدولة ومراجعة أدائها وربطها بالواقع، نعم للقيام بمسئولياتها وواجباتها، بحسب المتطلبات والاحتياجات والضرورات المُلحة، لظروف الحرب ومواجهة العدوان لماذا؟؛ لأن الكثيرَ في مُؤَسّسات الدولة لا يزالُ في نشاطه وعمله وسياسته واهتماماته خارجَ نطاق التغطية، كما يقولون، يعني لا يدرك أننا في حرب وأن من المفترض أن تكون كُلّ اهتمامات مُؤَسّسات الدولة تلبي الاحتياجات التي يحتاجُ إليها الشعب ويحتاج إليها الجيش في مواجهة العدوان، البعض لا يزال يشغل ضمن اهتمامات أُخْرَى الروتين السابق وليس كأن البلد في حالة مواجَهة لأَكْبَـر حرب قائمة حالياً على مستوى العالم.

2- تفعيل قانون الطوارئ لمواجهة الطابور الخامس الذي يلعب أقذر دور في تفكيك وخلخلة الجبهة الداخلية بكل الوسائل القذرة، وأمنياً واعلامياً واجتماعياً، هذا الطابور يجب أن يفعّل قانون الطوارئ للتصَـدّي له ولمنعه؛ لأنهم قذرون ودنيئون ومنحطون لدرجة أنهم بلغوا في مستوى اللؤم والخسة والدناءة درجةً لا يوقفهم إلَّا الحزم ولا يبكمهم إلَّا العزم، وَأَيْضاً لاتخاذ الاجراءات اللازمة للحفاظ على أمن الداخل ومواجَهة الاختراق والاستقطاب المعادي.

3- تطهير مُؤَسّسات الدولة كافة من الخونة الموالين للعدوان، للأسف لا يزال في كُلّ مُؤَسّسات الدولة من الذين قد خرجوا إلى خارِج البلاد أَوْ المناطق المحتلة، ومن المتواجدين حالياً هناك من هم موالون للعدوان يمجّدون ويقدّسون كُلّ الجرائم التي قُتل فيها الآلاف من الأَطْفَال والنساء ويبتهجون على المشهد الدموي لأشلاء الأَطْفَال والنساء، يرتاح يكيِّفُ أن شعبه يُقتل ويذبح، وأن بلده يدمر، ويعتبر ذلك مفخرة ومجداً.
على كلٍّ لا بد من تطهير مُؤَسّسات الدولة منهم ومحاكمتهم على خيانتهم لبلدهم وشعبهم وَاستبدالهم من الأوفياء الأكفاء من أَبْنَاء البلد.

4- تفعيلُ القضاء مع إصلاحه، يحتاجُ إلى إصلاح ويحتاجُ إلى تفعيل للقيام بمسئولياته وواجباتهم واليقظة من حالة السبات التي طال استغراقُه فيها، القضاء اليوم في حالة سبات، نائم، بحاجة أن يستيقظَ مع ملاحظة تطهيره أَيْضاً من كُلّ الخونة المؤيدين للعدوان ومحاسبتهم.

5- تشكيل وتفعيل اللجنة الاقتصادية في مجلس الوزراء، لا يزال عمل اللجنة الاقتصادية عملاً شكلياً ومحدوداً وليست فعالةً كما ينبغي، ولم تتشكل وتتفعّل كما ينبغي والعمل وفق رؤيا اقتصادية واقعية وبناءة.

والاستفادةُ من كثير من المقترحات وَالحلول لدى بعض الوزراء وبعض الخبراء.

سادساً: إصلاح وتفعيل الأجهزة الرقابية للقيام بمسؤوليتها في محاربة الفساد والحد منه والاعتماد برؤية وطنية فعالية لتحقيق هذا الهدف وبجد ومسؤولية.

هذا من أَهَـمّ المسائل التي ينبغي المسارعة فيها، والتأخير ليوم واحد في هذا الجانب ذنب على الجانب الرسمي.

سابعاً: ضبط الموارد المالية وإصْلَاحها وتوسيع دائرتها والاستفادة من كُلّ الفرص المتاحة وهي كثيرة والسعي الجاد لتحصيل الاستحقاقات والمديونيات الجمركية والضريبية.

ثامناً: العناية القصوى بالزكاة واختصاصها لضمان الاجتماعي لصالح الفقراء في البلد بصفة رسمية ونقترح إصدار قانون بهذا الشأن يراعي في الزكاة كفريضة إسْـلَامية على اعتبارات الشرعية ووفق آلية تضمن وصولها إلى الفقراء من دون أي تمييز فئوي أَوْ مذهبي أَوْ سياسي ومع المعانات الكبيرة للفقراء اليوم، فهي ستمثل رافدا وداعما مهما لأَكْبَـر شريحة من الشعب اليمني، وأَكْثَــرها معاناةً وبؤساً، وَأَيْضاً بالنظر إلى الأَهَميَّة الشرعية لاستنزال البركات والخيراتِ من الله وَأَيْضاً لمنع تسريبها لصالح العدوان تحتَ غطاء جمعيات تابعة لقوى العدوان، هذا موضوع مهم، اليوم أَكْبَـر شريحة من الشعب اليمني هم الفقراء ومعاناتهم تزدادُ بشكل كبير يوماً بعد يوم، الزكاة مهم جدّاً العناية بها وتطهير الأَمْوَال وليدركَ الجميعُ أن البُخلَ بالزكاة وعدم إخراجها له أضرار كبيرة جدّاً في النقص من الخيرات والبركات، يعني نحن كشعب مسلم بحكم إسْـلَامنا وهُويتنا الإيْمَانية والتزامنا الشرعي يجب أن ندرك أَهَميَّة هذا الركن من أركان الإسْـلَام وأن نتعاطى بجدية وبناءً على هذا المقترح الذي نأمل التجاوب معه من الجانب الرسمي.

تاسعاً: فتح أبواب التجنيد في الجيش والإحلال بدل الفرار، وَأَيْضاً بدل الخونة المنضمين لصف العدوان، مما يتيح للشباب الأبطال والرجال الشجعان في هذا البلد فرصةَ الدفاع عن بلدهم وشعبهم من خلال تجنيدهم واستيعابهم في المُؤَسّسة العسكرية.

عاشراً: الاستمرار في تطوير القدرات العسكرية وعلى رَأسها القوة الصاروخية وبلا طيار والدفاع الجوي والبحرية والتقنيات العسكرية المعتمدة على الليزر وغيرها من المشاريع المبتكرة التي لازالت طور الانشاء والبناء.

أحد عشر: إصْلَاح وتوجيه العمل الاغاثي والإنْسَاني، بما يضمن وصول المساعدات إلى المحتاجين وَالمتضررين والمنكوبين والنازحين والسعي الحثيث والجاد لدعم المشاريع الصغيرة للأسر وتمويل الأنشطة الاقتصادية للأسر وإعادة ترميم اقتصادها من جديد للعودة لأَبْنَاء هذا البلد إلى حالة الانتاج وليس فقط البقاء تحت رحمة الاستجداء.

اثني عشر: تفعيل العمل الحقوقي برعاية من وزارة حقوق الإنْسَان بفضح جرائم المعتدين والتشهير بهم والسعي لمقاضاتهم وإيصال مظلومية الشعب اليمني بالتعاون مع الاعلام إلى كافة الشعوب ومختلف اللغات العالمية وتوثيق الجرائم والأضرار للاعتبار الحقوقي وللاعتبار التأريخي أَيْضاً.

[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

 

دروس من هدي القرآن الكريم

من خطاب السيد القائد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي / حفظه الله.

بمناسبة مرور عامين للعدوان.

 


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر