إسم الشهيد : عبدالرحمن فرحان متعب منصور مرباق
الإسم الجهادي (أبو نذير)
المنطقة : صعدة - رازح - آل شليل
العُمر : 41 عام
تاريخ الميلاد /1979م
تاريخ الإستشهاد: 21/8/2020م
- نشأته – جانب من صفاته: نشأ في ظل اسره واعيه ومؤمنه،ومتشيعه بآل البيت
ومعروفه في المجتمع بالتدين والكرم والقدوه،
- تعليمه:
منذ ان بلغ. عمره 12عام اشتغل في طلب العلم
برفقة اخوته الكبار بدايةً عند العالم الجليل/علي صالح الفرح
ثم على يد العالم الراحل/احمد صلاح فليته ، رحمه الله
ثم على يد العلماء الكرام /عبدالله واحمد العجري
وكذالك/عبدالكريم ثابت
ثم التحق بالمراكز الصيفيه في بداية نشأتها ،
وتتلمذ علي أيدي كوكبة من العلماء والمثقفين
1-محمد بدر الدين الحوثي
2-يحي يحي المؤيد،
3-عبدالكريم جدبان
4-محمد القيلي
والكثير الكثير،
- انطلاقته: في بداية نهضة الشهيد القائد ،
حيث كان من ظمن الأوائل في رازح ، الذين نشروا. ملازم ومحاضرات الشهيد القائد. سلام الله عليه وكذالك في ترديد الشعار في المساجد والمناسبات،وطبعه مع شعار المقاطعه، في الاماكن الحساسه والمرموقه، في اصعب المراحل،
- الحالة الاجتماعية:
متزوج بإمرأتين ولم يرزق بذرية
- اعمالة :
جهاديه، ثقافيه، توعويه
بكل ما تعنيه، هذه المقامات،،،
كتب عنة رفيق الشهيد جبران سالم (ابـومـازن)
مهما نقول عن الشهيد وفضله
فالقول فيه مع الإطالة مختصر
الشهيد المجاهد : عبدالرحمن فرحان⇧
(ابـونـذيـر)
اعرفه ونحن لازلنا طلاباً في المرحله الابتدائيه.في التسعينيات.
وكان محبوباً لدى المدرسين والطلاب. لما كان يتحلى به من الأدب والهدوء
والإلتزام والمثابره إضافةً الي الإيثار والمصالحه بين الطلاب مما أثار إعجاب المدرسين المصريين آن ذاك.
بكل صراحه ،أقول إن باستطاعتي ان اكتب عنه لمدة شهر ولن احصي مواقفه وفضائله،
ولكن لضرورة الاختصار نذكر القليل من ذلك،
فمع ظهور المراكز الصيفيه كان من أول المثابرين اليها وتشجيع زملائه للإلتحاق بها وقدحظرت معه ثلاث دورات في ضحيان في عام/98/97/96م
حيث انه إزداد إيماناً وأخلاقاً وعلماً من خلال هذه الدورات.ومما ادهشني في هذه الدورات. إعجاب العاملين والعلماء بهذا الطالب وحبهم له بشكل مذهل والإعتماد عليه في أغلب الأمور التي تتعلق بطلاب الدورات،إظافة الي إستدعائه المتكرر من العاملين والعلماء في جلسات خاصه،أذكر للشهيد موقف عظيم ،ربما انه لم يفعله أحد من قبله.ولامن بعده،
وهو:،انه بعد عام من خروجنا من الدورات قال لي انه يريد ان يغترب في السعوديه للعمل ليوفر فلوس من اجل شراء أشرطة الكاسيت لمحاظرات/السيد حسين سلام الله عليه، وتوزيعها وطبع الملازم وتوزيعها،وقال ارغب ان نذهب انا وانت ، قلت لامانع ويسعدني مرافقتك،إنطلقنا في اليوم الثاني وسافرنا وكان يحمل دعايه لا ادري مابداخلها الا وقد دخلنا الحدود السعوديه واذا به يخبرني انها ملازم مصغره وعدة بخاخات (حمراء)و(خظراء)،
وطبعه للشعار، وطبعة المقاطعه، وقال لي بالحرف الواحد انا لا اثق الافيك ،لم نأتي الي هنا الامن اجل طبع الشعار وتوزيع الملازم في المساجد في الليل، قلت لماذا لم تخبرني بهذا من قبل.؟قال خفت انك لن توافق،ثم قمنا بمواصلة الطريق قاطعين العديد من القرى والجبال، حتى وصلنا بني مالك، مع دخول الليل، وانتظرنا بالقرب من سوق عثوان حتى خرج الناس من المساجد، ودخلنا جامع عثوان وصلينا، ثم علمني بعض الأدعيه من الصحيفه السجاديه وكان لسانه لايتوقف من الدعاء والتسبيح دائماً ثم اخرج ثلاث ملازم، (معرفةالله الدرس الاول)(لاعذر للجميع) (ولن ترضى عنك اليهود)وطرحها في المحراب وبعض اوراق الشعار والمقاطعه.وتنقلنا الي مساجد عده وهو يقوم بنفس العمل وكنا اذا وصلنا امام حجار كبيره وظاهره للناس وخاصه علي الطريق الإسفلتي يقوم بطباعة الشعار والمقاطعه ، وهكذا من منطقه الي اخري لمدة ثلاثه ايام ،وبعد ان خرجنا الي حدودنا قال لي أبشرك أننا كسبنا حسنات أكثر مما سيكسبه كل المغتربين في السعوديه من فلوس،
الشهيد، هو أول من انطلق في المسيره القرآنيه على مستوى منطقة غربي الازد،
واول من استجاب للشهيد القائد ،وأول من وزع الملازم في رازح،
وكل من انطلقو من اغلب مناطق رازح كان له النصيب الأكبر والنجاح الأوفر في ذالك،
بالرغم مما عاناه في تلك المراحل من التثبيط والإنتقادات من القريب والبعيد ، وعلى المستوى المادي والمعنوي إلا انه كان كالحديد لايلين، وكالجبال لايحيد،
انطلق الى (مـران) في بداية الحرب الأولى بعد ان بين لمجتمعه كل ما تحيكه وتقوم به السلطه الظالمه،بالوكاله عن أمريكا واسرائيل ظد المشروع القرءاني وظد أعلام الهدى والامه الاسلاميه بشكل عام، والزيديه بشكل خاص،
وقدشارك في تلك الحرب حتى جرح وأسروه ومكث في سجن الامن السياسي لمدة ثلاث سنوات،
وكذالك في الحرب الرابعه شارك بكل بساله وشجاعه حتي جرح للمره الثانيه واخذوه أسيراً الي سجن الامن السياسي بصعده ولاقى أشد العذاب والمعامله (الامـويه) هو ورفاقه المجاهدين، لما يقارب العامين، ومن شدة ماعاناه من التعذيب النفسي والجسدي، لم يبقى منه سوى هيكل عظمي مما جعل من الجلادين إخراجه من السجن بعد ان خافو من ان يموت داخل السجن، وإستيأسو من بقائه حياً،رغم كل ماعاناه من الجروح والسجونات والعذابات الشاقه، لم يتوقف عن مواصلة مشواره الجهادي والثقافي، والنشر لهدى الله ودعوته للناس وتحريضهم على قتال اليهود والنصارى، وتعزيز ثقة الناس بربهم ،
لقد كان شآباً نشأ في طاعة الله، معلماً ومربياً بإسلوب جذاب ، ومجاهداً في سبيل الله ، لم يألو جهداً في إصلاح الآخرين وإرشادهم الي الطريق المستقيم، حتى دعاه الله واصطفاه شهيداً كشهداء بدرٍ وحنين،
فسلام الله عليه يوم ولد، ويوم جاهد، ويوم استشهد، ويوم يبعث حيّاً،،
قصيدة مهداه الى مقام/الشهيد عبدالرحمن فرحان
كتبها رفيق الشهيد /جبران سالم (ابومازن)
يامن لمفتـرقِ المَـحَـاسنِ، جـامـعُ
وله القـلــوبُ ، مساكـنٌ، ومـراتــعُ
أُرثِيـه، إجــلالً، يُبَـجَّـلُ، هَـيبَـةً
شِبلُ الهُـدَى، فيهِ تُقًـى، وَتَـوَاضُـعُ
انا إِن كَتبـتُ، اليومَ عنـه مَفَـاخِـراً
هـي ليسَ إلا ، من يمِينـه، إِصبَــعُ
ينسابُ فِيه الشِّعـرُ، فـوقَ إرادتِي
فالوصـفُ ينبتُ، والفضيلـةُ، تَنبُــعُ
كُنـتَ الدليـلُ، ابا ( نــذيرُ ) لنا، الى
دربِ الهِـدايـةِ، والخـديـنُ، الانفــعُ
لم تـدَّخِـر جُـهـداً، على إصـلاحنـا
وبنا الى ركـبِ المـسيــرةِ، تَـدفـــعُ
بالهَـديِ، ثقّفتَ العقـولَ، فأخرَجَـت
ثَمَـراتَهـا، وعيـاً، فطَـابَ ، المَـربَــعُ
وسبقـتنـا ، نحـو الجـهــاد ، مبـادراً
وملبيـاً، بل كُـنـتَ فينـا ،الأشـجــعُ
أنت الـذي، بَـذَلَ الحيـاةَ، رخيصَـةً
مااستـوقفتـك، مناصِـبٌ، ومطامـعُ
قالت لك الـدنيا (هَلُم)، فأجبـتهـا،
انا من ثَــراكِ، مُبـايِـنٌ ، ومُـخــالِــعُ
عطِشَت جِـراحُـكَ، للنَعِيـمِ وخُلدِها
فسَقَـيْتَهـا، هَــدياً، وعــزمُـكَ أرفــعُ
وَسَعَيْـتَ تطلُبهـا ،وحسبُـك صفقـةٌ
هِـيَ مكسَـبٌ، مِمَّـا اجـتنـاهُ، البَـائِـعُ
ما أزمــعَ العـظـمــاءُ، ان يتـرجّـلـوا
إلا وكُنـتَ على التـّرجُّــلِ ، مُـزمِـــعُ
فلـذا نـهـضـتَ ،فلاَ برحِـتَ، مُـوفَّقـاً
فيمـا تَـقُــومُ بـهِ، وَفيمـا تَصنَـــعُ
جَـلِـدٌ على كُـلِّ الحـوادثِ، جلـمـدٌ
صُـمُّ الجبـالِ أمـامَ عَـزمِـكَ، تَـركــعُ
واجَهتَ أشيَـاعَ الـطُّـغــاةِ، وحِلفَهُـم
وخرجـتَ، طَـوعَـاً، عن دِيارِكَ تدفـعُ
ومع الحسين، وقفت، حُـرَّاً شامخـاً
وثـبَـتّ، كابـنِ الـقيـنِ، لا تتـزعــزعُ
بثُغُـورِ مَـرَّانَ، الإبَـاء لكَ، سُجِّـلَـت
فيمـن غــزوتَ، مـلاحـمٌ ووقـائــعُ
شـاركــتَ في الأولـى، بكلِّ بسـالـةٍ
حتى انبـرى جيشُ الطغاةِ، مصارعُ
وجعلت من سجن الطغاة، مدارساً
فبـدا الظــلامُ، بهـا نهـارٌ ، سـاطِــعُ
أضهَـرتَ فِيهِـم، من مواهِبِ يُوسفَ
زادتَـكَ ، قُـربَاً، واهتـدَى، بِكَ ضَـائِـعُ
وغــدت منــازِلُـهـا، مـع نُـز لاِئهـا
روضٌ، وللـذِّكــرِ الحَـكِيـمِ منـابِــعُ
أعـجـزتَ جـلاَّدِيـكََ، بالعــزمِ الـذي
لوكـان جيشـاً، لانـثنـوا وتـراجـعـوُ
ما أوهنتكَ سُجُـونُهـم، وسِيـاطُهـم
ماإن خرجـتَ، الي الثُّـغـور تُسَـارعُ
لك في الكفـاحِ ، مكـانـةً مرمـوقـةً
إذ كُنـتَ، في خـطِّ الجهـادِ، مُضارعُ
فسـعِــدتَّ حَيَّـاً، والشـهــادةُ، رتبـة
ووراءُ هـذا الفخـر ، روضٌ ، يانــعُ
سبحـانَ من جَـعـلَ، الفـضَـائلَ، آية ً
وكســاكَ ، منهـا حُـلَّــةً، لا تُخـلـــعُ
إن كـان في الـدنيـا ثنـاءٌ ، خـالـدٌ
فإِليـكَ تنتسـبُ، الفضَـائِـل، أجـمـعُ
فعليكَ، من نفسِـي ،سَــلامٌ دائِـمٌ
مُتــرادِفٌ ، مُتـواصِـلٌ ، مُتـتـابــعُ
■ ابومازن ■
2020/12/20م
كتب عنه الشاعر / علي أحمد المعنقي
تَرَجَّلَ عن سروجِ الخيلِ قَرْمًا
.فَيَتَّمَ في ترجُّلِهِ السُـروجَا
وَفَكَّ حِزامَ جُعْبَتِهِ وكانت
له كالروحِ مِلصاقًا وشيجا
فَوَدَّعَنا ببسمتهِ شهيدًا
وخلّفنا ثكالى والنشيجا
وقبلًا كان مبسامًا لطيفًا
وفي ساحِ الوغى موتًا أجيجًا
تَعَقَّبَهُ الزمانُ بكلّ هَوْلٍ
فعجَّا من شجاعته عجيجً
وأبرقتِ الحروبُ على يديهِ
فأمطرَ نارَها عزمًا ثليجا
وكان الباذلَ الإحسانَ دومًا
تخالُ نوالَه البحرَ اللجيجا
أقامَ الليلَ تسبيحًا وذكرًا
وأحيا الظلمةَ السَّكْنَى ٲريجا
كما الكرارُ بكاءٌ بليلٍ
وضحاكٌ إذا احتدم اللبيجا
تَحَدَّرَ من سلوكِ الآلِ نهجًا
وأَوْلَجَ روحَهُ فيهم ولُوجا
وطلَّق كلّ دُنياهُ ثلاثًا
مغانمَ والمناصبَ والمروجا
فتلقاه برغمِ الفقرِ حرًّا
ورغم الضيقِ مبتسمًا بليجا
تَبَهَّجَ بالمكارمِ والمعالي
ولَوَّنـَها به وجهًا بهيجا
وأُلقي في السجونِ فكان نورًا
لظلمتِها، وضيقتِها فروجا
وصبَّ الظالمون عليه نارًا
بها صارت قيودُ السجنِ عوجا
فما ذلّتْ لهُ نفسٌ لقيدٍ
ولا شحذتْ من السجنِ الخروجا
ملاكٌ كان في الدنيا، وأضحى
وملاكاً في السما يُـحيي البروجا
وكم شدّتهُ نحوَ الأرضِ كفٌّ
أبتْ روحٌ لهُ إلا عروجا
من العليا له روحٌ، وريحٌ
ستلتهم الممالك والخليجا