مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

الحل الوحيد هو: وقف العدوان على غزة، إيصال الغذاء والدواء والاحتياجات الإنسانية إلى سكان غزة، ووقف جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة، هذا هو الحل، والذي يفيد، الذي يفيد.

أمَّا استمرار عمليات الأمريكي والبريطاني المساندة للعدو الإسرائيلي، التي هي بهدف أن يستمر الإسرائيلي في قتل الأطفال والنساء في غزة، بهدف أن يستمر الإسرائيلي في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في غزة من مدينة إلى أخرى، ومن بلدة إلى أخرى، فهي إمعانٌ في الإجرام، ليس لها نتائج مهمة؛ إنما هي تسجِّل المزيد والمزيد من رصيدٍ إجراميٍ يشتركون فيه جميعاً: (العدو الإسرائيلي، والأمريكي، والبريطاني).

بقية الدول التي تحاول أمريكا أن تورِّطها معها؛ من أجل خدمة العدو الإسرائيلي، من أجل الاشتراك في جرائم العدو الإسرائيلي البشعة، والشنيعة، والسيئة، والإجرامية الرهيبة جدًّا، فينبغي أن يكونوا حذرين.

الدول الأوروبية، طالما أكدنا لها أنها ليست مستهدفةً بالعمليات في البحر الأحمر، هي عمليات لإسناد الشعب الفلسطيني في غزة، هي عمليات تهدف إلى الضغط لإدخال المواد الغذائية والطبية، وإيصال الدواء والاحتياجات الإنسانية إلى أهالي غزة، هذا مطلب إنساني محق، لا يتعامى عنه ويتجاهله ويتنكر له إلَّا من لم يبق في قلبه مثقال ذرة من المشاعر الإنسانية، من يتنكر للحقوق المعترف بها في كل العالم: حقوق الإنسان، حقوق الشعوب، حقوق البلدان، الحق للأطفال في أن يصل إليهم الحليب والغذاء الضروري، أطفال يموتون في قطاع غزة، يمنع عنهم العدو الإسرائيلي حتى الحليب، فينبغي للدول الأوروبية ألَّا تصغي للأمريكي، ولا للبريطاني، ألَّا تورط نفسها فيما لا يعنيها، ولا يؤثر عليها؛ وإنما هو لمصلحة العدو الأمريكي والإسرائيلي، ونحن أكَّدنا للكل، أنَّ الهدف هو ما أعلنا عنه منذ البداية: إسناد الشعب الفلسطيني في غزة، والضغط على العدو الإسرائيلي في مطالب إنسانية محقة وعادلة.

ولذلك نحن في هذا السياق نقول لكل الدول: اتركوا البريطاني وهو التابع الذليل للأمريكي، اتركوه لوحده، واتركوا الأمريكي لوحده، ونحن هنا في هذا المقام نشيد أولاً بالدول المطلة على البحر الأحمر، التي لم تتورط مع الأمريكي، مع أنه سعى إلى توريطها، وهي على المستوى العلني لم تتورط ولم تقبل بأن تشترك معه في عدوانه لإسناد الإسرائيلي، عدوانه على اليمن لإسناد الإسرائيلي.

كما نشيد أيضاً بكل الدول في العالم التي لها صوت واضح، يشهد بأنَّ العمليات في البحر الأحمر مرتبطة بالوضع في غزة، وأنَّ الحل هو إيصال الغذاء والدواء إلى أهالي غزة، ووقف جرائم الإبادة الجماعية، هذا الصوت نسمعه من كثير من الدول، ونحن نأمل من كثيرٍ من الدول أن تتحرر، ينبغي لكل الدول أن تتحرر من السيطرة الأمريكية، من الهمجية الأمريكية؛ لأن أمريكا تسعى إلى توريط كل الدول فيما هو إجرام، فيما هو عدوان، فيما هو بغي، فيما هو متنافٍ تماماً مع كل القيم الإنسانية والأخلاقية، لتأييد إجرام العدو الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قضية واضحة لكل العالم، واضحة لكل الناس، فينبغي أن يتحرر الجميع من التبعية للموقف الأمريكي، سواءً الموقف على المستوى السياسي أو الإعلامي، أو المواقف في الاتجاه العسكري؛ لأن أمريكا تعتمد استراتيجية توريط الآخرين معها، وابتزاز الآخرين؛ لتخف عليها هي كلفة وتبعات مواقفها العدوانية والسيئة.

فنحن نشيد بكل الدول التي لم تخضع للأمريكي، ولم تنجر لخطواته الشيطانية العدوانية، التي هدفها الوحيد: حماية الإجرام الصهيوني، وفي المقدِّمة الدول المطلة على البحر الأحمر، والدول أيضاً التي رفضت استخدام أراضيها للاعتداء على الشعب اليمني، إسناداً من الأمريكي للإسرائيلي، ونحن في هذا المقام نوجه أيضاً التحية للرئيس الجيبوتي، الذي أعلن رفضه لاستخدام بلده لشن غارات واعتداءات على اليمن، وأعلن أيضاً موقفه الواضح والصريح في دعمه لمظلومية الشعب الفلسطيني، وأنَّ الحل هو وقف العدوان على غزة، وإيصال وإدخال الغذاء والدواء إلى أهالي غزة، ووقف الجرائم بحق أهالي غزة.

كل الدول التي ترعى حرمة الجوار، وتعترف بمظلومية غزة، وتتفاعل مع هذه المظلومية بشكلٍ أو بآخر، مواقفها جيدة، والأمريكي عندما يرى نفسه أنه فشل حتى في هذه الطريقة التي يعتمد عليها: استراتيجية توريط الآخرين، هذا سيكون أيضاً جزءاً مهما من فشله، يفشل في اتجاهات متعددة: يفشل في توريط الناس معه، وهي استراتيجية يعتمد عليها دائماً في كل المواقف، في سياسته العدوانية الهمجية التي يستهدف بها الشعوب، وهذه المرة يستخدمها لصالح العدو الإسرائيلي، في الإجرام ضد الشعب الفلسطيني، استخدام سيء للغاية، وتخيلوا يسعى لتوريط العرب والمسلمين، يسعى لتوريطهم في دعم الإجرام الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني! ويسعى لتوريط بقية الدول.

كما عملياتنا العسكرية مستمرة، طالما استمر العدوان الإسرائيلي والحصار الإسرائيلي على غزة، فكذلك كل الأنشطة في بلدنا (الأنشطة الأخرى) ستستمر: التعبئة والتدريب العسكري، والتأهيل العسكري... وبقية الفعاليات والأنشطة والمظاهرات، والخروج المليوني الأسبوعي لشعبنا العزيز، الذي سجَّل لشعبنا العزيز صفحةً بيضاء في تاريخه، وفي سجله الإنساني ورصيده العظيم، من المواقف المشرِّفة.

 

[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

دروس من هدي القرآن الكريم

كلمة السيد القائد حول آخر التطورات والمستجدات

الخميس 12 شعبان 1445هـ 22فبراير 2024م


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر