مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

أولاً: مما لا شك فيه أن هذه الهجمة الأمريكية والإسرائيلية، في كل اتجاهاتها العسكرية والاقتصادية والثقافية والسياسية والإعلامية، تشكل خطورة كبيرة علينا، وتمثل عداءً حقيقياً لنا، يعني شغل عدائي، شغل استهدافي، عمل ظالم، عمل نتائجه كارثية علينا في هذه الأمة، يفقدنا استقلالنا يسلب منا حريتنا يهيننا ويذلنا ويقهرنا يقتلنا، يدمر بلداننا ينهب ثرواتنا، يحتل بلداننا، كل ما يمكن وصفه من أشكال الخطورة حاضر في هذا الاستهداف وفي هذه الهجمة.

 

فإذاً الشيء الطبيعي الشيء الفطري الذي تدفع إليه الفطرة الإنسانية أن لا نقبل بأن تحتل بلداننا أن لا نقبل بأن تسلب منها حريتنا أن لا نقبل بالإذلال أن لا نقبل بالاستعباد، أن لا نقبل بأن نتحول إلى أمة مستباحة، يُقتلُ منها مئاتُ الآلاف في بلدانها وشعوبها ويجرح كذلك الملايين وتدمر المنازل والمدن والقرى وتطمس الهوية ونضرب في روحنا المعنوية، ولا يرضى أولئك منا أن نبقى على المستوى اللائق بنا كبشر، كبشر، بكل ما يفترض أن يكون عليه الآدمي البشري الإنسان، بكل ما له من حق في هذه الحياة، بكل ما له من اعتبار في هذا الوجود، الشيء الطبيعي أن لا نقبل هذا المستوى من الإهانة، هذا المستوى من الإذلال، هذا المستوى من الاستعباد، هذا المستوى من الاستهداف الذي نراه يومياً، نرى مشاهده اليومية، قتلاً ودماراً وتخريباً وتدميراً وإفساداً، وإهلاكاً للحرث والنسل، واحتلالاً، وكل أشكال الخطورة، وكل أشكال وأنواع الاستهداف، أصبحت مشاهده يومية، أن لا نقبل بذلك، لا فطرتنا تقبل لنا ذلك وتستسيغ لنا ذلك، ولا ديننا ولا قيمنا ولا أخلاقنا ولا مبادؤنا ولا أي شيء، ما دمنا أناساً طبيعيين، سليمين، من الطبيعي أن لا نقبل بذلك.

 

الموقف المنسجم مع الفطرة، مع الدين، الذي يكفله الحق والقانون الدولي، الموقف الذي تفرضه المسؤولية، الموقف المجدي هو التصدي لهذا الخطر، والوقوف ضد هذا الاستهداف، هذا شيء طبيعي مهما كان مستوى الضجيج والصراخ والحملة التضليلية من الأعداء، |لا|، المسألة واضحة جدًّا، وهو أيضاً الأقل كلفة، صحيح أن هذا الخيار له ثمنه، خيار التصدي لهذه الهجمة لهذا الاستهداف لا بد فيه من التضحيات على كل المستويات، التضحيات بالشهداء، التضحيات بأن نجرح، ونقدم الشهداء، نضحي مادياً، نضحي على كل المستويات، ولكنه الأقل كلفة، والمجدي الذي له نتيجة وعاقبة حسنة، وإن كان لا بد من تضحيات بأي مستوى من التضحيات.

[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

دروس من هدي القرآن الكريم

الشهيد القائد عنواناً لقضية عادلة، ومؤسساً ورائداً لمشروع عظيم

من كلمة السيد في ذكرى الشهيد القائد 1438هـ / 19مارس, 2019م


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر