مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

الجمهورية اليمنية
وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة 
قطاع التوجيه والإرشاد
الإدارة العامة للخطباء والمرشدين
--------------------------------
خطبة عيد الفطر المبارك 1445هـ
🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️
التاريخ: 1/ شوال/ 1445هـ
10/ 4 / 2024م
الرقم: (39)
➖➖➖➖➖➖➖➖
🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️
🔹أولاً:نقاط خطبتي عيد الفطر 
للعام1445هـ
1-النتيجة المرجوة من الصيام هي الحصول على التقوى والالتزام بها وهذا ما ظهر في شهر رمضان وسيظهر بعد رمضان ويستطيع الإنسان أن يقيم نفسه من خلال ذلك ليعرف هل قبل صيامه أم لا
2-الإنسان المؤمن هو من سيستمر بالعبادة بعد شهر رمضان ويلتزم بما استفاده من هدى الله ومحاضرات السيد القائد الرمضانية
3-التنبيه على إخراج زكاة الفطرة لمن لم يخرجها وكذا زيارة الأرحام وإفشاء السلام والابتعاد عن الأحقاد والضغائن وزيارة روضات الشهداء والجرحى والمرابطين في الجبهات (أعيادنا جبهاتنا)
4-عدم الوقوع في الأخطاء التي تنتشر في العيد مثل التبرج لدى بعض الفتيات والاختلاط في بعض الحدائق والسرعة الزائدة في قيادة السيارات واستخدام الأطفال لبعض الألعاب النارية والمسدسات التي قد تؤذيهم
5-في يوم عيدنا لا ننسى معاناة إخواننا في فلسطين وغزة الذين لم يعرفوا فرحة العيد وسنستمر في نصرتهم وسنخرج في الجمعة القادمة.
▪️ ثانياً نص خطبة الجمعة
(الخطبة الأولى)
بِـسْـــمِ اللهِ الرَّحْـمَـنِ الرَّحِـيْـمِ
الله أكبر الله أكبر الله أكبر، الله أكبر الله أكبر الله أكبر، الله أكبر الله أكبر الله أكبر
الحمد لله رب العالمين، القائل في كتابه الكريم: {وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} ونشهد أن لا إله إلا الله الملك الحق المبين، ونشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله خاتم النبيين، اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما صليت وباركت على إبراهيم وعلى إبراهيم إنك حميد مجيد، وارض اللهم برضاك عن أصحابه الأخيار المنتجبين، وعن سائر عبادك الصالحين والمجاهدين.
أما بعد/ أيها المؤمنون:
عيدكم مبارك وتقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلنا وأياكم من المقبولين، ومن عتقائه وطلقائه من النار، كما نسأله سبحانه أن يرزقنا التقوى وأن يوفقنا للتي هي أزكى.
عباد الله:
أوصيكم ونفسي أولاً بتقوى الله عز وجل فإنها وصية الله للأولين والآخرين قال تعالى: {وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ} فتقوى الله هي الحصن الحصين، وتقوى الله هي زاد المتقين ولباس المؤمنين: {وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ}.
عباد الله الأكارم:
نحمد الله على إكمال العدة، وعلى أن بلّغنا صيام شهرنا وقيامه: (وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}) وسيعود رمضان في العام القادم ويعلم الله وحده من سيعود منا ومن سيتوفاه الله قبل ذلك، فيجب علينا أن نستمر في الطاعة والعبادة، وأن نحسن الظن بالله بأنه قد قَبِل أعمالنا وغفر ذنوبنا، والإنسان المؤمن ظنه بالله جميل اتكالاً على كرم الله، وثقة بفضل الله سبحانه وتعالى وجوده.
أيها المؤمنون:
إنّ النتيجة المرجوة من الصيام هي الحصول على التقوى والالتزام بها، وهذا ما يظهر في شهر رمضان، وما سيظهر بعد رمضان؛ ليعرف الإنسان هل قُبِل صيامه وأثمرت فيه فريضة الصيام؟ أم كان صيامه شكلاً بدون مضمون ولا ثمرة؟.
والإنسان المؤمن سيستمر في العبادة والصلاة كما وصف الله المؤمنين: {الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ} {وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ} وكما قال سبحانه وتعالى: {وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ} فنحن نعبد الله الحي الدائم الذي لا يموت حتى نلقاه كما قال سبحانه وتعالى: {وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ}.
عباد الله:
إنّ المحصلة المرجوة لشهر رمضان هو الاستفادة من القرآن الكريم الذي قرأناه في هذا الشهر المبارك، وترك أثره في قلوبنا، وعرفنا من خلاله آيات الله ومواصفات المؤمنين، بالإضافة إلى الدعاء والصلاة والذكر والصيام مما يجعلنا نحرص على الاستقامة بعد رمضان، والحفاظ على ما استفدناه في هذا الشهر الكريم، لا سيما ما استفدناه من محاضرات عَلَم الهدى الذي كان يتلو علينا آيات ربه، وكان يشدنا إلى الله، ويعلمنا الكتاب والحكمة ويزكينا، وما قدمه لنا من حقائق التقوى والمتقين، وما قدمه من القصص القرآني خصوصاً قصه آدم وابليس وغيرها، وما بينه لنا من أساليب وخطوات الشيطان الرجيم وخطورته وعداوته وأهدافه الإجرامية التي ذكرها الله سبحانه وتعالى في القصص القرآني بما يفيدنا، ويجعل لنا حصانة من مؤامرات الشيطان ومخططاته (إِنَّ فِي ذَلِكَ

لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ).
أيها الإخوة المؤمنون:
في يوم العيد: نذكركم بزكاة الفطر التي هي واجبة، وكان الأحوط أن يتم إخراجها إلى ما قبل صلاة العيد، ومن لم يخرجها فليبادر بإخراجها قبل مغيب شمس اليوم، فقد قال صلى الله عليه آله وسلم: (اغنوهم في هذا اليوم عن السؤال).
كما ينبغي علينا في هذا العيد وفي كل حال: صلة الأرحام، فقد قال صلى الله عليه وآله وسلم: (من وصل رحمه وصله الله ومن قطعها قطعه الله) وقال صلى الله عليه وآله وسلم: (الرحم معلقة بالعرش تقول: اللهم صل من وصلني واقطع من قطعني) وقال سبحانه وتعالى: {وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ} وقال أيضاً: (فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ . أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ).
كما ينبغي علينا في مناسبة العيد: أن نفشي السلام، وأن نترفع فوق الأحقاد والضغائن، وأن نعفو عمن ظلمنا، وأن نصل من قطعنا، وأن نعطي من حرمنا، وأن نتسامح فيما بيننا، فقد قال سبحانه: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) وقال صلى الله عليه وآله وسلم: (أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلوا بالليل والناس نيام) وقال صلى الله عليه وآله وسلم: (لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث، يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام).
كما أنّ علينا في مثل هذا اليوم المبارك: أن نحذر من أن يكون بيننا أحد الأربعة الذين لا يغفر الله لهم كما قال صلى الله عليه وآله وسلم: (إذا انقضى رمضان غفر الله لكل من صامه - أي إيماناً واحتساباً - إلا أربعة: عاق والديه وقاطع رحمه ومدمن الخمر والمشاحن) أي الذي بينه وبين أخيه شحناء وبغضاء.
كما ينبغي علينا في هذا العيد: أن نزور روضات الشهداء، وأن نزور الجرحى، وأن نتفقد أسر المرابطين وأبناء الشهداء، فأكرموهم يكرمكم الله فإنهم الكرام وأبناء الكرام.
كما أنّ (أعيادنا جبهاتنا) والعيد هو عيد المرابطين الأبطال الذين هم في أبواب الجنة، فعندما نزورهم نحن نزور ساحات مقدسة، ونزور مجاهدين عظماء لتتزكى نفوسنا، ولنوصل رسالة للعدوان أنّ اليد على الزناد، وأنّ العين مفتوحة نحو الأعداء، ولنقول للمرابطين أنّ العيد هو عيدهم، وتكتمل الفرحة بزيارتهم لنرفع معنوياتنا من معنوياتهم، ونشاركهم في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، وقد قال صلى الله عليه وآله: (لرباط يوم في سبيل الله خير من عبادة ستين سنة) وقال صلى الله عليه وآله: (لغدوة أو روحة في سبيل الله خير من الدنيا وما فيها).
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم {بِـسْـــمِ اللهِ الرَّحْـمَـنِ الرَّحِـيْـمِ . وَالْعَصْرِ . إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ . إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ}.
قلت ما سمعتم وأستغفر الله العظيم لي ولكم فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
الله أكبر الله أكبر الله أكبر، الله أكبر الله أكبر الله أكبر، الله أكبر الله
▪️الخطبة الثانية▪️
بِـسْـــمِ اللهِ الرَّحْـمَـنِ الرَّحِـيْـمِ
الحمد لله رب العالمين، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، ونشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله الطاهرين، ورضي الله عن أصحابه المنتجبين.
أيها المؤمنون:
وفي أيام العيد ينبغي أن نتعاون مع رجال المرور في المدن لتنظيم حركة السير، وأن نتعاون مع رجال الأمن فالأمن مسؤولية الجميع، وكلنا عيون ساهرة من أجل شعبنا، كما ينبغي علينا ألا ننغص فرحة العيد ببعض الأخطاء التي تحصل، والتي منها ما يقوم بها البعض من إفساد جو العيد الإيماني بالمعاصي والذنوب، فالعيد يوم شكرٍ لله وعبادة، وليس يوما للغفلة والانحراف، كما أنّ من الأخطاء التي تحصل هي بعض حالات التبرج والاختلاط في حدائق بعض المدن، مع غياب أولياء الأمور الذين لا يمكن أن يرضوا ببعض تلك المظاهر، كما أنه لا بد من الاهتمام بنظافة الأماكن والمناطق السياحية التي يتم زيارتها، ولا ينبغي إيذاء أهلها بالقمائم والمخلفات والقاذورات.
ومن الأخطاء التي تحصل في العيد: قياده السيارة والسائق ساهر بلا نوم أو السرعة الزائدة مما يسبب الحوادث المؤسفة التي تحول فرحه العيد إلى حزن، وتنقل الكثير من الناس إلى المستشفيات وغرف الإنعاش، وكذلك من الأخطاء تسليم السيارات للأولاد الصغار لقيادتها، أو تعليمهم في يوم العيد في الطرق المزدحمة مما يسبب حوادث مؤلمة.

كما أنّ من الأخطاء: استخدام الأطفال لبعض الألعاب النارية التي قد تمزق أصابعهم وثيابهم، وكذا اللعب بمسدسات الأطفال التي قد تؤدي إلى الضرر بعيونهم أو غير ذلك، كما أنّ من الأخطاء في العيد عند الكثير: الإقبال على الطعام بنهم وشره زائد مما يسبب تقلصات المعدة واضطرابات الجهاز الهضمي، بينما الذي ينبغي على الإنسان في العيد هو أن يأكل بالتدرج وبدون إفراط وبشكل محدود ليكون في العيد صحيحاً معافى، وقد حذرت وزارة الصحة من انتشار الإسهالات المائية في الفترة الأخيرة بسبب عدم النظافة، وعدم تغطية آنية المياه، وعدم الاهتمام بالنظافة الشخصية ونظافة الطعام والخضروات.
أيها المؤمنون:
كما أنه في العيد يجب أن نهتم بالتكافل الاجتماعي، ومواساة الفقراء والمساكين؛ فالعيد هو لمن يحمل في قلبه الرحمة بالعباد، والعيد لمن مدّ يد العون للمساكين، والعيد لمن صنع المعروف للمحتاجين، والعيد لمن أطاع الله، وكل يوم لا يُعصى الله فيه فهو عيد.
وفي الختام:
لا ننسى في عيدنا إخواننا المظلومين في غزة وفلسطين، فهم لم يهنئوا برمضان، ولا فرحة عندهم بالعيد، ولا كسوة لأطفالهم، ولا مأكولات العيد، ولا أمن، ولا أمان، بل العيد عندهم وعند أطفالهم: قتل وسفك دماء وتشريد ومظلومية كبيرة، فلا تنسوهم من الدعاء، وسنحضر في مسيرات يوم الجمعة القادمة إن شاء الله للاستمرار في دعم إخواننا في غزة وفلسطين حتى يحكم الله بيننا وبين اليهود والأمريكان، وحتى يتوقف العدوان والحصار على إخواننا في غزة وفلسطين.
هذا وأكثروا في هذا اليوم وأمثاله من ذكر الله، والصلاة على نبينا محمدٍ وآله؛ لقوله عزَّ مِنْ قائلٍ عليماً: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً}، اللهم صلِ وسلم على سيدنا أبي القاسم محمدٍ بن عبدِالله بن عبدِ المطلب بن هاشم، وعلى أخيهِ ووصيهِ وباب مدينة علمهِ ليث الله الغالب، أميرُ المؤمنين عليٌ بن أبي طالب، وعلى زوجتهِ الحوراء، سيدةِ النساءِ في الدنيا والأخرى فاطمةَ البتولِ الزهراء، وعلى ولديهما سيدا شباب أهل الجنة الحسن والحسين الشهيدين المظلومين، وعلى آل بيت نبيك الأطهار، وارضَ اللهم برضاك عن صحابةِ نبيِّك الأخيار، مِنَ المهاجرين والأنصار، وعلى من سار على نهجهم، واقتفى أثرهم إلى يوم الدين، وعلينا معهم بمنِك وفضلك يا أرحم الراحمين.
اللهم اجعل لنا من كلِ همٍ فرجًا، ومن كلِ ضيقٍ مخرجًا، ومن النارِ النجا، اللهم احفظ وانصر عَلَمَ الجهاد، واقمع بأيدينا أهل الشرك والعدوان والفساد، وانصرنا على من بغى علينا: أئمة الكفر أمريكا وإسرائيل وبريطانيا، ومن تآمر معهم وحالفهم وعاونهم، وانصر المجاهدين في غزة وفي البحر الأحمر، وثبت أقدامهم وسدد رمياتهم يا قوي يا متين، يا رب العالمين: {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} {رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ}.
ونسأل من الله سبحانه وتعالى أن يبارك لنا ولكم في يوم عيدنا وفطرنا، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال، ونسأل من الله أن يرحم شهدائنا الأبرار وان يشفي جرحانا وأن يفرج عن أسرانا إنه سميع الدعاء.
عباد الله:
{إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ}.
الله أكبر الله أكبر الله أكبر، الله أكبر الله أكبر الله أكبر، الله أكبر.
➖➖➖ ➖
📝 صـادر عـن الإدارة العامــة للخطباء والمرشدين 
بديـوان عــام الــوزارة.
--------------


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر