مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

بقلم / عفاف محمد

غالبا ما تكون سطوة حاكم ما او سيد بألتفاف حاشيته حوله لحمايته..لكن نجد سماحة السيد عبدالملك متفرد ومتميز عنهم فهو يجمع رجاله بود وصدق وتواضع ويهتم بأدق تفاصيلهم ويوجههم وجهة صحيحة لأيودي بحياتهم من اجل سلامته بل العكس يؤدي بحياته لأجلهم فنراه بتوجيهات ربانية حريص على ان يتنفسون الحرية والعز ويعينهم بحكمته

فيا سيدي ..

و يا سيد السادات...لكم في نهجكم عادات ...منها الوفاء والجود ..ياخيرة القادات..

فيكم الإقدام و للرعية تقضي الحاجات...

يامن جاءنا رسوله... و كان الجواب منا قبوله....

هذه المسيرة القرآنية الخيرة جمعت الناس في سحابة شموخ تمطر املآ ...
هم كوكبة منيرة كنور عقول اصحابها تجمعت في تلاحم شعبي حميم يحفه التواد والتأخي والتأزر ...و تتكاتف كل المكونات من احزاب ورابطة علماء ومشائخ واعيان ووجهاء المجتمع اليمني الذي تنطبق عليهم خصلة الوطنية الحقة ...لا الزائفة التي تتباكى من خلف حدودنا على وطن لم يعطوه حقه من الحب والحماية والأخلاص ...كغيرهم ممن دبت خيانة الوطن في مفاصلهم !!

الشرفاء يجتمعون في حب الله والوطن..


دائما تتأهب الأنفس الخيرة والطاهرة لتلبية نداء السيد الحكيم الذي نزداد انبهار يوم عن آخر بعقليتة الفذة والمحنكة وتوجيهاته السليمة التي لم يرافقها زلل او خلة في طارفها وتليدها ...

وهل الوطن حكاية بحاجة الى شرح او تذكير كي تستيقظ الضمائر التي طال سباتها والتي اصبحت جدلى على ضفاف الموت ...
نحن اليوم في نتأهب لوضع الحلول الممكنة ولزيادة اواصر الأخوة وتعميقها وأزالة اي شوائب قد علقت بفعل شياطين الأرض الذين يرفلون في الأرض تيه وتجبر ..
من تجمعنا نستل الأمل من بين الألم ...
وكصلابة فهر لا تنكسر امام كل الصعاب ...ونعدو المطي ثائرين على الجائرين ونضيء دجية طال مكوثها و اليوم تعف معالمها
قد سال النجيع فأرتوى الثرى والغاصبون في البيد عساف على غير هدى...وخلال اليماني الكريمة ذات اسلاف تفتر في وجيههم قائلة ...
يا هؤلاء اتجهلون اليماني من يكون؟!!
الحرب لعبته وان واجه مشارف الحتف لن ينثني ولن ينحني لأي جبير كان ..سعودي ام امريكي ام صهيوني
لا والله لم يتنح او ينيخ سيفني كل علة بعزة وشرف وشموخ وأباء
فقد هم وجه الصبح ان يضحك الدجى ولن يردنا الرنق والنزق
فاليمن وسط الحدق...
فلنا قائد هامته كهامة جبل يحمينا تحت ظل جناحه ونحن له جند سائرون للمجد والعلياء
قائد يبين القول ابانة وافصاح لا يفيء في قوله ...فليس بمخيف للسبيل ولا قاطعه وليس فيه اي خطل
قائدنا سمح ولا تخرم مواقفه
فكيف بنا لا نطيع توجيهاته الربانية والتي تهدف الى سلام وامان اهل اليمن ...لأنه الهدى ولأنه الحق اتبعناه ولأنه منهل العلم و مكنونه انتهجنا سبيله ولأنه الجسور والغيور على ارضه واهله واليناه ....
فكم هو الله كريم بأن من علينا بهذه الشخصية المتفردة والقيادية المتزنة والتي يقصر الحديث و درره في وصفه وخطاباته التي تقود امة الى سبل النجاة ننتشي بها و نرتجيها
السيد عبدالملك صورة حية نعيش تفاصيلها لست قصة في مجلدات التاريخ بل واقع نعيش عظمته لقائد مغوار محنك وموجه رشيد ...جاء بالحكمة الظالة والتي صنعت شعب متلاحم وصامد و عظيم
ودمتم في سلام و تراحم وإخاء


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر