بقلم / حنان غمضان
وقف الكُتاب والشعراء حيارا كيف يوفوا حقك
فعجزوا .
لعظمة من سيصفون
أنه من يفوح الايمان منه
حكايته أسطورة تاريخية تخلدت بالعبر والعظة والدروس العظام.
ان قلت انه مدرسة فهو للفصول معلما
فحياته كل يوم تنسخ مجلدا
منه تستقي الاجيال معنى الجهاد
حيا عزيزا مقداما وارتقى للحياة الابدية بايعا
فتقبل العزيز القوي شاريا.
قضى جل حياته مجاهدا رافضا لمناصب الدنيا
بايعا كل حياته لله قائلا لكل من كان يستفسر عن سر عدم قبوله للمناصب انا بسألكم سؤال، هل يصح البيع على البيع.
جاوبوا عليه :قالوا ما يصح.
قال أبو حرب : وانا بعت من الله بيع نافذ نحارب أعداء الله وننصر المستضعفين نجاهد مع الله وإذا قد انتصرنا ماهو مهم عندي لو اكون فرّاش في وزارة لكن ذلحين جهاد في سبيل الله.)
سلام الله عليه.
فتقلد بمنصب الشهيد وارتقى ليكون جوار الانبياء والاولياء الصالحين.
له مواقف تأخذ منها العبر وتكون نبراس لحياة العزة والكرامة
حكايته مع الاهل والولد درس لكل من يخاف على ابنه من الجهاد
فاستمع واستمعِ.عزيزتي القارئ ماذا قال حين سؤال ( ليش شليت ابنك الجبهه يقاتل وعاده صغير؟)
كان جوابه مدرسة تنهل منه كل الاجيال ويأخذ منه الاب والام معنى الجهاد الحقيقي رد قائلا:
(رسول الله عندما هاجر إلى المدينة قال للامام علي عليه السلام ينام مكانه ماقله سير اتخبئ في البيت)
سلام الله عليه عظيم القول والفعل
غرس حب الجهاد في اسرته فاثمر نجاح وفوزا بالحياة الابدية
سبقه بالقعود جوار الانبياء الولد
وفرح لفوز ابنه وقال حين زف له نبأ استشهاد ابنه
مع الله
نعم عاش مع الله في الدنيا وارتقى ليحيا عند الحي القيوم.
طلب الحياة الابدية ففاز بها ورب الكعبة
فهو القائل من اراد الحياة الابدية فليطلب الشهادة
سلام الله عليك يااااااابوحرب
ستظل نبرات صرختك كابوس يزلزل ويحطم عروش الطغاة
الله اكبر
الموت لامريكا
الموت لاسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للاسلام