الصرخة ثقافة عميقة الدلالاتو
غويصة المعنى ..خصيبة الفكر العقائدي الذي تتمخض فيه ارادة قوية وعزيمة وإقدام
اليوم نجد الصرخة والتي هي خمس جمل تلفظ متتالية
الله أكبر
الموت لأمريكا ...
الموت لإسرائيل ....
اللعنة على اليهود....
النصر للأسلام ....
تعكس ثقافة قرآنية بحتة كلها تجدها في سطور القرآن الكريم بعدة جمل تحوي نفس المعنى ولم تأتي هذه الكلمات من الخلاء او من العدم بل ولم تجيء بأفكار منافية للدين والخلق...
نجد من أقدم بهذه الخطوة وهو السيد الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي ..رسم لنا ملامح هذه الصرخة و قد أجاد طرحها و أعاد صياغة
اهداف مشتركتة بين المسلمين المؤمنين بالله وبكتابه الجليل وبسنة رسوله الصحيحة ...
نجد في هذه الصرخة إقدام واستبسال وشجاعة كانت قد ذابت لوقت خلا ...
في حين كانت النفوس مذعنة للأفكار الهدامة بثقافتها المنحطة والمنبطحة على ابواب محاربي الدين الإسلامي والتي جربت كل السبل واتقنت إجادتها كي تعلم الإجيال ثقافة غير ثقافتنا بغزوها الفكري الإعلامي والإلكتروني والألقائي بكل أوجهه ...
الله اكبر ليست ببدعة او لفظة جديدة هي تكبير لخالق المخلوقات والسموات والأرض
الموت لأمريكا ...عجز الكثير عن هذه الشجاعة الغير معهودة فلطالما كانت امريكا في زمن مضى هي الآمرة الناهية وسوطها طائل على كل الشعوب الذليلة بما فيها العرب
فكانت هذه اللعنة بمثابة الرعب والمفاجأة التي اذهلت العالم ...
فمن ذا الذي تجرأ بهذه اللفظة في حين الكل خانع الرقاب لأمريكا فأعتبرت جرم لا يغفر وخوفا سرى في اوساطهم وتفشى بذعر...
ولذلك حثو المساعي كي يخرسوا من يتلفظ بها...
الموت لإسرائيل كان لها نفس الوقع المفاجيء والمفجع عند الصهيون الحية الرقطاء والأفعى الصامتة الذليلة التي تدري عن قبح فعلتها فتدير الدسائس كسالف عهدها من تحت قناع
اللعنة على اليهود ...تسير على نفس السياق من لعن لكل أفاك و مدمر للملة الإسلامية متربص لها و داحض لكل أنجازاتها و متعمد أذيتها تحت اي مسمى واي هوية واي انتماء
النصر للأسلام ...النصر لمن لا يريدون ان تعلو له قمة او يرفع له اساس ديننا الحنيف
كانت هذه الجمل كقشة قصمت ظهر البعير
لأنهم يعلمون مدى تأثيرها على العامة فهي تجتر الأحرار قولا وفعلآ لمقارعة العدى ورفض الهيمنة وكسر حاجز الخوف والتمرد الحقيقي على السجان والجلاد ...
اخيرا
*الله أكبر*
*الموت لأمريكا*
*الموت لإسرائيل*
*اللعنة على اليهود*
*النصر للأسلام...*
ثقافة اعتز بها وكرامة لي لكل حر آنف
*#الذكرى السنوية للصرخة#*
ــــــــــــــ
بقلم / عفاف محمد