بقلم / وفـــــاء الكبســـي
مر عامان وهانحن في السنة الثالثة وكل ماراهن عليه ِالعدو ذهب هباء ًمنثورا ً...
رغم عدتهم وعتادهم وكثرتهم وماجمعوا وحشدوا من جحافلهم ومرتزقتهم من جميع بقاع الأرض لمحاربتنا...
ولكن هل إنتصرت الكثرة على القلة؟!
وهل إنتصرت عدتهم وعتادهم الكبير أمام قلة عدتنا وعتادنا؟!
لم ولن تنتصر أبدا ًمهما عملوا وجمعوا ومكروا وخططوا لن ينتصروا على أمة ٍعشقة القرآن فكان منهجها ودستورها وزادها وطريقها...
لن ينتصروا على حكمة القرآن ومنطقه ُ، لأن الغالب والمنتصر في القرآن لمن كان مع الله.. نعم مع الله وحده
هم إتبعوا ثقافات مغلوطة وقوانيين ودساتير بشرية موضوعة... وشتان بين الإثنين
بين من كانت ثقافتهم قرآنية بحته وبين من كانت ثقافتهم شيطانية بحته
لقد جعلنا من القرآن عنوانا ًلحركتنا وجهادنا
حتى تجلت الحكمة في مواقفنا وجهادنا ورؤيتنا الحقيقية للواقع فكان الإنتصار حليفنا...
فقد إنتصر الإيمان على الكفر، والحق على الباطل، والخير على الشر...
بل إنتصر القرآن على منهج ِالطغيان...
الإيمان ُيمان والحكمة ُيمانية
صدقت ياحبيبي يامحمد فلا إيمان إلا لنا ولاحكمة إلا لنا
قال تعالى:{وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ}...
فنحن أمة القرآن فبثقافتنا القرآنية سنهزم العدوان وسنهزم الظلم والطغيان
وخير شاهد ٍعلى هذا مايحدث في الجبهات كيف إن عدونا بعدته ِوعتاده ِيفر ُويهرب مذعورا ًمدحورا ًأمام المقاتل اليمني الحافي الذي ليس معه ُغير البندقية ولكنه ُيحمل ثقافة ٌقرآنية ٌإيمانية ٌلو وزعت على من في الأرض لكفاهم...
يواجه ُالمقاتل اليمني قوى الكفر ِوالطغيان شامخا ًقويا ًعزيزا ًأبيا ًعظيما ًتفوق عظمته وشموخه عِنان السماء يرمي وينكل بالعدو فسطر ملاحم عظيمة وإنتصارات ساحقة بل معجزات أذهلت العالم وأرعبة العدوان...
يرمي بقوة إيمانة فتكون طلقته ُبالبندقية صاروخا ًبالستيا ًيقتل أثنين بطلقة واحدة...
ماهو السر العجيب في كل هذا ؟!
السر هو إيماننا القوي بالله الغالب...
قال تعالى:{ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ رَمَىٰ ۚ وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلَاءً حَسَنًا}
يد ُالله معنا تضرب وتنكل بأعدائنا أعداء الإسلام والإنسانية
فالنصر ُحليفنا واثقون به ِ كثقتنا بالله فكيف لاننتصر ونحن مع الله...
قال تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ}