بقلم / محمد علي الحوثي
من اليمن الى العراق الشقيق نزف تحايانا ودعواتنا و لهم نقول
ستكتب حروف النصر العراقية ورود الامن والاستقرار وستبقى تلك الحروف شاهدة على عظمة الصبر لرجال الجيش والحشد والأمن التي أثمرت عزة وشموخا بدماء الشهداء.. وقطرات وآلالام المثخنين من الجرحى ..
إنها حكايات الصمود ورايات الحشود التي حلت لتكشف زيف حكايات التامر العربية يوما ما ، وخور وعمى السياسات الأمريكية التي عملت مابوسعها من أجل بقاء عناصرها ورجال استخباراتها في معارك العراق.
أيه الاخوة الأحرار الثوار بكل من كافة المكونات في العراق العزيز ومن كافة احزابه وطوائفه ..
أنتم أمام تحدي الاستقرار الأمني ولن يكون أكبر مما واجهتم في الماضي والحاضر الذي تمرون به فكونوا الى جانب حرصكم على المسؤليات الأمنية حريصين على الحفاظ على الحقوق والحريات وتمسكوا بمكارم الاخلاق فهي ماتميز من يقف الى جانب الوطن ممن يبيعه بالتافه من المال ويكفيكم فخرا انكم افشلتم رهان أمريكا عندما راهنت على عدم نصركم في معركتكم هذه على ادواتها الاستخبارية الداعشية والتي عملت على امدادهم بالعدة والعتاد من برشوتات طائراتها كما نقلته القنوات الاعلامية فانتصرتم وفشلت هي وكانت تصريحات مسؤليها وستضل كذلك عار سياسي لاينسى بل يتجدد بتجدد نصركم في الموصل وغيرهاوحفاظكم عليه .
لذلك فعليكم مواصلة الطريق لنصرة المستضعفين والوقوف الى جانبهم في كل حواري العراق وحوزاتها وأمصارها ومدنها ولاتركنوا الى البيوت ولاتخلدوا الى النوام فالمهام عليكم جسيمة بتفقد المحتاجين وعمارة مساكن المدنيين ومصالحهم بخطط شاملة حتى يتحقق النصر الكامل باذن الله تعالى.
التحية الخالدة لشهدائنا وشهدائكم والشفاء للجرحى والعز والنصر والتمكين للمجاهدين في العراق واليمن ولكل المجاهدين المواجهين للعدوان الامريكي السعودي وحلفائه في العالم وحتى استكمال النصر نستودعكم الله