مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

حشود مليونيه خرجت من تحت الأنقاض ومن بين الركام لم يؤثر فيها الحصار والا القتل ولا الدمار على مدى عامين خرجت من كل قرية وقبيلة ومحافظة يمنية الى ميدان السبعين لتقول بأرفع صوت لكل طواغيت الأرض نحن هنا اقويا بالله وصامدين من اجل قضيتنا وصابرين من اجل ديننا ووطننا لم ننكسر ولن ننكسر خرجنا ليس من اجل الاستعراض امام الكاميرات ولا من اجل ان نباهي بكثرة عددنا لا خرجنا لكي نودع عامين من الصمود والمظلومية ونستأنف مشوارنا الجهادي في التصدي للعدوان..

مسكين أيها العدو في حضرة الشعب اليمني لاحظت اليوم كم انت ضعيف وكم انت مهزوم وكيف ان اموالك وصفقاتك التسليحية لم تستطع ان تتغلب على هذا الشعب ؟ وهل تساءلت لماذا؟ لا تتعب نفسك انا أقول لك لأن هذا الشعب تمسك بحبل الله الذي لا ينقطع وانتم تمسكتم بحبل اليهود والنصارى الذي سرعان ما يتقطع يغرق في البحر ويحرق في البر ويسقط من السماء هذا الشعب تسانده قوة غيبية نرى الله في كل عملية نصر يحرزها رجالنا في أي ميدان ونرى ضعف الشيطان في كل هزيمة تلحق بكم في كل موقع …

هذه الحشود التي توافدت الى السبعين في الذكرى الثانية من اليوم الأول من العدوان على اليمن ليست كل الشعب فهناك فريق اخر لم يستطيعون الوصول الى السبعين لبعد المسافة او لأسباب أخرى وهناك فريق اخر اتجهوا الى ميادين الجهاد ليرفدوها بالرجال ويبنون صفاً كالبنيان المرصوص من الرجال الاشداء لمواجهة جيوشكم ومرتزقتكم ..

لقد كاد ميدان السبعين اليوم ان يقول وإذا الوحوش حشرت فعلاً احتشدت الوحوش اليمنية التي لا تنكسر ولا تهزم لا نفسياً ولا معنوياً ولا عسكرياً ولا مادياً احتشدت لتدشن العام الثالث من الصمود في وجه العدوان كما قال الأستاذ ضيف الله الشامي اليوم وقد لاحظ الجميع الروح الجهادية التي يتمتع بها أبناء هذا البلد الصامد والروح الوطنية كيف لا وهم شعب التضحيات والعطاء كيف لا وهم شعب لم يخب ظن الرسول محمد صلى الله عليه واله فيهم حين قال عنهم الأيمان يمان والحكمة يمانية..

ما أروع تلك الحشود التي تشبه البحر العربي والبحر الأحمر وخليج عدن وما اجمل الاعلام اليمنية وهي ترفرف عالية في سماء السبعين وما اجمل التوحد الشعبي اليمني بعد مرور عامين من العدوان بذلك العنفوان وبذلك الحجم الكبير وبذلك الصدق والوفاء لله وللوطن وللشهداء والمظلومين من النساء والأطفال الذين قتلتهم طائرات العدوان ..

لقد كان الحضور قوياً ومشرفاً ويمثل رسائل مهمه للعدوان مفادها ها نحن أيها العدو المتغطرس نحن اليمانيين لم تزدنا غاراتكم الا صموداً وقوة وحصاركم الا وحدة وتكاتف وكلما قتلتم منا طفلاً او امرأة يبارك الله عددنا بقية السيف ابقى ولداً وانما عدداً وهذه سنن الله التي لا تتخلف ولا تتبدل وكما قال السيد عبد الملك في نهاية خطاب ليلة امس لاقلق.

 


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر