دعا وزير الزراعة والري غازي أحمد محسن إلى ثورة في الجانب الزراعي في اليمن على الصعيدين الشعبي والرسمي.
وشدد وزير الزراعة والري في مقابلة له على قناة المسيرة الفضائية، على مختلف الجهات الرسمية وفي مقدمتها وزارات (الصحة والصناعة والتجارة والبيئة) بالاهتمام بالأمن الغذائي اليمني والعمل على معالجة الآثار التي ألحقها العدوان بالقطاع الزراعي في اليمن الذي ركز على مدى عامين في استهداف الأمن الغذائي بالغارات المباشرة وتدمير البنية التحتية.
وأكد وزير الزراعة والري أن العدو رآكم خلال الفترة الماضية من العدوان إلقاء القنابل العنقودية السامة والمؤثرة على التربة في اليمن وإن الوزارة سجلت مظاهر مختلفة لذلك، وتتوقع استمرارها مستقبلا.
وأشار إلى أن هناك محاولات من قبل العدوان لإدخال الأسمدة المحرمة دوليا إلى الأسواق في اليمن.
كما أشار وزير الزراعة والري إلى أن خسائر القطاع الزراعي المباشرة بفعل استهداف العدوان تتجاوز عشرين مليار و200مليون دولار كتقدير أولي، وأن الخسائر غير المباشرة تصل إلى ثلاثة عشر مليار.
وأوضح أن خسائر القطاع النباتي وصلت إلى خمسة مليار دولار، وأن خسائر القوى العاملة في القطاع الزراعي تقارب نصف مليار دولار.
ودعا وزير الزراعة والري السلطات المحلية في برنامج (اليمن في مواجهة العدوان) التي تبثه قناة المسيرة مساء كل أربعاء، إلى الإشراف على مكاتب الزراعة في المحافظات المختلفة ورفع مستوى خدمة المزارعين والعمل على توسيع النشاط الزراعي، مؤكداً في هذا السياق استعداد الوزارة تقديم قروض ميسرة للمزارعين، ومشدداً على ضرورة أن يضطلع بنك التسليف الزراعي بالمهام المناطة به على وجه أفضل من المراحل الماضية.