مـوقع دائرة الثقافة القرآنية - متابعات- 26 جماد الآخر1440هـ
أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن الكيان الصهيوني وجماعة نتنياهو مشاركون في العدوان على اليمن بمختلف الوسائل، مشيراً الى أن الحقد والعداء ضد الشعب اليمني لموقفه الوفي مع قضايا أمته، وتوجهه الحر والمستقل ومواقفه المسؤولة.
وفي كلمة له ألقاها عصر اليوم خلال اللقاء الموسع لقبائل اليمن، أشار قائد الثورة الى أن "حفلة وارسو الفاضحة هو إعلان للتطبيع والشراكة مع الكيان الصهيوني على حساب تصفية القضية الفلسطينية والتحرك في المشاريع الصهيونية الأمريكية في المنطقة، مؤكداً أن مساعي بعض الأنظمة العميلة لإعلان علاقتها العلنية مع إسرائيل تأتي من باب الاعتراف بالعدو من موقعه المحتل والمقتطع لمقدس من مقدسات الأمة الإسلامية، مضيفاً " أي احتلال لأي بلد أو قطر من العالم الإسلامي هو استهداف للأمة الإسلامية".
كما نوه السيد القائد الى أن مشكلة تحالف العدوان وأمريكا وإسرائيل مع شعبنا اليمني هي لأنا مصرون على أن ننطلق في مواقفنا من هويتنا الإيمانية التي تحتم علينا معاداة أعداء الأمة، لافتاً الى أن المواقف العدائية لتلك الأنظمة العميلة من حزب الله والمقاومة الفلسطينية والحملات الإعلامية جاءت نتاج العلاقة مع إسرائيل، مضيفاً " العلاقة مع العدو الإسرائيلي تتمثل في العداء لكل من يعادي إسرائيل".
واستطرد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي " أمريكا وإسرائيل تتحركان بأطماعها وتحمل العداء للأمة الإسلامية، ولها مؤامرات وأجندات تعزز سيطرتها على أيدي العملاء، والعلاقة مع العدو الإسرائيلي شذوذ عما هي عليه شعوب الأمة، ومحاولة لتقبلها بمختلف الوسائل والأنشطة"، مشيداً بالخروج الكبير والمشرف للملايين من أحرار الشعب اليمني في مسيرات البراءة من الخونة.
وفي السياق أكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن العدوان المستمر على اليمن منذ أربع سنوات ليس إلا لرفض اليمنيين الدخول في مشروع قوى الطغيان والاستكبار المتمثلة في الشيطان الأكبر أمريكا والعدو اللدود للأمة الكيان الصهيوني ومن يتحالف معهما، مجدداً التأكيد على موقف الشعب اليمني من هذا الحلف الشيطاني قائلاً " يأبى الله لشعبنا أن يكون خادما لأمريكا وإسرائيل".
وشدد قائد الثورة على ضرورة تماسك الجبهة الداخلية وتعزيز عوامل الصمود اليماني في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني، مؤكداً أن " وثيقة الشرف القبلية تهدف لتحصين الجبهة الداخلية، وإعطاء القبيلة الدور اللائق بها".