مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله
أبو غريب الجنوب اليمني ولوبي تجار الأعضاء

هل هي قلت وعي سواءً كان الوعي السياسي أو الاقتصادي أو الإجتماعي أو حتى الديني الذي يسمح للمواطن أن يفتح ابوابه للغازي المحتل بأي طريقة كانت فهو لم يسمح له بالدخول فقط بل هو ساعدهم وفتح لهم كل باب مغلق ولهذا فاليتوقع مالم يكن في الحسبان من أفعال وإنتهاكات تمارس ضده ضد أمنه واستقراره ضد قوُتهِ ولقمة عيشه وحريته .

 

– دخلت بهجمة ٍ من حرب الدعايات والشائعات والامال والاحلام التي هي اشبه بسراب الصحاري تسبق الحروب لتجمل الغازي وتمهد له العبور بسلام وتشرعن حربه وتمنهج اسلوبه لعدو وهمي هو ابن جلدته واخية في الارض والنسب تدخل وتحارب وبأقل الخسائر وهذا ماحدث ويحدث في جنوب اليمن وموقفهم من أخوتهم الاحرار في اليمن فلا آمال تحققت ولا أحلام، بل الكثير من المشاكل والعنف والاغتصاب والسرقة والسطو المسلح والاغتيال والقتل والفوضى والخوف والقلق في كل مكان والانقسام والتشتت والتفريق بين بلد يراد له ان يكون اقليمين وثلاثه وستة أقاليم .

 

– هذة الموجه الجديدة من الفوضى بلغت كل شيء فلم تقتصر على أبناء المنطقة بل حتى وصلت إلى اللاجئين المحتمين بحمى الأرض التي لطالما اسكنتهم وآوتهم من بغي وظلم بلدانهم والحروب والعنف التي فيها ولكن عندما توضع ملاجئ اشبه بالسجون في ظاهرها الرحمة وفي باطنها الإهانة والذل والإغتصاب والتعذيب والقتل لأبناء الجنوب والمحتمين بحماها ومايزيد الامر سوءً أنها تحت رؤى ومسمع المنظمات الدولية على اختلاف اشكالها وتوجهاتها بل عندما تحصل ممارسات الاغتصاب من موظفي الدولة وموظفي المنظمات التابعة للأمم المُتحدة والتي تشرُعن وتمنُهج وتحمي وتخفي مثل هذة الأعمال فيجب الوقوف أمامها موقف القوة لا موقف الذل والهوان.

 

– وفي تطور جديد على ساحة الفوضى الجنوبية فقد بدأت ظاهرة جديدة تتكشف للعلن وهي سرقة أعضاء من يزج بهم إلى القتال من أي فئةٍ كانوا سواءً كانوا من الجنوب او من الدول المشاركة في الحرب فكثير من الجنود لا يعرف مصيرهم ويسجلون بالمفقودين وهذا لكي لا تتابع الجهات المسؤولة عنهم من زجت بهم في محرقة الضياع والكثير يتم دفنهم بعد وفاتهم إثر جروحٍ أصابتهم وغيرهم ممن يتركون ولا يسأل عن رفاتهم، يعود البعض أشلاء مقطعه متعفنه لا تظهر فيها ملامح صاحبها ولا يتعرف عليها هذا كله في سبيل تجارة الأعضاء والتي لم تكتفي بهذا القدر بل صارت تتمادى كثيراً حتى صار القتل والتشليح في شوارع المدينة مهما كان سن الضحية فكان آخرها العثور على جثة طفل في العاشرة مقطوع الوسط مسلوب الأعضاء مرمي في حديقة شارع وماابشعها من صورة يظهر بها المحتل ويتكشف أمام من رحبوا به وفتحوا له أبوابهم.

 

– الفوضى تزداد والمواطنون ذاقوا ذرعاً مما يحدث فهل وصلوا إلى مرحلة الوعي السياسي وغيرة مما دبر لهم وعمي عليهم هل أدركوا بأنهم تحت أقدام محتل لا يرحم، هل وصلت قناعاتهم بإجتثاث الظلم والذل الذي يعيشونه فلم يعودوا حتى امنين في منازلهم لأن الجنود سبداهمونها في أي وقت وسيأخذون من بداخلها دون حرج رجال نساءً أو حتى أطفال، هناك الكثير من السجون التي يشرف عليها جنود امن.جنجويد السودانيين وهناك من يشرف عليها الأماراتيين وهاناك من يشرف عليها أبناء البلد، تخرج الأسر باحثةً عن فلذات أكبادها في سجون كثيرة وتحت إخفاء قسري لايعرف مصير أصحابها، يخرجون للشوارع ويكتبون لا أحتلال بعد اليوم أو يخرج المستعمر الجبان فهل يخرج هذا الغضب من الكتابة على الجدران الحزينه أم يبقى أملاً معلق على جدار ربما ينهار إثر قذيفة صاروخية من هنا او من هناك.

 

– أعيدوا للجنوب روحة أعيدوا لعدن حياتها أعيدوا للأنسان إنسانيته وكرامته وحقوقه يأهل الجنوب أدعوكم أن تنتفضوا وأن تكونوا عصبةً واحده في ميادين الشرف ليس لقتال أخوتكم في الشمال وإنما لقتال الغازي الحقيقي والذي ظهر كابوسه الحقيقي وغابت أكاذيبة وأحلام يقظته التي دخل كاذبً بها.
ـــــــــــــــــــــ
تقرير / كوثر محمد


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر