مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

((فَلَا تَنْصِبَنَّ نَفْسَكَ لِحَرْبِ اللَّهِ، فَإِنَّهُ لَا يَدَ لَكَ بِنِقْمَتِهِ))

 

لأنك عندما تتعامل مع الناس بسطوة، وجبروت، وظلم، وبممارسات منحرفة عن هدي الله "سبحانه وتعالى"، وعن تعليماته، وتخالف شريعته وتوجيهه، بما تمارسه من الظلم، والجور، والتسلط، والطغيان، والقسوة، والجبروت، فأنت تجعل نفسك في حالة استهدافٍ ومؤاخذة وعقوبة من جانب الله "سبحانه وتعالى"، أنت تُعَرِّض نفسك لغضب الله، لسخط الله، لجبروت الله "سبحانه وتعالى"، لا تغتر بمنصبك، لا تغتر بموقعك في المسؤولية، الذي تتصور أنه سيحميك، فتقسو على الناس، وتتجرأ عليهم، وعلى ظلمهم، على أي إنسان، حتى إنسان قد تستضعفه، قد تتصور أنك آمنٌ من جانبه، أنه لا يستطيع أن ينالك بشيء تجاه ما تعمله به من ظلم، ما تمارسه بحقه من جور، أنت تُعَرِّض نفسك لسخط الله، لغضب الله، لعقوبات الله "سبحانه وتعالى"، وأنت ضعيف عاجز، عندما تسبب لنفسك سخط الله، غضب الله، عذاب الله، ((لِحَرْبِ اللَّهِ)) هذه العبارة المخيفة الرهيبة، ((تَنْصِبَنَّ نَفْسَكَ لِحَرْبِ اللَّهِ)): تُعَرِّض نفسك لأن يضربك الله وأن يعاقبك، ((فَإِنَّهُ لَا يَدَ لَكَ بِنِقْمَتِهِ)): لن تستطيع أن تدفع عنك نقمة الله، عذاب الله، سخط الله، في العاجل والآجل، في الدنيا يصنع الله الكثير من المتغيرات، ويحول واقعك إلى واقع مختلف، يبدلك عن العز بالذل، يزيحك مما أنت فيه من التمكين، يُسَلِّط عليك، أشياء كثيرة يمكن أن تحصل من عقوبة الله.

 

((وَلَا غِنَى بِكَ عَنْ عَفْوِهِ وَرَحْمَتِهِ))

 

لست مستغنياً عن عفوه، أنت محتاج، أنت محتاجٌ إلى عفو الله ورحمته، وما لم يعفُ عنك ويرحمك فأنت هالك، أنت هالك، نحن في واقعنا، في تربيتنا الإيمانية، يعلمنا الهداة وأولياء الله أن نطلب من الله أن يعاملنا بعفوه، وألَّا يعاملنا بعدله؛ لأنه لو عاملنا بعدله هلكنا، نحن نطلب منه العفو والرحمة، نحن ندرك قصورنا، أخطاءنا، تقصيرنا، ما نحمله من الذنوب؛ وبالتالي الإنسان لا يمكن أن يستغني عن عفو الله ورحمته، هو بحاجة دائماً وأبداً إلى أن يعفو الله عنه وأن يرحمه، فكيف يُعَرِّض نفسه لغضب الله، لسخط الله، لعذاب الله!

 

((وَلاَ تَنْدَمَنَّ عَلَى عَفْوٍ))

 

يعني: الإنسان أحياناً مثلاً قد يعفو عن إنسان، فلا يُقَدِّر هو العفو عنه، إمَّا يسيء، وإمَّا يعود إلى نفس الممارسات السيئة، حينها لا تندم؛ لأن عفوك في البداية له أثر إيجابي، على الأقل في محيط ذلك الشخص، محيطه في المجتمع، لدى المجتمع، سيتفهم مستقبلاً الإجراء اللازم، وأصبح العفو حجةً لك عليه للعفو أثر إيجابي حتى لو تصور الإنسان في بعض الحالات أنه لم يكن مناسباً، هو مناسب على كل الأحوال، له آثاره الإيجابية.

 

((وَلاَ تَبْجَحَنَّ بِعُقُوبَة))

 

لا تتفاخر وتتباهى بعقوبتك، أنك عاقبت ذلك المواطن، أو ذلك الإنسان، العقوبة- كما قلنا- هي: إجراء ضروري، في الحالات الضرورية فقط، إجراء استثنائي في الحالات الضرورية فقط، فلا تتبجح بها، وتتفاخر بها، وتتباهى بها؛ لأن هذا يقدِّم صورةً عنك كإنسان انتقامي متغطرس ومتوحش، من يعجب، من يرتاح، من يتلذذ بما يلحقه بالآخرين من عقوبات، أو ضرر، هو يظهر كإنسان متوحش، وإنسان قاسٍ، وإنسان لا يحمل الرحمة في نفسه.

 

((وَلاَ تُسْرِعَنَّ إِلَى بَادِرَةٍ وَجَدْتَ مِنْهَا مَنْدُوحَة))

 

هذه حكمة مهمة جداً: لا تتسرع في حالات الغضب لاتخاذ الإجراءات الأقسى، إرضاءً لحالتك النفسية؛ لأنك في حالة انفعال وغضب، هذه حالة مهمة جداً أن يكون الإنسان متنبهاً لها؛ لأن الكثير من الناس قد ينفعل، قد يغضب بشدة، ويبادر إلى اتخاذ الإجراء الأقسى وفق حالته النفسية، وليس وفق ما ينبغي بميزان الحكمة، بمعيار الحق، أن يتصرف؛ وإنما وفق غضبه، كان الإجراء الذي اتخذه بمقدار غضبه، لا بمقدار الحق، لا بمقدار العدل، لا بميزان الحكمة، لا بالنظر لمصلحة العمل، فعلى الإنسان أن يكون متنبهاً، لا تتخذ الإجراء الأقسى، وهناك متسع لإجراءات بديلة، خيارات بديلة، تعالج بها المشكلة، أو تصلح بها الخلل، دون أن تتسرع إلى آخر ما ينبغي أن تعمله.

 

البعض مثلاً قد يبادر إلى السجن، وكان ما ينبغي أن يتخذه من إجراء في الأخير هو السجن، فجاء به كأول إجراء، أو التسرع مثلاً بحملة، أو التسرع بأي أسلوب، أو قرار، القرار الذي يأتي في نهاية المطاف لا تتسرع به في بداية المطاف إرضاءً لغضبك وانفعالك، حاول أن تستفيد من أي خيارات وبدائل عملية، تصلح بها الخلل، أو تعالج بها المشكلة، أو تتلافى بها إشكالاً معيناً، قبل أن تتسرع إلى الإجراءات الأخرى.

 

((وَلاَ تُسْرِعَنَّ إِلَى بَادِرَةٍ وَجَدْتَ مِنْهَا مَنْدُوحَة))، طالما هناك خيارات وبدائل أكثر إيجابية، أكثر نفعاً لمعالجة المشكلة، أو لإصلاح الخلل، ابدأ بها.

 

((وَلاَ تَقُولَنَّ: إِنِّي مُؤَمَّرٌ آمُرُ فَأُطَاعُ))

 

البعض إذا وصل إلى موقع مسؤولية معينة، أصبح يتلذذ بأنه يصدر الأوامر، وعلى الناس أن يطيعوه فوراً، وقد تصدر إمَّا أوامر خاطئة، مثلاً: الإنسان في بعض الحالات قد يصدر قراراً معيناً، أو يأمر بأمرٍ معين، لكن انطلاقاً من حالة نفسية لديه، إمَّا حالة انفعال، أو حالة غضب، أو حالة نفسية معينة، يعني: ليس بناءً على مصلحة العمل، على ما تقتضيه المسؤولية، وإنما وفق حالة نفسية.

 

البعض مثلاً قد يصدر قراراً، أو يأمر بأمرٍ معين، بناءً على معطيات، أو معلومات، قد تكون ناقصة، أو قد تكون مغلوطة، فيتضح فيما بعد أن ذلك القرار، أو ذلك الأمر، ليس مناسباً؛ لأنه كان فقط مستنداً إلى معلومات ناقصة، أو غير صحيحة، أو معطيات غير صحيحة، أو ناقصة، وهناك خيار أفضل، هناك ما يفترض أن يبنى عليه، أو يعتمد عليه في الموضوع آخر، غير ذلك القرار، أو غير ذلك الأمر، فلا يأنف الإنسان، أو يستكبر في أن يتراجع؛ لأن البعض مثلاً من المسؤولين: محافظ، أو مسؤول معين، أو مدير أمن، أو أي مسؤول، في أي مستوى من مستويات المسؤولية، يتصور أن أي أمر منه يجب أن ينفذ فوراً، مهما كان خاطئاً، مهما اتضح أنه سلبي، مهما اتضح أنه ليس مناسباً، يقول: [خلاص قد صدر القرار، يجب أن ينفَّذ، لا يمكن أن أتراجع عنه]، لا ينبغي أن يتعصب الإنسان إرضاءً لاعتباراته الشخصية وحساسياته وعقده الشخصية، وكبره وغروره، مصلحة العمل ومرضاة الله فوق كل اعتبار، وعلى الإنسان أن يوطِّن نفسه في أدائه للمسؤولية على هذا الأساس: أن تكون مرضاة الله ومصلحة العمل فوق كل اعتبار، فوق اعتبار واقعه النفسي، مكانته الشخصية، أهمية موقعه الشخصي، الحساسيات الشخصية... أي اعتبارات، لا تكن على حساب مرضاة الله، على حساب مصلحة العمل.

 

الإنسان مثلاً قد يصدر قراراً، أو أمراً، فلا يتهيأ تنفيذه على وجه السرعة؛ لأن هناك مثلاً عوائق معينة، أو ظروفاً معينة، تستدعي أن يكون هناك تهيئة، أو عمل يساعد على تنفيذ ذلك القرار، فليتفهم الإنسان تلك الظروف، تلك الوضعيات، لا ينظر هذه النظرة: [أنه ما دام صدر مني الأمر، فلابدَّ أن ينفَّذ على وجه السرعة، دون اكتراث ولا مبالاة بأي عوائق، بأي ظروف]، يجب أن تكون هناك معايير وموازين الحكمة حاضرة، مراعاة الوضعية، مراعاة الظروف، وأن يكون الإنسان متفهماً لذلك.

 

الإنسان إذا تصور أنه قد أصبح إلى درجة أن تنفَّذ كل أوامره مهما كانت، خطأً، غلطاً، سوءاً، ظلماً، صواباً أو غير صواب، كيفما كانت، وأصبح يتصور لنفسه أنه صاحب صلاحيات مطلقة، يقرر ما يشاء، ويفرض ما يريد، دون أي اعتبار لحق، وعدل، ورحمة، وحكمة، ومصلحة عمل... وغير ذلك، فهذه حالة خطيرة جداً، حالة خطيرة على الإنسان، ولذلك قال عنها الإمام عليٌّ "عليه السلام":

 

((فَإِنَّ ذلِكَ إِدْغَالٌ فِي الْقَلْبِ))

 

يعني: إفساد، إفساد حتى لمشاعرك أنت، أنت تفسد حتى مشاعرك، حتى وجدانك، تحمل بدلاً من مشاعر الرحمة، ومشاعر الإيمان، ومشاعر التقوى والاتجاه إلى الله "سبحانه وتعالى"، تحمل مشاعر سلبية جداً: مشاعر الغرور، مشاعر الكبر، مشاعر الغطرسة، التمحور حول الذات، أنت تفسد قلبك، تفسد وجدانك، تفسد إيمانك في داخل قلبك، حتى في أعماق قلبك، ويسبب هذا قسوة القلب، سوء المشاعر، يعني: الأضرار المعنوية والخلل النفسي كبير في مثل هذه الحالة.

 

((وَمَنْهَكَةٌ لِلدِّينِ))

 

لأن هذا يضعف إيمانك، التزامك الإيماني، روابطك الإيمانية، أصبحت إنساناً مغروراً، متجبراً، طاغيةً، مستكبراً، تريد أن تُنَفَّذ أوامرك حتى لو كانت ظلماً، حتى لو كانت خطأً، حتى لو كان لها آثارها السيئة، لم يعد يهمك ذلك.

 

((وَتَقَرُّبٌ مِنَ الْغِيَرِ))

 

تَقَرُّبٌ من المتغيرات التي تُغَيِّر النعم، وتبدل الأحوال، وتسقط الدول، وتسقط الإنسان، تسقط الإنسان؛ لأنه إذا أصبح متعصباً لنفسه في كل تصرفاته وقراراته، حتى لو كانت خاطئة، لها تأثيرات سلبية في الواقع، آثار ونتائج سلبية في الواقع، فهذا يؤثر تأثيراً كبيراً، ويُقَرِّبُ الإنسان من الغِيَر، يبدل الله ما هو فيه من النعمة، يستبدل بدلاً عن العز، الذل؛ عن التمكين، السقوط، وغير ذلك، يعني: بدلاً من القوة، الضعف؛ بدلاً من المهابة والاحترام في نفوس الناس، يسقط من نفوسهم... إلى غير ذلك، ففي الأخير يعاقب بعقوبة خطيرة جداً.

 

((وَإِذَا أَحْدَثَ لَكَ مَا أَنْتَ فِيهِ مِنْ سُلْطَانِكَ أُبَّهَةً))

 

شعوراً بالعظمة والكبرياء؛ لأنك أصبحت في موقع السلطة، وترى الناس ينظرون إليك أنك مسؤول كبير، وصاحب سلطة معينة، ويحترمونك لأجل ذلك، والبعض يتملقون لك ويعظمونك، والبعض يشيدون بك، وهكذا، وأنت من جانبك تنظر إلى موقع السلطة أنه موقع كبير ومهم، فتشعر بالعظمة والكبرياء.

 

((أَوْ مَخِيلَةً))

 

تشعر بالغرور، والعجب بالنفس، وتعتبر نفسك إنساناً عظيماً ومهماً، وصاحب الإنجازات، وتنسى الله، وتنسى ما وفقك له، أو مكنك فيه، وتعتبر كل نجاح أنه يعود إلى عبقريتك الشخصية، ولم تعد تعتبر لله فضلاً ولا منة، ولا ترى إلا نفسك، وهذه حالة خطيرة، وتحصل للكثير من الناس، كثيرٌ من الناس يصلون إلى مواقع السلطة، أو مناصب المسؤولية، وكانوا قبل ذلك أناساً عاديين في مشاعرهم، متواضعين، ثم يتفرعنون، يطغون، يتكبرون، يعجبون بأنفسهم، تصيبهم هذه الآفات، هذه آفات خطيرة، إذا لم يكن الإنسان منتبهاً لنفسه باستمرار، وللتربية الإيمانية باستمرار.

 

((وَإِذَا أَحْدَثَ لَكَ مَا أَنْتَ فِيهِ مِنْ سُلْطَانِكَ أُبَّهَةً، أَوْ مَخِيلَةً، فَانْظُرْ إِلَى عِظَمِ مُلْكِ اللَّهِ فَوْقَكَ، وَقُدْرَتِهِ مِنْكَ، عَلَى مَا لَا تَقْدِرُ عَلَيْهِ مِنْ نَفْسِكَ))

 

عالج هذه الحالة؛ لأنها إذا تطورت في نفسية الإنسان يطغى، يتفرعن، يتكبر، يصل إلى حالة خطيرة جداً من الظلم والسوء، فيبادر الإنسان أول ما يشعر بشيءٍ من هذه المشاعر: مشاعر العظمة والكبرياء، أو مشاعر الغرور والعجب، هي من أخطر المشاعر، ومن أقبح ما يمكن أن يتلبس به الإنسان ويتأثر به الإنسان، من أكبر المفاسد التي تفسد الإنسان: الشعور بالكبرياء والعظمة، الشخصية الذاتية والغفلة عن الله "سبحانه وتعالى"، أو العجب والغرور والجحود لمنة الله ونعمته وتوفيقه.

 

عالج هذه المشكلة، إذا أحسست بمشاعر من هذا النوع، ((فَانْظُرْ إِلَى عِظَمِ مُلْكِ اللَّهِ فَوْقَكَ))، لا تغتر بما أنت فيه من السلطة والمنصب، هو لا يساوي شيئاً في إطار ملكوت الله الواسع، ملكوت الله في السماوات والأرض وهذا العالم والكون الفسيح، ستظهر لا شيء، ستظهر أقل حتى من مستوى الذرة أمام هذا الملك الواسع الفسيح، وأيضاً تفكَّر في قدرة الله منك على ما لا تقدر عليه من نفسك، حياتك بيد الله، موتك بيد الله، صحتك وعافيتك، أو مرضك، هرمك، كل واقعك مرتبطٌ بالله "سبحانه وتعالى"، رزقك بيد الله، الله هو الذي يعز، هو الذي يذل، هو الذي يصنع المتغيرات في واقعك على ما يشاء ويريد، يتصرف فيك بما يريده، بما لا تقدر عليه أنت حتى في نفسك، فمعناه: أنت لا تملك على نحو الاستقلال حتى نفسك، هل يمكن أن تتصرف في نفسك، وأن تمنع تصرف الله فيك، في نفسك، في حياتك، أو في موتك، أو في رزقك، أو في صحتك، أو في مرضك... أو في غير ذلك؟!

 

ما هو فيك إنما منحك الله إياه، كل الطاقات، كل القدرات، كل القوة، وما وهبك وما أعطاك يمكن أن يسلبه منك في أي لحظة، اعرف قدرك، وعجزك، وضعفك، وحاجتك إلى الله، وافتقارك إلى الله "سبحانه وتعالى".

 

((فَإِنَّ ذَلِكَ يُطَامِنُ إِلَيْكَ مِنْ طِمَاحِكَ))

 

يعني: يخفِّض، يخفِّض عنك مما أنت فيه من حالة الغرور، والحالة التي قد نشزت فيها وتجاوزت الحد في النظرة إلى نفسك والغرور بنفسك.

 

((وَيَكُفُّ عَنْكَ مِنْ غَرْبِكَ))

 

يخفف من حدتك؛ لأن الإنسان قد يتجاوز الحد في مشاعره حتى تجاه نفسه.

 

((وَيَفِي‏ءُ إِلَيْكَ بِمَا عَزَبَ مِنْ عَقْلِكَ))

 

يرد إليك ما كان قد غاب عن فهمك ووعيك؛ لأنك أصبحت تنظر إلى نفسك نظرة غير واقعية، وتفهم فهماً خاطئاً.

[الله أكبر / الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل / اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

دروس من هدي القرآن الكريم

 ألقاه السيد/ عبدالملك بدر الدين الحوثي

الدرس الثاني من دروس عهد الإمام علي مالك الأشتر


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر