الإنسان يعتمد بشكلٍ رئيسيٍ في غذائه على الزراعة، وعلى المحاصيل الزراعية، ويعتمد أيضاً في كثيرٍ من شؤون حياته على النباتات، على مستوى الطب إلى حدٍ كبير، على مستوى الزينة، على مستوى البناء والعمران... على مستوى مجالات متعددة من حياة الإنسان، يعتمد فيها بشكلٍ كبير على النباتات، والأشجار، والمحاصيل الزراعية.
يقول الله "سبحانه وتعالى" في القرآن الكريم: {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ}[إبراهيم: من الآية32]، الأرض هي مهد البشرية، هي مستقر حياتهم، ومأواهم الذي يسكنون عليه، ويقطنون فيه، والسماء بمثابة السقف لهم، والله "سبحانه وتعالى" أنعم على عباده بأن هيَّأ لهم ومنَّ عليهم بإيصال الماء إليهم بهذه الطريقة التي ذكرها في الآيات: {وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ}، إنزال الماء بالكيفية التي يأتي بها المطر، وينزل بها الغيث، فيه نعمة كبيرة على الناس، على مستوى طريقة نزوله بشكل قطرات؛ حتى لا يضر، ولا يؤثر، لم ينزل بشكل قطرات كبيرة جداً، أو بشكل متجمع في مكان واحد، ينزل على قرية فيجرفها ويدمرها، أو بأي شكلٍ يضر الإنسان بشكلٍ بالغٍ في حياته، وإنما ينزل بشكل قطرات، تتجمع فتأتي منها المياه الكثيرة جداً، تحمل السحب- عادةً- مئات الآلاف من أطنان الماء، ثم ينزل فيستفيد منه الناس بشكلٍ واسعٍ وعظيم.
نعمة إنزال الماء بهذه الطريقة يفيد الناس من جوانب كثيرة، حتى على مستوى الجو، على مستوى تصفيته من الأتربة والغبار، على مستوى فوائد للأشجار بشكلٍ عام، وللنباتات بشكلٍ عام... وهكذا.
الله "سبحانه وتعالى" {أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ}، مختلف أنواع الثمرات والنباتات التي يعتمد عليها الإنسان في غذائه وقوته، ولا حياة له إلَّا بذلك، ويستفيد منها أيضاً لرعي ماشيته، الأنعام التي يحتاج إليها في غذائه أيضاً، {فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ}، فهي رزق للإنسان، يلبِّي احتياجات هذا الإنسان، ومتطلبات وضروريات حياته، في غذائه وقوته، وتمثل أيضاً مصدر دخل على المستوى النقدي في حركته التجارية في إطار هذه النعمة الكبيرة.
يقول الله "سبحانه وتعالى" أيضاً: {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لَكُمْ مِنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ}[النحل: الآية10]، {هُوَ}: الله، هو المنعم علينا بهذه النعمة، فلنتذكر ذلك، ولنشكر الله على ذلكن ولتكن هذه النعمة مما يشدنا في وجداننا ومشاعرنا إلى الله "سبحانه وتعالى" بالمحبة له، والرجاء فيما عنده، والتوجه لطاعته، وأن نقابل نعمه بطاعته، وليس بالإساءة إليه، وهو المنعم العظيم.
{هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لَكُمْ مِنْهُ شَرَابٌ}، الإنسان يحتاج إلى الماء بشكل أساسي للشرب أولاً، من أهم ما يعتمد عليه الإنسان في حياته، من ضروريات حياته: مياه الشرب، وهذه نعمة عظيمة من الله، الإنسان إذا افتقد ذلك، وشعر بالظمأ الشديد؛ يدرك كم هذه نعمة عظيمة من الله، {وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ}، نباتات وأشجار كثيرة، من ضمن هذه النباتات ما يستفيد منه الإنسان في رعي أغنامه، وأبقاره، وإبله، وماعزه، وضأنه، يستفيد منه في ذلك: للمواشي، {تُسِيمُونَ}.
{يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالْأَعْنَابَ وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ}[النحل: من الآية11]، ينبت الله "سبحانه وتعالى" بهذا الماء، ويحيي به مختلف أنواع النباتات التي يعتمد عليها الإنسان في غذائه وقوته، منها: الحبوب، مثل: البر، الذرة، الشعير... وقائمة واسعة تحت عنوان الحبوب، منها: الفواكه، والفواكه من النعم العجيبة، التي جعلها الله "سبحانه وتعالى" ذات شكل جمالي رائع، ومذاق عجيب، ومنفعة وقيمة غذائية وصحية عجيبة للإنسان، وقائمتها واسعةٌ جداً، ومتنوعة في أشكالها، وألوانها، ومذاقها، ومنافعها... وما إلى ذلك، فهي قائمة واسعة، والنباتات الأخرى: المكسرات، نباتات وأشجار الزينة، النباتات العطرية، النباتات الطبية... النباتات المتنوعة جداً.
{وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ}، العدس، البقوليات، أصناف وأنواع كثيرة جداً، نعمة واسعة جداً، {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}[النحل: من الآية11]، ففيها آية كبيرة للإنسان، فيها تتجلى مظاهر قدرة الله، مظاهر رحمته، مظاهر كرمه، ويتجلى فيها أيضاً مظاهر حكمته وعلمه "سبحانه وتعالى"، فالإنسان إذا اتجه إلى هذه النعم من منطلقٍ إيماني؛ فهي مما تزيده إيماناً، فتفيده على المستوى الإيماني والديني، وتفيده في تلبية ضروريات حياته، واحتياجاته الأساسية.
يقول الله "سبحانه وتعالى": {إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى}[الأنعام: من الآية95]، "سبحانه وتعالى" من آياته العجيبة، من دلائل قدرته العجيبة: يفلق الحبة: البذور، فينبت منها شجرةً كاملة، الحبة التي أصبحت حبة ميتة، وبذرة ميتة، يجعل فيها الحياة، يفلقها ويخرج منها شجرة، وتكبر هذه الشجرة، وتثمر، {وَالنَّوَى}: نوى التمر كذلك، [عَجَمَة] التمر يخرج منها نخلة، تطلع مسافةً كبيرة، وبحجم كبير، شجرة كبيرة ومثمرة وقوية، {يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ}[الأنعام: من الآية95]، فتصبح هذه النعم في الوقت الذي يستفيد منها الإنسان في تلبية احتياجاته الضرورية، مدرسةً متكاملةً يزداد الإنسان منها إيماناً عظيماً بالله "سبحانه وتعالى"، عندما يتعرَّف على هذه النعم، ويشتغل فيها بشكلٍ أكبر، يتعرَّف على خصائصها، على فوائدها، على منافعها، على كيفية العمل فيها، على كيفية الإنتاج لها ومنها وفيها، يتجلى له ما يزيده إيماناً بقدرة الله، وحكمة الله، ورحمة الله، وفضل الله، وكرم الله، وعلم الله، وحكمة الله... إلى غير ذلك.
يقول الله "سبحانه وتعالى": {وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ}[الأنعام: من الآية99]، مئات الآلاف من النباتات أخرجها الله "سبحانه وتعالى" بالماء، وجعل به حياتها، {فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُتَرَاكِبًا}[الأنعام: من الآية99]، ومسار النباتات من بداية ما خلقها الله "سبحانه وتعالى"، وهي تنبت، تنمو، تصل إلى مرحلة أن تزهر، أن تثمر، مراحل ثمرتها من بدايتها إلى أن تصبح ناضجة، فيها آيات واسعة جداً، تجعل الإنسان يرى ويتجلى له مظاهر عجيبة من قدرة الله، من إحيائه لما كان ميتاً، من مظاهر رحمته، حكمته العجيبة جداً، قدرته العجيبة، ويتاح للإنسان وهو يشتغل في هذه النعمة، وهو يزرع، وهو يعمل، وهو يتاجر: أن يتأمل، أن يتأمل من منطلقٍ إيماني، فيستفيد على مستوى الحاجة، التي هي حاجة له، تلبِّي احتياجاً أساسياً له، وعلى مستوى الجانب الإيماني بالله "سبحانه وتعالى".
{نُخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِنْ أَعْنَابٍ}[الأنعام: من الآية99]، والأعناب أنواع كثيرة جداً، من النعم الواسعة الأصناف والأنواع، وذات القيمة الغذائية الممتازة جداً للإنسان، ويصنع الإنسان منها العصائر، وينتج منها أيضاً الزبيب... إلى غير ذلك، {وَالزَّيْتُونَ}[الأنعام: من الآية99]، وهو من النعم العجيبة، وزيته من أحسن الزيوت الصحية للإنسان، {وَالرُّمَّانَ}[الأنعام: من الآية99]، من أحسن وأجمل وألذ الفواكه، {مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ}[الأنعام: من الآية99]، أصناف وأنواع كثيرة، نعمة واسعة، نعمة واسعة، {انْظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ}[الأنعام: من الآية99]، انظروا له من بداية ما هو يثمر، والمراحل التي تمر بها الثمرة، إلى أن تصبح ناضجة، {وَيَنْعِهِ} يعني: يطيب، ويصبح ناضجاً، لتجدوا مظاهر قدرة الله، آيات الله العجيبة؛ لتزدادوا إيماناً به، بقدرته، برحمته، بكرمه، لتزدادوا محبةً لله، لتعرفوا قيمة نعمته عليكم فتشكروه، {إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ}[الأنعام: من الآية99]، قومٍ يؤمنون: يعملون في هذه النعم، يتفكرون فيها، يتأملون فيها من منطلقات إيمانية أيضاً؛ فيزداد إيمانهم.
يقول "سبحانه وتعالى": {وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ}[الأنعام: من الآية141]، {جَنَّاتٍ}: بساتين ومزارع مجنَّة بهذه الأشجار، مغطاة بهذه النباتات والأشجار، منها المعروشات، مثل: العنب، {وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ}: الأشجار التي تقوم على ساقها، {وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ}[الأنعام: من الآية141]، النخل من أحسن وأعجب الفواكه والثمار، في قيمته الغذائية، في فائدته، وفاكهة يمكن أن تستمر لوقت طويل، يستفيد منها الإنسان بعد جنيها بأشكال متنوعة، ولفترات طويلة، {وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ}[الأنعام: من الآية141]، وهذا الاختلاف فيه تنوُّع واسع، ونعمة واسعة على الإنسان نفسه، {وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ}[الأنعام: من الآية141]، الله يقدِّم هذه النعمة لنا ثم يقول: {كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ}، هو أنعم بهذا على عباده ليأكلوا منه، غذاءً لهم، هذا من النعمة، وهذا من التكريم، {وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ}[الأنعام: من الآية141]، كلوا وانتفعوا، هذا يمثل حاجةً لكم، يسد احتياجاً لكم، ولكن أخرجوا حقه، {آتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ}، أخرجوا الزكاة منه، أخرجوا منه للفقراء والمساكين، هذا واجبٌ عليكم، فريضةٌ عليكم، حقٌ عليكم، حقٌ جعله الله فيه، {يَوْمَ حَصَادِهِ}، لا تماطلوا، لا تؤخروا عن ذلك، وعندما تخرجوا هذا الحق، الله يبارك لكم، ينعم عليكم بالمزيد، يكتب لكم الأجر، يوسِّع لكم في النعمة، {وَلَا تُسْرِفُوا}[الأنعام: من الآية141]، من مظاهر الإسراف: استخدام ما أنعم الله به عليك في معصية الله، هذا من الإسراف، كذلك عندما تعبث به، عندما تتلفه في غير منفعة من الإسراف والتبذير، عندما حتى فيما تبيعه، ويأتي لك منه دَخْل، ثم تستخدمه في معصية الله، هذا من الإسراف، وأيضاً في الأكل، لا يسرف الإنسان يأكل فوق طاقته.
يقول الله "سبحانه وتعالى": {وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ}[الأنعام: من الآية141]؛ لأن هذا من النكران للنعمة، عندما تستخدم نعم الله فيما فيه معصية، أو بغي، أو ظلم، أو فساد، أو تصنع من هذه النعمة ما هو مفسد، كالخمر، هذا من الإسراف أيضاً، فهو نكرانٌ للنعمة، وإساءةٌ إلى المنعم الكريم ربنا "سبحانه وتعالى".
يقول الله "جلَّ شأنه": {وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ}[الرعد: من الآية3]، {وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ}، فجعلها على نحوٍ يكون فيها مساحات شاسعة، وأراضي ممتدة صالحة للزراعة، ليست كل جغرافيا الأرض معلَّقة، فيصعب على الإنسان الزراعة فيها، بل فيها مساحات شاسعة، ممتدة للإنسان يزرع فيها، هناك الآن مناطق واسعة جداً جداً ممتدة صالحة للزراعة، ولا زالت غير مستثمرة للزراعة، مع أنها صالحة للزراعة، في كثيرٍ من المحافظات هناك مناطق ممتدة وواسعة جداً صالحة للزراعة، يمكن زراعتها واستثمارها، فالله هيَّأ للإنسان أن تتوفر له أراضي شاسعة، ممتدة، واسعة جداً، يمكن أن تنتج مختلف أنواع المحاصيل الزراعية والنباتات، وجعل الله في الأرض {رَوَاسِيَ}: جبالاً كبيرةً؛ لتكون مثبِّتةً لهذه الأرض من حالة الاضطراب، وأيضاً هذه الجبال كثيرٌ منها جعلها صالحةً للزراعة، {وَأَنْهَارًا}، الأنهار يستفيد الإنسان منها للزراعة بشكلٍ كبير، وللشرب، وأيضاً الوديان يستفيد الإنسان منها بشكلٍ واسعٍ جداً، {وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ}، نَوَّع من كل أنواع الثمرات،
يقول الله "سبحانه وتعالى": {وَآيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا}[يس: من الآية33]، تأتي إلى أرض وهي أرض ميتة، لا حياة فيها، تراب، فيأتي عليها المطر، أو تسقى بالماء؛ فتخرج منها النباتات وقد أمدَّها الله بالحياة، {وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ}[يس: من الآية33]، والحب من الأشياء الأساسية التي يعتمد الإنسان عليه في غذائه، الحب، {فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ (33) وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ (34) لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلَا يَشْكُرُونَ}[يس: 33-35].
فنجد أنَّ الله "سبحانه وتعالى" يذكِّرنا في هذه الآيات وفي غيرها- آيات كثيرة جداً في القرآن الكريم- أنه أنعم علينا بهذه النعمة، وأن نشكره عليها، وأن نتأمل في هذه النعمة، وأن نعمل فيها وفق تعليماته: بأمانة، بمنطلقات إيمانية، بدون غش، بدون أضرار ومفاسد بطريقة عملنا، أن نستثمر هذه النعمة ففيها رزق لنا، {رِزْقًا لَكُمْ}، رزق من جملة الرزق الذي جعله الله "سبحانه وتعالى" لعباده، يتبقى أن يتجه الإنسان، أن يتجه الناس، أن يتجه هذا المجتمع البشري لاستثمار هذه النعمة، وفق هذه التعليمات الإلهية، وأن يشكر الله عليها.
[الله أكبر / الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل / اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
ألقاها السيد/ عبدالملك بدر الدين الحوثي
سلسلة الدروس الرمضانية، بتاريخ 23 رمضان 1442هـ