مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

محمد منصور
في كلمته أمامَ كبار المسؤولين في صنعاء الشموخ، جسَّدَ فخامةُ الرئيس مهدي المشاط رؤيةَ اليمن الاستراتيجية تجاه أحدث نسخة من المواجهة مع الكيان الغاصب نسخة “طُوفان الأقصى”.

الرئيس المشاط أكَّد الموقفَ اليمني الراسخ تجاه الحق الفلسطيني المشروع في استعادة كُـلّ تراب في فلسطين، ساخرًا من الذين يروّجون لحلول أرض ٦٧ و٤٨، مُشيراً إلى أن فلسطين منقوصة التراب يمثل جوهر التطبيع والخيانة.

وفي وصفه لما يحدث الآن، أعلن الرئيس المشاط أن الحرب الحالية هي مواجهة بين الكفر وأهله ودُوَلِه وبين معسكر الإيمَـان والمقاومة، وهذا أدق توصيف للحالة الراهنة والذي يجب أن تُبنى مواقفُنا الفردية والجماعية الرسمية والشعبيّة بناءً على هذا التوصيف الدقيق.

الرئيس طمأَنَ غزةَ وأهلَها وكُلَّ الفلسطينيين بأن اليمن الذي تعرفون إيمَـانَه وعنفوانَه سيسجِّلُ أعلى البصمات والمواقف إلى جانب غزة وأهلها، وهذا وعد الله لكل مَن يؤمن بعدالة القضية الفلسطينية، مُضيفاً بأن هناك غرفةَ عمليات مشتركة لمحور المواقف، وأن مواقف المحور تتطور وتتدرَّج وفقًا لتطورات الموقف.

في كُـلّ مرة منذ “طُوفان الأقصى” يطل فيها الرئيسُ المشاط تعلو نبراتُ الإصرار على تطوير الموقف اليمني تجاه ما يحدث في غزة الآن، وكالعادة يتخطَّى الرئيس مهدي المشاط الموقفَ الرسمي العربي المخجِل؛ ليذهبَ بالنيابة عن كُـلّ الشرفاء العرب لمخاطبة تل أبيب وواشنطن بكلمات مفعمةٍ بالإيمَـان والشموخ والكبرياء والثقة بالنهج، وهي الخصال التي يتمتعُ بها بلدُ الحِكمة والإيمَـان، اليمن العظيم، بقيادة المجاهد الرمز والعنوان والنموذج السيد القائد عبدالملك بن بدر الدين.


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر