{وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ}؛ لأن الالتزام العملي والطاعة هي التي لا بدَّ منها تجاه كل هذه التوجيهات، الإنسان الذي يسمع ثم لا يطبِّق، لا يلتزم، لا يعمل، ليس بمؤمنٍ حقاً، أو يطبِّق جزئياً، ويرفض الجزء الآخر بحسب مزاجه الشخصي، لا يجوز أبداً أن يكون المزاج الشخصي هو الذي يحكم عملية الالتزام والتنفيذ العملي، لا يجوز ذلك، يجب أن يكون الإنسان مطيعاً لله -سبحانه وتعالى- طاعةً تامة، قانتاً لله، وأن يتعامل مع هذه التوجيهات سواءً في صلاح ذات البين، أو في تقوى الله -سبحانه وتعالى- والالتزام بتقواه في أداء المسؤولية، أو في التجرد من المقاصد الشخصية، والأطماع الشخصية، والأطماع المادية، يجب التعامل بطاعة وتنفيذ لتوجيهات الله -سبحانه وتعالى-، وأن تكون عملية الالتزام هي الطابع الذي يحكم الواقع العملي، والتنفيذ في مسار العمل في سبيل الله -سبحانه وتعالى-،
{إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}، إن كان الإنسان مؤمناً حقاً فمصداقية إيمانه تتجلى من خلال هذا الالتزام: الالتزام بتقوى الله، الالتزام بصلاح ذات البين، الطاعة في الواقع العملي وفي مسار العمل في سبيل الله -سبحانه وتعالى-.
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
من محاضرة السيد القائد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي / حفظه الله.
يوم الفرقان (2)
الركائز الأساسية للمسيرة الجهادية
المحاضرة الرمضانية الثامنة عشرة: 1441هـ