مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

أبو هادي عبدالله العبدلي

وقائع المفاوضات المتداعية من النظام السعودي هي مفاوضات الاستسلام النهائي خُصُوصاً بعد ما شهدت مملكة العدوان العديد من الضربات اليمنية لسلاح الجو المسيّر والقوة الصاروخية، فقد أدرك النظام السعودي بأنه قد خسر في حرب اليمن.

 

وتؤكّـد المؤشرات أن النظام السعودي يعيش في حالة نفسية سيئة جِـدًّا منذ شن عدوانه الظالم على الشعب اليمني، فقد خسر خلال ست سنوات ودمّـر وما عليه اليوم سوى العودة إلى المفاوضات، فهل ستكون المفاوضات نابعة من المصداقية أم هي لعبة جديدة يسعى من خلالها إلى إعادة ترتيب صفوف مرتزِقته؟!

 

من غير الواضح ما هي الصيغة الكاملة للمفاوضات التي تدعو لها دولة العدوان وما زال عدوانهم الغاشم والظالم مستمراً، لا زالت سفن المشتقات النفطية وَالمواد الغذائية والطبية ومطار صنعاء الدولي تحت الإغلاق والحصار، فكل ذلك كشف كُـلّ مدعٍ للإنسانية وكشف مآرب العدوان من حصار وتجويع للشعب اليمني!

 

إن متطلبات الحوار مع العدوّ السعودي لن تكون عبر طاولة الحوار ولكنها ستكون عبر عمليات التوازن الرادع فهي كفيلة بتحقيق السلام، فاليمن اليوم وبعد ست سنوات من الصمود في وجه العدوان قد لمح إلى تطوير المنظومة الصاروخية وتمسك بشعبه لأجل دحر الغزاة وَالمحتلّين فكل عام من الصمود يزداد الشعب اليمني صمودا وانتصاراً وثباتاً وتنكيلاً وتصنيعاً، وخلال مراحل مقبلة من الصمود ستتحول اليمن إلى دولة هامة ولها دورها في محور المقاومة.

 

فما على النظام السعودي سوى الاستسلام النهائي؛ حفاظاً على منشآته وَشركاته وعلى سلامة اقتصادها ما لم ستكون العواقب وخيمة وستكون المرحلة المقبلة مرحلة يتلقى فيها المزيد من الضربات الموجعة التي سوف تجعل دولة العدوان تتباكى في كُـلّ دول الغرب وستخسر في النهاية فَـإنَّ هزيمةَ العدوّ هي مصير حتمي. 


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر