مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

الواقع في عدن واقع دولة، الشرعية والدولة، ومؤسسات الدولة، وضد المليشيات، هل هذا هو واقع عدن اليوم؟ واقع دولة ونطام وسلطة وقانون وأمن واستقرار وتنمية وو... إلخ، كل منا يعرف ما هو الواقع عليه في عدن، أو في أي محافظة في الجنوب، أو في شرق البلاد، واقع سيء، واقع فوضى بكل ما تعنية الكلمة، لا أمن لا استقرار، تشكيلات متناقضة، ذاك هناك داعشي بلحيته بخطابه الديني، والتكفيري والـ ما أدري ما هو ذاك، وذاك هناك بذقنه المحلوق، ونزعته، وخطابه العلماني، والـ ما أدري ما هو ذاك، الخ، كل العناوين تشتغل، تتباين، لكن كلها تخضع لأمير واحد، وقائد واحد، وتوجه واحد، هو السعودي، ومن تحته الإماراتي أيضا، ليس هناك أفق، ليس هناك مصلحة، ليس هناك نتيجة، الفوضى تستمر، التباينات تستمر، الصراعات تستمر، لو تمكنوا في الشمال واحتلوا بقية المناطق كل شيء كان سيستمر، نفس النموذج القائم اليوم في عدن، اللقائم في شرق البلاد، القائم في بقية البلاد، المناطق المحتلة، هم يريدون تعميمه في بقية اليمن، ما هناك شيء يريدونه لا في المستقبل، ولا في بقية البلاد، يعني لو كمل معركته في اليمن، و –العياذ بالله- تمكن من احتلال بقية اليمن ما الذي كان سيكون في اليمن؟ ما الذي سيحدث في البلاد؟ الحالة نفسها تنسحب من عدن إلى صنعاء إلى بقية البلاد؟ هذا الذي يريدونه ويسعون له، فوضى تعم البلاد بكلها تباينات، وصراعات مناطقية ومذهبية وسياسية، ولكن ليتبادل الإماراتي والسعودي الأدوار، وهذا خاضع لضابط إماراتي وهذا خاضع لضابط سعودي، يقتتلوا شوية ما فيه مشكلة، يتنازعوا شوية ما فيه مشكلة، إذا اشتدت الأمور أو كانت الأمور ستخرج عن إطار السيطرة، فكوا بينهم شوية وقالوا: لا، اذهبوا خوضوا معركة هنا أو خوضوا معركة هناك، لعبة، لعبة، تتحولون إلى ألعوبة بأيديهم بكل ما تعنيه الكلمة، ونحن معنيون في هذا البلد بشكل عام، أن نستفيد من كل هذا الواقع وعيا، اليوم الكل بحاجة إلى وعي، هذا النتيجة الماثلة أمام أعيننا، هذا ما يجب أن نتحاشاه، وأن نسعى للحيلولة دونه ومنعه، فنصيحتي للمنافقين والمرتزقة والعملاء أن يفكروا، أن يعتبروا، أن يراجعوا حساباتهم، أن يدخلوا في تصالح مع أبناء بلدهم، أبناء بلدكم هم الحاضن الحقيقي لكم، المال السعودي والإماراتي ليس حاضنا لكم أبدا، في حضنه الشوك، في حضنه البارود، في حضنه الشر، يجعل منكم مجرد عبيد.

[الله أكبر / الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل / اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

دروس من هدي القرآن الكريم

 

من كلمة السيد القائد/ عبد الملك بدرالدين الحوثي / حفظه الله

بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة 1438هـ 20-7-2017م.

 


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر