مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

كذلك فيما يتعلَّق أيضاً بعدم جدوائية العدوان الإسرائيلي لتحقيق الردع، عدوان العدو الإسرائيلي على الحديدة، أنه لن يجدي شيئاً أبداً في استعادة أو تحقيق الردع لمنع العمليات اليمنية، التي هي إسناد للشعب الفلسطيني في غزة، في القناة الثانية عشرة الإسرائيلية يقولون: [من الواضح أنَّ الحوثيين أنشأوا في السنوات الأخيرة خط إنتاج محلي، للصواريخ والطائرات بدون طيار وغيرها من الأسلحة المتقدِّمة، لضرب أهداف في إسرائيل بشكلٍ فعَّال]، وهم يعترفون، يعترفون بأنَّ هذا تصنيع يمني، وإنتاج يمني، إنتاج محلي للصواريخ والطائرات بدون طيار.

كذلك يعترفون بتأثير العملية على الوضع الاقتصادي الإسرائيلي، [أدَّت التوترات]، يقولون في صحيفة معاريف الإسرائيلية، [مع الحوثيين إلى تراجع البورصة الإسرائيلية، حيث افتتح أسبوع التداول، مع انخفاض الأسعار مواصلاً الاتجاه الهبوطي، الذي ضرب سوق الأسهم خلال عطلة نهاية الأسبوع، وتأثرت شركات الطاقة والعقارات بشكلٍ خاص بالتوترات العسكرية]، يؤثِّر على وضعهم الاقتصادي والأمني بشكلٍ كبير.

ثم أيضاً هناك في موقع أمريكي اعتراف بأنه: طالما كان هناك استمرارية في العدوان على قطاع غزة والحصار، فالحرب مستمرة، والاستهداف للعدو الإسرائيلي سيستمر، يقولون: [إنَّ الحرب في غزة هي المحرك الرئيسي لكل هذه الصراعات الأخرى]؛ لأنها جبهات إسناد لمناصرة الشعب الفلسطيني، ولن يتم حلُّ أيٍّ منها بنجاح حتى يتم التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الحصار الذي يخنق الشعب الفلسطيني هناك.

أيضاً من الاعترافات التي اعترف بها بعض الصهاينة، قولهم: [نحن نميل إلى التقليل من شأن الحوثيين بسبب الصور التي نراها، هذا عدوٌ خطيرٌ للغاية، ومجهزٌ بأحدث الأسلحة، ولديهم بنكٌ من الأهداف، وهم على استعدادٍ جيد لمهاجمة إسرائيل]، وهذا شيء جيد، أن تكون نظرة العدو إلى الشعب اليمني، وقواته المسلحة، ومجاهديه الأعزاء، بأنهم: [عدوٌ خطيرٌ للغاية]، هذا يدل على فاعلية ما يقوم به المجاهدون الأعزاء في الجيش اليمني، والقوات المسلحة بشكلٍ كبير.

أيضاً أقرَّ العدو بأن القوات المسلحة اليمنية استهدفت أم الرشراش، لاستهداف أهداف تابعة للعدو الصهيوني، بأكثر من (مائتين صاروخ وطائرة مسيَّرة).

يقول أيضاً أحد الصهاينة فيما يتعلَّق بالوضع في أم الرشراش التي يسميها العدو بـ [إيلات]، عن مدى القلق الذي يعاني منه اليهود الصهاينة هناك: [نحن نشعر بالقلق]، ونحن نريدهم أن يقلقوا جداً، [هناك أشخاص في حالة قلق دائم، الهجمات لا تنتهي، والإنذارات أصبحت شيئاً عادياً في المدينة]، يعني: شيئاً مستمراً لا يكاد توقف، [الناس لا ينامون ليلاً]، ونحن نريدهم أن يكونوا في منتهى القلق، وألَّا يناموا، وألَّا ينعموا أبداً بالاستقرار، وهم محتلون، مجرمون، مغتصبون، ظالمون.

 

[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

كلمة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي "يحفظه الله"

حول آخر التطورات والمستجدات

الخميس 19 محرم 1446هـ 25 يوليو 2024م

 


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر