مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

فإذا كان الشيعة الإمامية كما نراهم الآن، أليسوا هم متميزون من بين العرب جميعاً بموقفهم العالي من بين العرب؟. أليسوا هم رافعين رؤوسهم من بين العرب في إيران وفي جنوب لبنان؟. من لديهم ولاية الإمام علي، وسنكون نحن الزيدية جديرون بأن نكون أعظم قوة منهم لأن ولاءنا للإمام علي ولأهل البيت - فيما نعتقد - هو أكثر إيجابية من ولائهم هم لهم فتلك فقط شذرة من شذارت ولاية الإمام علي أعطتهم هذا المقام العالي، وعندما ألقوا بأبي بكر وعمر من فوق جنوبهم [واحد كذا وواحد كذا] وتولوا علياً أصبحوا في هذا المقام.

السُّنِّي الوهابي يُجَنُّ من حديث مثل هذا، يُجَنُّ، وهو مستعد أن تتحطم الأمة كلها ولا يتخلى عن أبي بكر وعمر. إذاً إذاً فأنت تشهد على أنك تعيش المشكلة وتعمى عن حل المشكلة، وأنك تحب المشكلة نفسها: أن تتحطم هذه الأمة ولا تتخلى عنهم.

 

إذا كنت تعتقد أنما يقال ما يصدر من مثل هذا القول قول غير حقيقي فارجع أنت إلى القرآن الكريم وارجع إلى واقعك أنت، انظر ما الذي ينقصك، إن كان {وَالَّذِينَ آمَنُوا} هم أبو بكر وعمر أو الصحابة كما تقول فأنت تتولاهم وتهتف بولائهم أكثر مما نتولى علياً وأنت لا ينقصك عدد ولا ينقصك عدّة، ومن يحكمك هم من توجب طاعتهم، هم من ينسجم حكمهم مع القرآن - من وجهة نظرك - إذاً فلماذا لا تكونون حزب الله؟ فعلاً لأنهم غير جديرين بأن يكونوا حزب الله، هناك خلل واضح هم لا يكادون يعترفون به إطلاقاً.

فمن الحماقة نحن أن نرتبط بهم، أو نفكر بأن بالإمكان أن نتوحد معهم إذا توحدنا معهم فهم يريدون أن نتوحد معهم تحت رايتهم، هم لن يقبلوا أي واحدٍ من أهل البيت أو من شيعة أهل البيت، من أولياء علي ليلتفوا حوله؛ لأنه عندما يصعد سيواجه بأنه رافضي خبيث، كما عملوا بالخميني نفسه، وكما عملوا بحسن نصر الله، وكما عملوا بحزب الله بكله، لا يتكلمون عن حزب الله بكلمة ولم يتكلموا عن عباس الموسوي ولا عن حسن نصر الله ولا عن أولئك الذين قادوا ذلك الحزب الذي هو حزب الله، لم يتكلموا عنهم بكلمة؛ لأنهم [روافض خباث!]، فأن نتجه نحن نحوهم نتوحد تحت رايتهم نحن سندخل في المشكلة وسنعمى كما عميوا.

إذاً فالشيعة وخاصة الزيدية هم فعلاً من يكونون جديرون بأن يكونوا هم حزب الله الغالبون إن وثقوا بالله وعززوا ولاءهم لله ولرسوله وللإمام علي.

اللهم وفقنا، واجعلنا من حزبك فإن حزبك هم الغالبون، واجعلنا من جندك

فإن جندك هم المفلحون وهم المنصورون.

وصدق الله العظيم.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

 

 سورة المائدة - الدرس الأول.

دروس من هدي القرآن الكريم

 

ألقاها السيد/ حسين بدر الدين الحوثي/ رضوان الله عليه.

بتاريخ: 13/ 1/2002م

اليمن - صعدة


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر