وهنا ومن خلال ما سبق، ومن خلال الرّؤية القرآنيّة، والسُّنّة الإلهيّة يتبيّن لنا أنّ نصر دين الله، وإعلاء كلمته، وانقاذ المستضعفين من عباده، لا يكون إلاّ على يد الأعلام الهداة الذين يصطفيهم ويختارهم الله، فيكون توليهم، واتّباعهم, وطاعتهم, امتداداً لولاية الله سبحانه وتعالى, ورسوله (صلوات الله عليه وعلى آله), يقول السيد: (إن نصر الإسلام، وإنقاذ المستضعفين من عباد الله لا يكون إلا على يد أعلام دين الله، وهذه سنة إلهية.
يوم ظهر [أسامة] وكنا نرى الكثير من الناس يظنون فيه أنه سيكون منقذ الأمة كنا نقول: لا، لن يتحقق أبداً على يديه ذلك، إن رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) قال:» إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا من بعدي أبداً كتاب الله وعترتي أهل بيتي «فلن يكون إنقاذ الأمة من الضلال الذي تعيشه إلا على يد عترة رسول الله الذين هم قرناء القرآن.
كنا نقول ونجزم، ونحن لا نعلم الغيب ولكن من خلال فهمنا لمثل هذا الحديث، وللسنة الإلهية: أن إنقاذ عباده لا يكون إلا على أيدي الأعلام الذين اصطفاهم لنبوته أو وراثة كتابه) مسؤولية أهل البيت.
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
ألقاها السيد/ حسين بدر الدين الحوثي / رضوان الله عليه.