مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

فالتوقير لرسول الله، والتعظيم لرسول الله، والاستيعاب لمكانته، أمرٌ مهمٌ جدًّا في علاقتنا الإيمانية برسول الله "صلوات الله عليه وعلى آله"، وأن يظهر ذلك في خطابنا، في حديثنا، في مناسباتنا، في التزامنا العملي، في اهتمامنا بالاقتداء والتأسي.

من المفردات والعناوين المهمة في علاقتنا بالنبي "صلوات الله عليه وعلى آله"، والتي وجدناها في الآية المباركة في قوله: {وَنَصَرُوهُ}، {فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ}[الأعراف: من الآية157]، هذه المفردة، هذا العنوان المهم: {وَنَصَرُوهُ}، كيف تكون أنت بانتمائك للإسلام، بانتمائك الإيماني، من أنصار رسول الله "صلوات الله عليه وعلى آله"، هذا جزءٌ أساسيٌ من علاقتك الإيمانية به، لا يكفي أن تقول: (أشهد أن محمداً رسول الله) وانتهى الأمر، لهذا الالتزامات التي تبنى على ذلك، فيأتي قول الله "سبحانه وتعالى": {وَنَصَرُوهُ}، ليبين أن هذا جزءاً أساسياً من العلاقة الإيمانية بالرسول "صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله".

فإذاً لابدَّ أن نسعى جميعاً لأن نكون من أنصار رسول الله، أن ننصر رسول الله "صلوات الله عليه وعلى آله"، لنكون من أنصار الله، نصرتنا حتى نكون ممن نصروه، حتى ندخل في حساب وعداد من نصروه، عندما ننصر قضيته، رسالته، منهجه الذي أتى به، هذا المنهج العظيم، هديه العظيم، رسالته العظيمة، التي تحارب أشد الحرب، في مبادئها، في قيمها، في أخلاقها، في تعاليمها، أولياء الشيطان كل همهم، كل جهدهم، وبكل الوسائل والأساليب، الحرب الشرسة ضد هذا الهدي العظيم، والدين العظيم، والرسالة العظيمة، التي أتى بها رسول الله "صلوات الله عليه وعلى آله"، إن لم تكن متجنداً مع هذه الرسالة، تنصرها بكل الوسائل، في كل المجالات، بحسب قدرتك، بحسب استطاعتك، بحسب إمكاناتك، إن لم تتحرك هذا التحرك كجنديٍ من الأنصار بما تعنيه الكلمة، فأنت مخل بمدى إيمانك، وأنت ناقص الإيمان برسول الله "صلوات الله عليه وعلى آله".

نصرتك لقضيته، موقفك من أعدائه، كيف يكون من أنصار رسول الله، كيف يكون في عداد من نصر رسول الله من ليس له أي موقف من أعداء رسول الله؟! أعداء رسول الله الذين يحاربون رسالته، الذين يسيئون إليه، الذين يعملون على تقديم أسوأ صورةٍ سلبيةٍ عنه، وعلى فصل البشرية عن إتِّباعه.

الهجمات الغربية في الإساءة إلى النبي "صلوات الله عليه وعلى آله" هي عدائية، ضد الإسلام، ضد رسالة الله تعالى، ضد الحق، سعيهم الحثيث والمستمر في التشويه للنبي، والإساءة للرسول "صلوات الله عليه وعلى آله"، هو لفصل الأمة عن إتَّباعه، عن الاقتداء به، عن الاهتداء بهديه، عن التأسي به.

 

[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

دروس من هدي القرآن الكريم

القاها السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي

بمناسبة تدشين فعاليات المولد النبوي الشريف 1444هـ


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر