مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

يتجه البعض من أبناء الأمة في ارتدادهم عن تلك المبادئ في الولاء لأعدائهم وأعداء الأمة بكلها، وفي طاعتهم، والقرآن حَذَّر من طاعتهم: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ}[آل عمران: الآية100]، في ظل أن يتجه البعض من الأمة لتسخير أنفسهم، وإمكاناتهم بكلها: إمكاناتهم العسكرية، المادية، الإعلامية، في خدمة اليهود، في التطويع للآخرين لليهود، لم يكفهم أن طوَّعوا أنفسهم لليهود في تسخير إمكاناتهم لمصلحة اليهود، فيتجه الثابتون من أبناء الأمة، ذوو الانتماء الإيماني الصادق فيما هو شرف، فيما هو فضل، فيما هو خير، بدلاً من أن تُخضِع نفسك لعدوك، الذي لا يريد لك الخير ولا يُحبك، كما قال الله: {هَا أَنْتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ}[آل عمران: من الآية119]، بدلاً من أن تضحي في سبيله وهو عدوك ولا يحبك، وهو يحتقرك ويستغلك ويمتهنك، وتكون بذلك خاسراً عند الله "سبحانه وتعالى"، خاسراً في الدنيا والآخرة كما توعدهم الله، في نفس الآيات المباركة من سورة المائدة، ما قبل هذه الآية المباركة، أن يصبحوا خاسرين ونادمين، فالذي يتجه في سبيل الله هو الفائز، ليس بخاسر، هو يُقَدِّم ما يُقَدِّم حيث ينبغي أن يُقَدِّم فيما يُشْرِّفُه، فيما فيه الخير له، فيما فيه الفضل له، فيما عاقبته حسنةٌ عند الله في الدنيا والآخرة، فيما يليق بالإنسان كإنسان سوي الفطرة، مستقيم النفس والخُلُق.

 

[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

دروس من هدي القرآن الكريم

كلمة القاها السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي

بمناسبة ذكرى جمعة رجب1445هـ


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر