وهنا يبيّن السّيد أنّ الوحدة المطلوبة من المؤمنين هي وحدة دينيّة تقوم على أساس الاعتصام العمليّ بحبل الله, الاعتصام والوحدة الّتي تتمثّل في مواقف عمليّة واحدة يسير عليها النّاس بشكل جماعي وموحّد, فيقول: (إذاً فالوحدة هنا معناها: وحدة دينية، وحدة تقوم على أساس الإعتصام بحبل الله أليست هي تعني في الأخير وحدة عملية؟ إذاً هذه قضية هامة؛ لأن الكثير يفهم أن موضوع الوحدة أن نكون متجمعين هكذا على شيء، نحن نصلي جميعاً في مسجد إذا أحد وجه توجيهاً البعض مثلاً غضب منه وقد هو يريد يخرج، قال الآخرون: [قد فرقتوا كلمتنا] لا, إن الذي يجب أن تجتمع عليه كلمتنا هو الإعتصام بحبل الله فإذا كان هناك توجيه هو توجيه بهذا تذكير بهذا بحبل الله الذي يجب أن نعتصم به التي تتجلى في الأخير بشكل مواقف اتجاهات ومواقف موقف واحد يسير الناس عليه فغضب آخرون هؤلاء اعتبرهم لا يريدون أن يتمسكوا بالحبل لا تأتي أنت تترك الحبل وتلحقهم أو تترك تذكير الناس بأن يعتصموا بما هو اعتصام بحبل الله في الواقع لأجل لا يخرج عليك من ا لمسجد صفان أو ثلاثة) سورة آل عمران الدرس الرابع عشر.
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
ألقاها السيد/ حسين بدر الدين الحوثي / رضوان الله عليه.