يشيد السّيد بتلاوة المقرئ "محمد صدّيق المنشاوي" للقرآن الكريم من حيث الجانب الفنّي للتلاوة التي تتناسب وتتناسق مع القرآن الكريم فيحصل الإنسان من خلالها على هدى, ويستطيع معها التّأمل والتّدبر للقرآن الكريم, باعتبارها تلاوة شجيّة تلامس معاني القرآن الكريم, وهداه, وبيّناته, لأنّ معظم المقرئين للقرآن من الوهابيّين تكون تلاوتهم تلاوة مشوّهة للقرآن الكريم حقيقة, ويعتبر السّيد أنّه من النعم الكبيرة علينا في هذا الزمن أن يكون هناك من يتلو القرآن بهذه الطريقة الشجيّة والمفيدة, فيقول: (نحن نقول بالنسبة لتلاوة كثير من هؤلاء [الوهابيين]، تلاوتهم تشوه القرآن، ومثل هذه التلاوة التي نسمعها، تلاوة [المنشاوي] تلاوة جميلة، تلاوة شجية، يعني: كأنها تلامس معاني القرآن، تلاوة ليست بصوت غير مقبول، وليست مطولة, ونعمة كبيرة علينا، نعمة كبيرة في هذا الزمن أن يكون بإمكان الإنسان أن يستمع تلاوة القرآن بشكل جيد؛ لأنه قد يكون الكثير منا ليس لديهم أصوات جيدة، إذا قرأ القرآن سيشوهه, أعتقد أنه على أساس ما أعرف أنا، أنا نفسي عندما أستمع تلاوته يعجبني أحسن من لو تلوت أنا، أسمع تلاوته، وأتأمل على ضوء تلاوته، في موضوع الصوت هو يكفي، يقدمه بشكل جميل، وصوت شجي) سورة الأعراف الدرس الثامن والعشرون من دروس رمضان.
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
ألقاها السيد/ حسين بدر الدين الحوثي / رضوان الله عليه.
