هناك أيضاً تقصير من معظم الدول الإسلامية في المنطقة العربية وغيرها، بالرغم أيضاً من المسؤولية الإيمانية، والدينية، والأخلاقية، والإنسانية من جهة، وبالرغم من مصلحة كل الأمة في أن تقف مع الشعب الفلسطيني في مواجهة عدوٍ مشترك، هو عدوٌ للمسلمين جميعاً يعاديهم، ويستهدفهم، ويتآمر عليهم في دينهم وفي دنياهم، ويستهدفهم بكل أشكال الاستهداف، وبالرغم من الخطورة الكبيرة على أمتنا في التخاذل، تجاه ما يفعله العدو الصهيوني اليهودي الإسرائيلي ضد شعبنا الفلسطيني المسلم العزيز، فعندما تعتمد الدول الإسلامية في البلدان العربية وغيرها استراتيجية التخاذل والتفرج تجاه الشعب الفلسطيني؛ سيكون هذا هو الحال مع أي بلد مسلم آخر، سواءً من البلدان العربية أو غيرها، سيتفرجون عليه، فيما يحدث عليه تماماً.
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
كلمة القاها السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي
حول آخر التطورات والمستجدات
الأربعاء 7 رجب 1445هـ 18 يناير 2024م