مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

أنا أدعو كل الذين يفرطون في تناول القات إلى أن يتقوا الله، أن يتركوا الإفراط، أن يقتصدوا، سواءً على مستوى الوقت، أو على مستوى الاستهلاك، وأناشد كل الذين هم في مواقع المسؤولية أن يتقوا الله أكثر؛ لأن المسؤولية عليهم أكثر، المسؤولين في الدولة، الذين هم معنيون عسكرياً، معنيون أمنياً، معنيون اجتماعياً، وأنصح كل الناس الذين يتناولون القات إلى أن يقتصدوا، أمَّا الذين لا يخزنون أصلاً لا يتناولون القات فهم في نعمة أصلاً، فليحذروا الذين لا يتناولون القات فليحذروا حتى لا يتناولونه ولا يعتادونه، وليحذروا من تناوله؛ لأنهم في نعمة كبيرة جدًّا، لا يزالون أناس طبيعيين جدًّا في حياتهم، في نفسياتهم، في سلوكياتهم، في نمط حياتهم، ينام الليل، يتحرك في النهار، في وضعية طبيعية في أكله، في شربه، في سلوكه، فهذه مسألة ننبه عليها؛ لأن لها علاقة أيضاً بالإسراف، لها علاقة بتناول المضرات، والإفراط فيما هو مضر، وهذا ما لا يجوز شرعاً، أنا أقول للذين يتضررون وأصبح واضحاً تضررهم في صحتهم وأنفسهم، وفي الإخلال بمسؤولياتهم: لا يجوز لكم الإفراط، يجب عليكم أن تقتصدوا، يجب شرعاً عليكم أن تقتصدوا، يمثل الإخلال بهذا الجانب إخلال بالمسؤولية، ومضرة بصحة الإنسان وبنفسيته، ولغير ضرورة، ليس من الضروري أن يجلس الإنسان يتناول كميات هائلة من القات ولأوقات طويلة جدًّا، هذا مضر.

[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

دروس من هدي القرآن الكريم

من محاضرة السيد القائد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي / حفظه الله.

المحاضرة الرمضانية التاسعة 1441هـ

 

الجانب الصحي وموقعه في دين الإسلام


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر