مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

سعى أيضاً إلى حشد الدعم من دول متعددة للعدو الصهيوني، دفع بالدول الأوروبية، التي تخنع له، وتخضع له، وتطيعه، وتأتمر بأمره، لتقدم أشكال الدعم للعدو الصهيوني، كما هو حال ألمانيا، فرنسا، إيطاليا، بعض البلدان الأوروبية؛ أمَّا البريطاني فهو ذلك التابع، الخاضع، الذليل، وهو أيضاً من أذرعة الصهيونية، هو ذراعٌ صهيونيٌ قديمٌ من قبل أمريكا بنفسها في خدمة اللوبي الصهيوني في العالم، وسعى أيضاً إلى محاصرة الشعب الفلسطيني، والتحريض ضده، والتوصيف له بالإرهاب، يجتمع الاتحاد الأوروبي ليوصِّف الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال وقياداته المجاهدة بالإرهاب.

كل هذه الوقفة مع العدو الصهيوني، بالرغم مما يمتلكه من إمكاناته، في مواجهة الشعب الفلسطيني، بالرغم من ظروفه الصعبة، يعني: أمريكا بكل إمكاناتها الهائلة والمتطورة، وبكل نفوذها الدولي، وبريطانيا بحجم ما تمتلكه كذلك من إمكانات ونفوذ، وتقف معها أبرز الدول الأوروبية، من مثل: ألمانيا، وإيطاليا، وفرنسا، كُبريات الدول الأوروبية، يقفون بكل ثقلهم، بكل إمكاناتهم، لتقديم الدعم العسكري، وتقديم الدعم السياسي، وتقديم الدعم المالي، وتقديم كل أشكال الدعم للعدو الصهيوني الإسرائيلي، الذي يمتلك هو إمكانيات هائلة على المستوى العسكري، وصولاً إلى القدرات النووية، والأسلحة النووية، وَيُصَنِّع الدبابات، والطائرات، ومختلف أنواع العتاد الحربي، ويمتلك مختلف أنواع السلاح، ومن أضخم أنواع السلاح تطوراً، ويمتلك المصانع العسكرية، ولديه جيش كبير، عِدَادُهُ مئات الآلاف من المقاتلين، ومن قوة الاحتياط، ولديه وضع عسكري شامل، هو كيانٌ بنا كل وضعه وواقعه ككيان عسكري، ثم أيضاً يمتلك الإمكانات الاقتصادية الضخمة، واليهود عادةً يمتلكون كبريات الشركات العابرة للقارات، والإمكانات المالية الهائلة والضخمة، والإمكانات الاقتصادية الكبيرة، يقفون معه بما يملكه من إمكانات، في العدوان على الشعب الفلسطيني الذي لا يمتلك السلاح، ولا يتوفر سوى السلاح البسيط بكميات محدودة جداً لمجاهديه الأبطال، وبعض من الأسلحة المتوسطة، والصواريخ كذلك بمستويات في مديات محدودة، وإمكانات محدودة، الشعب الفلسطيني الذي هو معذب، ومضطهد، ومظلوم، ومحتلةٌ أرضه، وإمكاناته على المستوى الاقتصادي في نقطة الصفر، ليس لديه إمكانات اقتصادية، شعب احتل الأعداء أرضه، ونهبوا ثرواته، وسيطروا على مقدراته، فالأمريكي، والبريطاني، والألماني، والفرنسي، والإيطالي، كلهم يقفون بكل إمكاناتهم الهائلة مع الإسرائيلي، بما يمتلكه من إمكانات هائلة وضخمة عسكرية واقتصادية، ليقتل الشعب الفلسطيني المظلوم، المحتلة أرضه، الأعزل من السلاح، الذي لا يمتلك إمكانات ولا قدرات اقتصادية، وليعذبوه، وليدمروا مساكن الشعب الفلسطيني، ليدمروا ما يمتلكه من إمكانات بسيطة، ليدمروا المنازل التي يسكن فيها الفلسطينيون، ويقتلوا الفلسطينيين فيها، ليدمروا ويستهدفوا الشعب الفلسطيني، وفلسطين أرضاً وإنساناً، هذا الذي يحصل.

[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

دروس من هدي القرآن الكريم

كلمة القاها السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي

حول آخر التطورات والمستجدات

الأربعاء 7 رجب 1445هـ 18 يناير 2024م


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر