هناك مؤشرات هذه الايام إلى تحضيرات على قدم وساق للتصعيد العسكري وهم كانوا صعدوا في الأونة الاخيرة يعني حاولوا ان يصعدوا في بعض المسارت في الساحل ولكن كان هناك تصدي كبير في البحرية نتج عن استهداف بوارج حربية وكذلك ان هناك نشاط كبير للتصدي للحملة العسكرية والهجوم العسكري الكبير الذي شنوه من جهة معسكر خالد واوقف في النهاية في فترة معينة وتكبدوا خسائر كبيرة جدا ولكن هناك تحضيرات جديدة للتصعيد والا فالفترة الماضية هم صعدوا فيها وهم بذلوا جهدا كبير للتصعيد في نهم و فشلوا والتصعيد في صرواح وفشلوا والتصعيد في الساحل وفشلوا واليوم هناك تحضيرات واستعدادات وتدابير يتخذونها لمرحلة جديدة من التصعيد في ذات الجبهات نفسها مننهم إلى صرواح وكذلك في الساحل هناك مؤامرة كبيرة جدا على الساحل وهناك أيضا تحضيرات لما يتعلق ببقيةالجبهات بقية الجبهات فالمرحلة الاتية من التصعيد الذي تتميز به او الذي يجعل لها بعض الخصوصية عن سابقاتها انهم يهدفون منها على نحو رئيسي إلى التعويض عن هزائهم هناك عن هزائمهم في العراق وفي سوريا يشتوا يرجعوا علينا نحن اليمنيين يحاولوا ان يعوضوا هنا فنحن ازاء ذلك في واقعنا الداخلية كشعب يمني قد وفقه الله سبحانه على مدى كل هذه الفترة منذ بداية العدوان ونحن في العام الثالث للصمود والثبات على نحو عظيم وعلى نحو مشرف بالرغم من حجم المعاناة ومستوى التضحيات الكبيرة ولكن الله سبحانه وتعإلى وفق شعبنا بصمود عظيم ومشرف وكان هناك عوامل ساعدت على هذا الصمود يجب ان العناية بهذه العوامل التي تساعد على هذا الصمود والتركيز عليها فيما بقي قد وفق الله وجمل الباري على حسب تعبيرنا المحلي فيما مضى ولكن نحن معنيون فيما بقي وبشدة وبقوة لأنه يأتي اليوم ليصعد عندنا وهو متأزم وموتور ومكسور في بقية المنطقة ومغتاظ جدا فهو يحاول ان يعوض لدينا في اليمن نحن معنيون بما كنا معنيين به طوال الفترة الماضية يعني ما هناك أجراءات جديدة الا متعلقة برفع مستوى ما نحن معنيون به وتطوير ما نحن عاملين فيه ومعالجة بعض المشاكل التي قد يستفيد منها او تعيق مدى الاستعداد أول مسألة نحن معنيون بها رفد الجبهات بالقوة البشرية القوة البشرية هي العماد الرئيسي للتصدي للعدوان بدون هؤلاء المقاتلين والابطال المجاهدين في ميادين البطولة والثبات والشرف في الجبهات في كل الثغور بدون ثباتهم بدون صمودهم بدون تعزيزهم بشكل مستمر بدون رفدهم بشكل مستمر يمكن للعدوا ان يخترق هذه الجبهات اليوم هناك أكثر من 40 محور قتال وممتدة على محيط كل المنطق التي لا زالت حرة ولم يتمكن المعتدون من احتلالها تأتي من البحر إلى البحر من ساحل البحر الاحمر بمحاذات المخا على مستوى الساحل في تعز مديريات الساحل في تعز إلى دخل تعز بالامتداد إلى اطراف أب بالامتداد إلى الضالع بالامتداد إلى شبوة بالامتداد إلى مأرب بالامتداد إلى نهم بالامتداد إلى الجوف ثم بالامتداد إلى الحدود الشمالية مع المملكة العربية السعودية في جهة نجران وعسير وجازان إلى ميدي وحرض إلى الساحل في الحديدة كل هذه محاور قائمة اليوم وفيها عشرات الآلاف من ابناء هذا البلد من مختلف ابناء هذا البلد الموجودون في محاور القتال لا يخصون مذهب معين هناك منهم أعداد كبيرة من الشافعية وأعداد من الزيدية اعداد أيضا من السلفية اعداد من كل ابناء هذا البلد حتى من الاسماعيليه هناك حضور مشرف ومعتبر في هذه الجبهات من كافة ابناء هذا الشعب من مختلف المذاهب ومن مختلف التيارات السياسية والمكونات الاجتماعية وعلى المستوى القبلي كل القبائل الكبيرة في هذا البلد
كلمة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي حول آخر التطورات المحلية والإقليمية
الخميس, 14 سبتمبر 2017