العدو الصهيوني اليهودي يمارس أبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، بدءاً بالقتل الجماعي، والإبادة الجماعية، التي يتفنن فيها بكل أساليبه الإجرامية:
من القتل الجماعي للناس (للفلسطينيين) وهم في منازلهم، يستهدف الأحياء السكنية المكتظة بالسكان، بما يسمونه في مصطلحهم العسكري بالأحزمة النارية، تكتيك عسكري في القصف لتلك الأحياء المكتظة بالسكان؛ لتدميرها بشكلٍ كامل، وإبادة من فيها من السكان، من المدنيين، من الأهالي، من الرجال والنساء، والأطفال والكبار والصغار، بمعنى: جرائم إبادة جماعية بكل ما تعنيه الكلمة.
القتل أيضاً بدم بارد، بالقصف العشوائي للناس وهم في مساجدهم، في مدارسهم، في مستشفياتهم، في المدارس التي لجؤوا إليها للاحتماء بها؛ لأنها تحت إشراف المنظمات الدولية والأمم المتحدة، ومع ذلك يستهدفون فيها بالقتل الجماعي للعزل من السلاح، للمدنيين.
القتل للناس بإطلاق النار عليهم في الطرقات، القتل للناس في الطرقات، التجميع لهم في بعض الأماكن ثم إطلاق النار عليهم وإعدامهم بدم بارد، يمارس العدو الصهيوني اليهودي كل وسائل الإبادة والإجرام والقتل بحق الشعب الفلسطيني، وهناك مشاهد تنقلها وسائل الإعلام كارثية، ومأساوية جدًّا، هي كافية بإحياء الضمائر الميتة، لمن يشاهد، لمن يتابع، لمن ينظر إلى حجم تلك المآسي، والمظالم، والجرائم، جرائم رهيبة جدًّا، ومشاهد مؤلمة للغاية، للأطفال بالمئات، وأكثر الشهداء- وقد تجاوزوا الأحد عشر ألف شهيد- أكثر الشهداء من الأطفال والنساء، النسبة الأكبر من الأطفال والنساء، مشاهد تدمي القلوب، مشاهد مؤلمة جدًّا، تكشف مستوى التوحش والنزعة الإجرامية لدى العدو الصهيوني اليهودي، وفي نفس الوقت حجم المظلومية التي يعيشها الشعب الفلسطيني مع تخاذلٍ عربيٍ وإسلامي مؤسفٍ جدًّا.
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
كلمة القاها السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي
بمناسبة تدشين الذكرى السنوية للشهيد 1445