مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

هذه مسألة بالنسبة لهم مسألة أساسية، فهو معتقدٌ دينيٌ، يستقونه من مصادرهم التي يقدسونها ويعتبرونها كتباً دينية، ويربطون بها حاضرهم ومستقبلهم، ويتنبؤون على أساسها بالمستقبل، فيبنون سياسات حتى للمستقبل، وخططاً حتى للمستقبل بالاستناد إلى ذلك، وهذا ما حصل بالنسبة للكيان الإسرائيلي، ودعم المجتمع الغربي له دعماً كبيراً جداً؛ لتمكينه من السيطرة على فلسطين، بناءً على تلك المعتقدات التي مصدرها نصوص محرَّفة، لكنها أصبحت معتقداً دينياً، ومعتقداً دينياً يبنون عليه مستقبلهم بكله، مستقبلهم بكله مبنيٌ على تلك المعتقدات الدينية، فالخلاص من المسلمين، والقضاء عليهم، والتمكين للعدو الإسرائيلي، وسيطرة اللوبي اليهودي على المسلمين، على الأمة، على المجتمع البشري، واستعباده واستغلاله، أصبح بالنسبة لهم معتقداً دينياً، يترتب عليه التزامات، تتحقق بها نتائج كبيرة بالنسبة لهم، ذات أهمية دينية، وأهمية دنيوية في مستقبلهم؛ ولذلك فالمسألة أساسية بالنسبة لهم، يتحركون فيها بكل جد، وبكل اهتمام، وينطلقون بعداء شديد بناءً عليها، عداء شديد لأمتنا الإسلامية، يعني: عداء له منطلقات دينية، عداء ينطلق من معتقدات، وأيضاً هو ثقافة، ثقافة يدرِّسونها في مناهجهم التعليمية، يرسِّخونها كمفاهيم في كتاباتهم، في سياساتهم الإعلامية، في نشاطهم الثقافي، وحتى على المستوى التربوي، منذ الطفولة هم يربون النشء فيهم على العداء للمسلمين، على نظرة الاحتقار للمسلمين، الكراهية للمسلمين، ويرسمون صورة نمطية عن الإسلام- سلبية طبعاً- عن الإسلام والمسلمين في ذهنية الناشئة فيهم، ينشأ الناشئ منهم وهو تربى هذه التربية، حمل تلك العقيدة، واقتنع بتلك الثقافة والمفاهيم، وأصبحت مكوناً أساسياً لتفكيره المستقبلي، ولخططه العملية.

 

هذه الحقيقة لفت القرآن الكريم نظرنا إليها منذ البداية، أنهم أعداء، وأنَّ عداءهم شديد، وقال الله “جلَّ شأنه” في القرآن الكريم: {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ}[المائدة: من الآية82]، اليهود في المقام الأول، {وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا}[المائدة: من الآية82]، في المقام الثاني، اليهود في المقام الأول الأشد عداءً، والذين تتجلى الشواهد على عدائيتهم لتجدها واقعاً ممارسات عملية، وتجدها أيضاً سياسات، ومؤامرات، وخطط، ومواقف، وجرائم، ولها شواهد كثيرة جداً في الواقع، شيء ملاحظ، مشاهد، موجود، حقائقه قائمة، وقائعه حاضرة وكبيرة، وليست أمراً خفياً يصعب الإدراك له، والتنبه له، هذا من جانب.

 

 

 

هذه الحقيقة لفت القرآن الكريم نظرنا إليها منذ البداية، أنهم أعداء، وأنَّ عداءهم شديد، وقال الله “جلَّ شأنه” في القرآن الكريم: {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ}[المائدة: من الآية82]، اليهود في المقام الأول، {وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا}[المائدة: من الآية82]، في المقام الثاني، اليهود في المقام الأول الأشد عداءً، والذين تتجلى الشواهد على عدائيتهم لتجدها واقعاً ممارسات عملية، وتجدها أيضاً سياسات، ومؤامرات، وخطط، ومواقف، وجرائم، ولها شواهد كثيرة جداً في الواقع، شيء ملاحظ، مشاهد، موجود، حقائقه قائمة، وقائعه حاضرة وكبيرة، وليست أمراً خفياً يصعب الإدراك له، والتنبه له، هذا من جانب.

[الله أكبر / الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل / اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

دروس من هدي القرآن الكريم

ألقاها السيد/ عبدالملك بدر الدين الحوثي

الذكرى السنوية لاستشهاد الشهيد القائد 1443هـ


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر