هناك ملف من اهم الملفات المتعلق بالعدوان والحرب هو ملف الاسرى، ملف الأسرى كنا نسعى على الدوام في كل جولات الحوار والمفاوضات ولا زلنا نواصل عبر التواصلات القائمة من خلال الوفود الرسمية والمعنيين ومع الأمم المتحدة وبكل الوسائل إلى العمل لأحداث نتيجة إيجابية في هذا الملف
ولا حظو هذا الملف ملف انساني بكل ما تعنيه الكلمة نحن هناك منا أسرى لدى أعدائنا لدى عملاء أمريكا وعملاء إسرائيل ومن المرتزقة السعودي اشترى أسري من مرتزقة والأمارات اشترى من مرتزقته بعض الأسرى.
على كل المرتزقة النظام السعودي أيضا هناك منهم اسرى وحتى من رموزهم من قياداتهم من الشخصيات الرئيسية لديهم ، هناك اسرى منهم عندنا .
كنا حاضرين في كل المراحل الماضية لإجراء عملية تبادل في الأسرى باعتبار هذا الملف ملف انساني باعتبار ان وراء هؤلاء الاسرى الذين منا عندهم والذين منهم عندنا وراءهم اسر وراءهم أطفال وراءهم نساء حزينون عليهم متألمون لفقدهم ثم يفترض، يفترض بأولئك أن يهم اسراهم أن يكونوا عزيزين عليهم
أما نحن فالأسرى منا عندهم عزيزين علينا ولذلك كنا نحن من يبادر لأنه يعز علينا اسرانا لديهم حرمة لدينا لديهم كرامة لديهم اعتبار محبة مودة تكريم إلى آخره.
ويعز علينا معاناة اسرهم معاناة اسرهم هي معاناة لنا نحن، نحن نعيش نفس الألم نعيش نفس الوجع، نعيش نفس الهم ونتحمل المسئولية والهم في ذلك.
أما أولئك فانه يبدو لا للأسرى عندنا كرامة لديهم ولا لأسر أسراهم اعتبار لديهم، يعني مع وجود شخصيات هامة بالنسبة لهم عندنا أسري بالنسبة للمرتزقة
النظام السعودي يبدوا انه لم يعد مهتما لأسراه عندنا رخيصين ما حان فيهم والمرتزقة كذلك يعني أمرهم سلموه لغيرهم حتى اننا في بعض المراحل كنا اتفقنا مع المرتزقة في الجنوب على عملية تبادل ضخمة للأسرى ولكن وهم يرحلون الأسرى منا حتى وصلوا في منطقة من مناطق لحج واعترض عليهم الإماراتي وقال أعيدوهم وألغى الإماراتي صفقة التبادل
لاحظوا ما بيجعل معهم قرار نهائيا اليمني معهم ما معه قرار ابدا مأمور بده باسم رئيس بده باسم ضابط بده باسم محافظ باي مسمى هو مأمور، مأمور، ما معه إلا الاسم الوصف الحقيقي له عبد مأمور لعبد مأمور الإماراتي في نفسه عبد مأمور للأمريكي، ما يستطيع يخالف الأمريكي في رأي ولا في كلمة ولا في القرار، السعودي حاله كذلك ما يستطيع يخالف الأمريكي في رأي ولا في كلمة ولا في قرار، السعودي حاله كذلك، أقول اليوم بعد مرور عامين من العدوان، ونحن هؤلاء في العام الثالث، نحن حاضرون ومستعدون لإجراء عملية تبادل كاملة فيما يتعلق بالأسرى كملف إنساني، ونصيحتي للمرتزقة لأنه مرتزقة الجنوب ومرتزقة الشمال، كل منهم لهم أشخاص أساسيين وبارزين وقيادات أسرى لدينا، نصيحتي لهم بالحد الأدنى احترموا أسر أسراكم يا هؤلاء، أسرهم، إذا ما عاد أنتم مبالين بهم أكيد أسرهم متألمة عليهم، وأسرهم تنشد الحرية لهم والخروج لهم، وإلا فالحرية الحقيقية هي في وجودهم بين أبناء بلدهم وليس للخضوع للإماراتي، نحن اليوم مستعدون لأن يكون هناك إجراء عملية تبادل كاملة، وتكون كاملة من جانبنا ومن جانبهم، ومن جانبهم لا يتحفظون على أي أحد سواء كان للإمارات أو لدى السعودي أو لدى المرتزقة،
السيد / عبدالملك بدر الدين الحوثي - رضوان الله عليه .
من خطابه بمناسبة <جمعة رجب > 1438 /ه .