إعداد/ صبري الدرواني
• الامة فرطت في التوجيهات والمسؤوليات التي كلفها الله بها، في الدعوة إلى الخير، والنهي عن المنكر، والسعي لإنقاذ البشرية.
• التفريط في الجهاد في سبيل الله، التفريط في تقديم الدور الحضاري الإسلامي الذي يعمر هذه الحياة على أساس من هدي الله وتعليماته.
• فرطوا في اعداد ما يستطيعون من القوة، فكانت النتائج عليهم خطيرة، لان نتائج ذلك امتد على مدى قرون من الزمن، فكان الاتجاه هو انحدار بين الأمم.
• الأمم الأخرى تنهض وتقوى، والأمة الإسلامية تنحدر وتهبط، وطمع فيها اعداؤها.
• الله وعد المسلمين عند الالتزام بالتقوى بالنور والفرقان.
• فقدوا الفرقان فالتبست عليهم الأمور وأثروا عليهم وعلى ثقافاتهم.
• وعدهم الله عند الالتزام بالتقوى بالخيرات والبركات في حياتهم ومعيشتهم في عاجل الدنيا، وفي الاخرة الحساب اليسير، والامن يوم الفزع الأكبر، والوصول إلى نعيم الله وجنة الله.
• التقوى ذات أهمية كبيرة للإنسان، والبديل عنها الشقاء والعذاب والهوان والمصائب.
• نحتاج ان يكون ايماننا بالاخرة ايمان يقين، وفي نفس الوقت استذكار وتذكر.
• ينبغي ان تكون العلاقة مع القران الكريم وقراءته علاقة يومية، والانسان يقرأ في القرآن حديث واسع عن الآخرة.
• الغفلة وعدم الاستحضار وعدم الانتباه يسبب للإنسان قسوة القلب، واذا قسى قلب الانسان كان جريئاً على المخالفة، فيفرط في التقوى.
• يقول الله عن الملائكة، يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون ما يؤمرون.
• يتحدث الله عن أنبيائه/ ويخافون عذابه.
• يقول الله عن خاتم انبيائه محمد/ قل إني عصيت ربي عذاب يوم عظيم.
• كان من اهم أدوار الرسل أن يكونوا مبشرين ومنذرين/ قال تعالى/ رسلاً مبشرين ومنذرين لئلا يكون لله حجة بعد الرسل/
• يوم القيامة اتى الحديث عنه بشكل تفصيلي بالقرآن الكريم، وتحدث عن تفاصيله.
• الانسان منذ تدبير الله، مخلوق لحياتين، بينهما ارتباط، حياة محدودة بأجل محدود، مقابل الحياة الأخرى التي هي حياة أبدية لا نظير لها.
• على الانسان أن يحسب حسابه للحياة الأخرى، وينبغي أن تكون مبنية على ذلك.
• اتى الحديث عن الآخرة بعناوين القيامة، الساعة، الواقعة، القارعة، الطامة الكبرى، والصاخة، والحاقة، هذه من الأسماء التي تعبر عن هول المرحلة الثانية للوجود، الحياة الآخرة.
• القيامة قد اقتربت وأنها بالنسبة لنا في هذا العصر أقرب من أي زمن قد مضى، نحن آخر الأمم، نحن على مقربة من قيام الساعة، من نهاية المرحلة الأولى من الوجود، ومجيء المرحلة الثانية من الحياة الاخرة، ولذلك ختمت رسالة الله بخاتم الأنبياء وسيد المرسلين محمد صلوات الله عليه وعلى آله.
• مع قرب يوم القيامة فهي ستأتي بغتة، في وقت غير متوقع.
• النفخة الأولى سيختلف بها نظام عالمنا هذا، في سمائه وأرضه، وتدمر الأرض تدميراً كليا بزلزال شامل، وتتحول إلى هباء وغبار يتطاير في الجو وتنتهي، قال تعالى (فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة، وحملت الأرض والجبال ودكتا دكة واحدة، فيومئذ وقعت الواقعة)، فلا يبقى على الأرض أي معلم من معالم الحياة التي كانت فيها.
• ما بين المرحتلين، مرحلة نهاية الوجود، إلى المرحلة الثانية هي تشكيل العالم من جديد، وبداية البعث والحشر إلى عالم الاخرة، ليست بعيدة جداً، بالمقارنة فيما مضى.. قال تعالى (يوم ترجف الراجفة، تتبعها الرادفة)..
• يقول الله (ونفخ في الصور فصعق من السماوات والأرض)، هذا لمن هم في الأرض، ثم تأتي النفخة الثانية، يوم البعث والنشور.
...
نستكمل الحديث في محاضرة الغد.
انتهى.