عبدالفتاح حيدرة
أكد السيد القائد في معرض كلمته الأسبوعية حول اخر التطورات والمستجدات في فلسطين المحتله ، ان العدو الصهيوني ارتكب مجزرة النصيرات بمشاركة امريكية مباشرة عن طريق الرصيف البحري الامريكي، ومن الواضح أن الرصيف البحري ما هو إلا قاعدة امريكية، ما يحصل اليوم للشعب الفلسطيني وهو في محيط عربي واسلامي، وهناك تقصير واضح من قبل العرب والمسلمين، ومن الإساءة للاسلام والقرآن والرسول هو تجويع الشعب الفلسطيني والعرب والمسلمين يتفرجوا، بالإضافة إلى قيام بعض الدول العربية مناورات مع العدو الامريكي وتحت اشرافه وهو الشريك الأساسي في هذه الحرب والجرائم ، ومن المؤسف ان يحدث اجتماع عسكري لبعض الدول العربية مع العدو الإسرائيلي من أجل تعزيز الحماية المشتركة للعدو الإسرائيلي..
بعض الأنظمة العربية لم تتخذ العبرة والدرس من صمود المقاتل الفلسطيني في قطاع غزة بامكاناته المحدودة، ولا تاخذ الدرس من مواقف جبهات المساندة، ومن ضمنها موقف شعبنا اليمني المشرف، ولا تستفيد من التحرك الطلابي والشعبي في العالم، وبعض الدول العربية تنفق على إسرائيل من أجل قتل الشعب الفلسطيني، وبعض الدول العربية لا يرقى موقفها إلى موقف طلاب جامعة في اليابان، وسائل السيد القائد (لماذا تموت الإنسانية في العالم العربي والإسلامي..؟!! ) ، حتى لم يستفيدوا من مواقف بعض الدول الأوروبية، ولم ياخذوا الدرس من فشل واخفاق وعجز العدو الصهيوني مع دعم أمريكي لا محدود، الذي لم يتمكن من تحقيق أهدافه المعلنه، وكل هذا درس للمتخاذلين والدول العربية المتواطئة مع العدو الإسرائيلي، كل هذا يفترض ان يشجع المتخاذلين على اتخاذ موقف ضد العدو الإسرائيلي ولذلك لا مبرر ابدا لتواطئ بعض الأنظمة العربية مع العدو الصهيوني..
إن صمود المقاتل الفلسطيني والشعب الفلسطيني آية من آيات الله، ومن اهم ما يجري في قطاع غزة هو التنسيق والتعاون والتوحد بين الفصائل الفلسطينية وكذلك التوحد السياسي، بمقدار ما علية العدو الإسرائيلي من تباين واستقالات، وهذا يعني ان الإسرائيلي في فشل وهزيمه كبرى ، الجبهة الفلسطينية إلى خير بإذن الله، الجبهة اللبنانية نجحت بكل وسائلها لاستهداف منصات القبة الحديديه، جبهة العراق المساندة وجبهة اليمن والتي نفذت عددا من العمليات المشتركة، وفي جبهتنا اليمنية بلغت هذا الأسبوع 11 عملية نفذت ب 31 صاروخ بالستي ومجنح وطائرة مسيرة، و التصعيد مستمر وفعال، وهناك مسار تطوير على المستوى التقني والمستوى التكتيكي وبالذات بالاعتراض التقني، و الانزعاج الامريكي كبير ومتهور وكل ضغوطاته لم تؤثر على العمليات اليمنية ولن تؤثر، والإسرائيلي يعبر بمرارة عن الفشل الامريكي، وعجز الامريكي حتى من حماية سفنه وقطعة البحرية..
الامريكي يسعى للضغط على بلدنا منها بالغارات الجوية، آخرها استهداف المجمع الحكومي في ريمة، ويسعى للضغط بالملف الإنساني، ويسعى إلى توريط السعودي بالملف الاقتصادي، ونقول للسعودي اننا لن نقبل لأحد الأضرار بشعبنا، من يريد أن يلحق الضرر بشعبنا فسوف يلحقه الضرر، وجرئتنا واضحه تجاه الامريكي والبريطاني، واي موقف سعودي تجاه شعبنا هو خدمة لإسرائيل وطاعة لامريكا ونحن لن نقف مكتوفي الايدي ، في قلوبهم مرض يقدموا خدمة تخزيهم، والامريكي تلقى صفعة استخباراتية يمنية في تفكيك أكبر شبكه تجسس هي الأخطر في اختراق كافة مؤسسات الدولة ، وشعبنا كان يلمس كل الفشل في الأداء الرسمي والسبب هو ذلك الاختراق الذي مس كل جوانب العمل الرسمي والشعبي، وهذا درس كبير لكل المخدوعين بالامريكي ، ومما يلفت النظر ان النشاط التجسسي الامريكي هو إشراك العدو الإسرائيلي، ومن المهم جدا هو الإستفادة مما يتم اعلانه وكشفه وان يسمع الناس ويعوا مما يفعله الأمريكي الذي يريد للناس كل الشر، وهذا الإنتصار الأمني انتصار مهم وكبير ..
الفعاليات الشعبية اليمنية وبمعونة الله وبهداية الله لا مثيل له وتجاوز النصف مليون فعالية وهو يعبر عن الصحوة الإنسانية والايمانية لشعبنا العزيز، ولن نتجه للقعود ابدا ، وهذا الرقم الكبير للفعاليات اليمنية مع الشعب الفلسطيني، وكتب الله اجركم يا شعبنا العزيز، ونحن في العشر ذي الحجة أيامها ولياليها مباركة وفضلها معروف والعمل فيها مبارك والاجر فيها مضاعف، ومن أعظم الأعمال نصرة المظلومين من عبادة، ومن أعظم القرب لله سبحانه وتعالى هو التحرك والتبرع للشعب الفلسطيني، والخروج في الفعاليات والانشطه والعمليات العسكرية كلها مباركة، وشعبنا العزيز في خروجه الاسبوعي هو ينفر بحضور مبارك وجو جهادي عظيم، ولا مجال للملل والكلل، وسنواصل وسنستمر وسنثبت، ونسعى للفتك بالعدو أكثر وأكثر، شعبنا شعب يسمع ورأى بعين المسئولية والإيمان، واناديكم يا شعب الفاتحين وادعوكم في هذه الأيام المباركة للخروج المليوني مهللين ومكبرين في كل الساحات المحدده، و اسمعوا الشعب الفلسطيني صوتكم الوفي..