يُقَدِّم مع ذلك الدعم السياسي، والدعم في مجلس الأمن، ويعترض على أي قرار لوقف العدوان الهمجي الإسرائيلي على قطاع غزة، كل قرار تحت عنوان وقف إطلاق النار، يعترض عليه الأمريكي، ويصر على استمرار القتل، على استمرار الجرائم، على استمرار الحرب، على استمرار العدوان، الأمريكي الذي قدَّم نفسه تحت عنوان أنه الراعي للسلام في الشرق الأوسط، هو الذي يعترض على أي قرار لوقف إطلاق النار، هو الذي يصر على استمرار القتل للمدنيين، للفلسطينيين، للأطفال والنساء بشكلٍ يومي، وهذا واضح، وهذا معلن، وهذا بَيّن.
يمنع أي تحرك لحماية المدنيين في فلسطين، كل جهود دبلوماسية بأن يكون هناك مناطق مؤمنة للمدنيين، لا تتعرض للقصف ولا للاستهداف، أي مساعٍ لوقف العدوان، أي مساعٍ لتوفير ما يحتاجه الشعب الفلسطيني من الغذاء، من الدواء، يتدخل الأمريكي لإعاقة ذلك، وبذلك هو شريك، يرتكب الجرائم تلك جنباً إلى جنب مع العدو الصهيوني الإسرائيلي، وظهر كيف أن الأمريكي وإسرائيل كلاهما ذراعان للصهيونية اليهودية العالمية، التي تستهدف الأمة الإسلامية والمجتمع البشري بمؤامراتها، وتحمل تلك النزعة الإجرامية والوحشية.
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
كلمة القاها السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي
حول آخر المستجدات في فلسطين
الأربعاء 7 جماد الآخر 1445هـ 20 ديسمبر 2023م