مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

نهاية الحرب في اليمن لمن أراد أن يتطلع مستقبلا، فهذه النهاية لاحت بتطور الصناعات اليمنية التي أصبحت قوة رادعة للعدوان ، ودفاعات جوية لها أثرها الملموس في واقع العدوان بتحييد طيران الأباتشي بنسبة 70% تحديدا في جبهة الحدود.

 

هذا ما أكده المتحدث الرسمي للجيش اليمني العميد يحيى سريع، تحدث عن تطور الدفاعات الجوية في اليمن التي أصبحت خيارا شاملا للعام القادم الذي سيكون عام للدفاعات الجوية، وسقوطا للمقاتلات الأمريكية الجاثمة في سماء اليمن.

 

حيث أن منظومات الدفاع الجوي فاطر وثاقب أصبحت قادرة على التصدي لعدد من أنواع الطائرات الحربية والتجسسية في المناطق التي تنتشر فيها هذه المنظومات، وهذا ماقد يجعل من المعركة معركة برية بحتة عند تحييد سلاح الجو المعادي ، حيث سيتأثر واقع الجيش السعودي ومرتزقتة الذين لا يستطيعون أن يتقدموا شبرا في أي منطقة إلا بغطاء جوي للطائرات المقاتلة التي تقوم بتمشيط المنطقة قبل أي خطوة للجيش السعودي والمخدوعين الذين يقاتلون بصفهم. 

 

كما أن هناك رقما ضخما هو تطور بحد ذاته ل 72 عملية للدفاع الجوي استهدفت طيران العدو التجسسي، وأسفرت عن إسقاط العشرات منها، فذاك السقوط كان قبل أن تدخل المنظومات الدفاعية الجوية اليمنية خط التفعيل المعلن، وكأنها كانت تحت إطار التجربة او تم المناورة بها بطريقة يمنية خاصة. 

 

و45 عملية في العام 2018م استهدفت الطيران الحربي المعادي نجحت بإسقاط عددا منها بأنواع مختلفة لتسقط بذلك الدول المصعنة لها كأمريكا وبريطانيا وفرنسا وغيرهن من الدول التي تشارك في العدوان ببيعها الأسلحة الفتاكة لدول العدوان الجوية منها والبرية.

 

ولمروحية الأباتشي نصيب وافر من السقوط والشلل حيث نالها 49 عملية في مختلف الجبهات أدت إلى إسقاط وحرق 17 مروحية ذات القيمة الهائلة التي تقدر ب 65 مليون دولار للطائرة الواحدة. 

 

حيث تعتبر كسرا لاقتصاد المملكة ودول العدوان حين اختاروا لأنفسهم سبيل الهوان بمواصلتهم طريق الحرب التي قد تنتهي بنهاية المملكة برمتها وجميع من دار في فلك الإجرام.

 

فالمعادلة اليوم هي أن القوة للطرف المحسوب بالأضعف في المنطقة ، وهذا مالم يحسب العدوان حسابه عندما درس ورقة الاعتداء على اليمن في طاولة صهيوأمريكية، فالأضعف بنظرهم اليوم أصبح رقما سياسيا وعسكريا صعبا ويصعب تجاوزه حتى من دول الاستكبار العالمية التي تهاوت عند مشاركتها في الصراع ضد اليمن.

 

فكما كان العام 2018م عاما للصواريخ البالسيتة، والعام الجاري عاما لسلاح الجو المسير؛ فإن العام القادم بإذن الله سيكون عاما للدفاع الجوي، وسيكون عاما للحسم المحتم، "وإن غدا لناظره لقريب".

ـــــــــــــــــ 

بقلم:إكرام المحاقري

 

 


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر