مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

هذا المفهوم الآخر (المفهوم القرآني)، مفهوم ثقافة يوم الولاية، قدّم الإمام علياً -عليه السلام- من موقعه الذي جعله الله فيه، والذي وصل إليه بإرادة إلهية، وتربية إلهية، وتربية نبوية، بمعايير إيمانية، باعتباره في هذه الأمة بعد نبيها أرقى هذه الأمة في كماله الإيماني ومستواه الإيماني، وارتباطه بالمشروع الإلهي: من حيث العلم بهذا المشروع والمعرفة، من حيث الارتباط العملي والالتزام الحياتي بهذا المشروع الإلهي، ومن حيث الائتمان عليه، ومن حيث التخلق بأخلاقه، ومن حيث-كذلك- الالتزام بقيمه ومبادئه، علي كان في هذا المستوى في واقعه في الأمة، كان في هذا المستوى، ويأتي لهذا الدور امتداداً لنبي الله، لأنه ما بعد الأنبياء هل انتهت المسألة؟! هل تنتهي ثمرة هذا النهج الإلهي، هل يغلق الله -سُبْحَـانَهُ وَتَعَالَى- كل نوافذ النور هذه ويترك المجال للظلمة لتطغى في واقع البشرية؟ هل نافذة النور تغلق عندما يعرج بروح نبيٍ من الأنبياء؟ والنبي محمد هو خاتم النبيين [خلاص انتهى الموضوع، يجلس الباقي في الظلام إلى قيام الساعة]؟! |لا| لا بد من الاستمرارية لهذا المشروع، ولهذا النهج الإلهي.

 

ما بعد النبي صلوات الله عليه وعلى آله {وَرَسُولُهُ} يأتي النص القرآني ليقول:{وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِين َيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاة َوَهُم ْرَاكِعُونَ}، مقدماً للإمام علي -عليه السلام- ضمن مواصفاته الإيمانية الراقية، ليأتي التقديم له في البلاغ النبوي في يوم الغدير ضمن تشخيص واضح بالاسم، (فَهَذَا عَلِيٌّ)، وبالإشارة إليه باسمه وشخصه، ماسكاً بيده، ومقدماً له من فوق أقتاب الإبل، (فَهَذَا عَلِيٌّ مَوْلَاهُ).

[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

دروس من هدي القرآن الكريم

من خطاب السيد القائد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي / حفظه الله.

بمناسبة يوم الولاية 1438هـ

ثقافة الغدير ومعنى الولاية.


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر