مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

إنَّ اليهود وأذرعتهم الصهيونية الثلاثة (أمريكا، وبريطانيا، وإسرائيل)، وأتباعهم في الغرب الكافر، يتحرَّكون في عدائهم للإسلام والمسلمين بأوقح وأسوأ مستوى من الحقد والكراهية والاجرام، وممارساتهم تعبِّر عن ذلك، بما في ذلك إساءة الكافر الأمريكي إلى القرآن، في موقف معلن لوسائل الإعلام، ودعاية انتخابية، وأن مقابلة ما يفعله الأعداء الكافرون الضالون من إساءات، واعتداءات، وحرب شاملة ضد الإسلام والمسلمين، بالصمت، وعدم اتِّخاذ أيِّ موقف حتى في الحدّ الأدنى من المواقف، هو تفريط عظيم، يشهد على حالة الإفلاس لدى أكثر الأُمَّة في الوعي، والبصيرة، والروحية الإيمانية، والقيم، والأخلاق، وضعف كبير في الانتماء الإسلامي، وهو من أكبر ما يطمع الأعداء في هذه الأُمَّة: أنها أُمَّة وصلت إلى الحضيض، بتخليها عن أعظم ما يحفظ لها هويتها، وعن صِلاتها التي تصلها بالله.

 

إنَّ بوسع أُمَّة الملياري مسلم أن تفعل الكثير لو توفَّرت لها الإرادة في الضغط على الأعداء، ولكنهم لم يفعلوا شيئاً، حتى على مستوى الموقف السياسي، ولا الاقتصادي، ولا الإعلامي... ولا بأي مستوى من المستويات، وحال الشعوب في معظمها وكذلك النخب لا يختلف عن حال الأنظمة، وهي حالة خطيرة جدًّا على الأُمَّة، تسبب لها سخط الله وغضبه، وتستدعي التسليط الإلهي عليها، ما لم تستيقظ وترجع إلى الله، وتنهض بمسؤولياتها المقدَّسة الكبرى، وبوسع الشعوب أن تتحرك في اهتمامات كثيرة، وأنشطة واسعة؛ لتعزيز ارتباطها بالقرآن الكريم، والتفعيل لحملات توعوية تجاه الأعداء، وتوسيع دائرة المقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية، والتحرك الإعلامي المكثَّف، المعبِّر عن سخط الأُمَّة، وموقفها من أعدائها، وتنظيم الوقفات والمظاهرات ومختلف الأنشطة المتاحة؛ أمَّا السكوت وانعدام الموقف، فهو يكشف عن حالة تدنٍ رهيب في واقع الأُمَّة، في علاقتها بأقدس مقدَّساتها، وعمَّا شرَّفها الله به وهو القرآن الكريم.

 

إِنَّني أدعو شعبنا العزيز إلى إعلان موقفه تجاه تلك الإساءات، بالتحرك الواسع بدءًا بالجامعات والمدارس، وكذلك فعاليات متنوِّعة، يتصدَّرها فعاليات لعلماء الدين الإسلامي، وختاماً بمظاهرات كبرى يوم الجمعة القادم إن شاء الله، في إطار الموقف المعبِّر عن الهوية الإيمانية لشعبنا العزيز، يمن الإيمان والحكمة والجهاد، ضد المواقف الأمريكية والصهيونية المسيئة إلى القرآن الكريم، وتأكيداً على ثبات شعبنا في توجهه الإيماني الجهادي في مواجهة الطغيان الأمريكي الإسرائيلي، الذي يستهدف أُمَّتنا الإسلامية، وتأكيداً على موقفنا الإيماني المناصر للشعب الفلسطيني المظلوم، وعلى جهوزية شعبنا العزيز للتصدي لأي مؤامرات تستهدفه من قِبَلِ الكافرين والمنافقين، إضافةً إلى الاستمرار في كلِّ الأنشطة في إطار التعبئة العامة، والسعي المستمر للاستعداد الكبير للجولة القادمة من المواجهة مع أعداء الإسلام والمسلمين.

 

 

من بيان #السيد_القائد #السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي حول إساءة مرشح أمريكي للقرآن الكريم 26-06-1447 | 16-12-2025

[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

 

 


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر