مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

ما حصل عندنا في اليمن؛ ويحصل بشكلٍ مستمر، عدوان شامل، وحرب على مدى ثمان سنوات، ونحن الآن في العام التاسع، حرب شاملة، قتل، جرائم رهيبة، بإشرافٍ أمريكي مباشر، بتدخلٍ وإشرافٍ وإسهامٍ بريطاني إلى الجانب الأمريكي، وتنفيذ عملائهم في المنطقة: السعودي والإماراتي، تنفيذ مباشر، عدوان لا مبرر له أبدًا، قتل لعشرات الآلاف من الناس، من الكبار والصغار والأطفال والنساء، احتلال لمساحات كبيرة من بلدنا. سيطرة مباشرة على ثروة شعبنا؛ الثروة الوطنية، على النفط، على الغاز، على منابع هذه الثروة، في مأرب وحضرموت وشبوه وغيرها. سيطرة وتحكم في معظم المناطق ذات الأهمية الكبيرة، على مستوى المطارات، على مستوى الموانئ، على مستوى المنشآت والقواعد العسكرية ذات الأهمية الكبيرة، سيطرة تامة ومباشرة عليها. حصار شامل، حصار ظالم، حصار جائر، تسبب في معاناة كبيرة لشعبنا العزيز. سياسات عدائية على مستوى الاستهداف للاقتصاد الوطني، تسببت بمعاناة هذا الشعب في معيشته إلى أقصى حدّ، ولا يزال شعبنا يعاني.

كل هذا يستمرون فيه، ويصرون عليه بالرغم من المعاناة الكبيرة لشعبنا العزيز، ما هو ذنب شعبنا حتى يفعلوا به كل هذا! حتى يظلموه كل هذا الظلم، أهداف شيطانية، إصرار على الظلم، استهداف مستمر.

أمام كل هذا يجب أن نعي مسؤوليتنا نحن. هم أولئك الظالمون، هم أولئك الأشرار، هم أولئك المجرمون، بتوجهاتهم وأهدافهم الشيطانية والإجرامية وممارساتهم الظالمة، يريدون أن يحتلوا، أن يسيطروا، أن يستعبدوا، أن يُذِلُّوا شعوب أمتنا، لكن ما هي مسؤوليتنا؟ نحن ندرك أهمية التوجه الجهادي، أهمية الوعي والبصيرة والشعور بالمسؤولية؛ لنتصدى لهذا الظلم، ندرك أن مسؤوليتنا كبيرة، وأن تحركنا هو أمر ضروري على مستوى انتمائنا الإيماني والديني، وعلى مستوى الواقع، يمثل التحرك حلًّا بالنسبة لنا؛ لدفع شرهم عنا والتصدي لظلمهم وطغيانهم.

في ظل هذه الظروف الراهنة، على مستوى واقع الأمة، وعلى مستوى واقع شعبنا العزيز، ندرك أهمية هذه الفريضة المقدسة: وهي الجهاد في سبيل الله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى"، على أساسٍ من الوعي والبصيرة، والتحرك الواعي على مستوى كل المجالات: في المجال السياسي، في المجال الإعلامي، يجب أن يكون تحركنا تحركًا جهاديًا ثوريًا؛ من واقع الإحساس بالمسؤولية. عندما نتحرك في المجال الإعلامي، عندما نتحرك في المجال السياسي، عندما نتحرك في المجال الاقتصادي، في المجال الفكري والثقافي، في مختلف المجالات، وفي المقدمة أيضًا المجال العسكري، الذي يُعتبَر التحرك فيه أيضًا ضرورةً لابدَّ منها؛ للتصدي لأعداء اللّٰه، هم الذين يبتدئون بالعدوان بالظلم، بارتكاب أبشع الجرائم، بالاحتلال، فالأمة مضطرة إلى التصدي لهم في كل المجالات.

 

[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

دروس من هدي القرآن الكريم

القاها السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي

بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام زيد 1445هـ


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر