مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

أولا: تفكيك الجبهة الداخلية وإثارة النزاعات الداخلية والمشاكل الداخلية.

ثانيا: العمل على إبراز قضايا ثانوية واهتمامات هامشية حزبية وفئوية تطغى على المشهد الداخلي وتحتل الاهتمامات والأولويات وتبرز إلى الصدارة وتستحوذ على كل النشاط في الداخل، فينشغل الجميع بعيدا عن الاهتمام في التصدي للعدوان وراء انشغالات ثانوية وهامشية وفئوية هناك وهناك، وينسى الجميع الجبهة وينسى الجميع التصدي للعدوان.

ثالثا: العمل على حشد ما استطاعوا حشده في هذا البلد تحت عناوين ثانوية، فالبعض يطلب منهم ويراد لهم أن يتحولوا إلى وسطاء وأصحاب مبادرات، والبعض يراد لهم أن يحشروا تحت عنوان الحياد، وكأن هذا البلد لا يعنينا جميعا، وكأن استقلال بلدنا وحرية شعبنا أمر غير مهم ولا تتعلق به مسؤولية على الجميع، ويمكن فيه الحياد، ويمكن أن يتحول الأغلب من الناس فيه هذا وسيط، وهذا صاحب مبادرة وهذا محايد، وهذا خائن، ولتُحاصر الفئة الصامدة الوفية الثابتة المدافعة عن هذا البلد، وليعلموا على محاصرتها ليس هذا فسحب، بل على تشويهها فيقال عن الثابتين الذين يبذلون أرواحهم وحياتهم في سبيل الله تعالى، وفي سبيل أن يبقى بلدنا بلدا حرا، وشعبنا شعبا حرا وبلدنا ويمننا مستقلا، يقال عنهم أنهم أصحاب مشاكل ومشاغبين وأنهم تجار حروب وأنهم وأنهم…، ويستمر النيل منهم إعلاميا وسياسيا وفي النشاط المجتمعي ويعمل الآخرون على محاصرتهم، ثم تنشط الوسائل الإعلامية على تلميع وتضخيم وتبجيل من يتجهون الاتجاهات الأخرى، فالذي يذهب إلى الجبهة ليقاتل أولئك الآلاف المؤلفة من الزاحفين على بلدنا، من المرتزقة ومن القوى الأجنبية التي تسعى لاحتلال هذا البلد، من يذهب للتصدي لهم والوقوف أمامهم والعمل على الدفاع عن هذا الشعب يقال عنه الكثير من الأقاويل، فهو مشاغب، وهو رجل مشاكل، وهو تاجر حرب، وهو وهو إلى آخره، والذي يخون هذا البلد أو يتآمر على هذا البلد، أو يدخل في صفقات مشبوهة على حساب حرية واستقلال وكرامة هذا البلد هو الحكيم، وهو السياسي، وهو المفكر، وهو وهو وهو إلخ من عبارات التبجيل، والمديح المصطنع، هذه المسألة يجب أن نلتفت إليها جميعا، المساعي أيضا بتفكيك الجبهة الداخلية هي اليوم في مرحلة خطرة، وفي مستوى يجب التنبه له، والحذر منه، والسعي للحد منه، لأن هناك أنشطة كبيرة ويساعد عليها أمران:

الأمر الأول: الاختراق الكبير لبعض المكونات السياسية، فداخلها البعض من القيادات والناشطون إعلاميا، ومجتمعيا، ممن قد تمكن العدو من شرائهم، وأصبحوا يستلمون فلوسا من العدو ومبالغ مالية في سبيل أن يؤدوا دورا مرسوما لهم مع بقائهم في الداخل، مهمتهم العمل على النيل من المكونات الأخرى، وشق الصف الوطني، وإبراز عناوين تطغى على العنوان الرئيسي الذي يفترض أن له كل الأولوية وهو التصدي للعدوان، واهتمامات وانشغالات أخرى يدفعون بالمكونات إليها دفعا، بعيدا عما له صلة بالمسؤولية.

[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

دروس من هدي القرآن الكريم

من كلمة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي

في لقاء وجهاء اليمن 19-08-2017م.


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر