مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

عبدالفتاح حيدرة 
أكد السيد القائد في كلمته حول آخر المستجدات 16 رمضان 1446 هـ ان العدوان الامريكي على بلدنا عدوان غاشم والهدف منه هو دعم العدو الإسرائيلي لتجويع قطاع غزه، وبعد أن اعلن اليمن موقفه المؤيد والمساند لقطاع غزه، ومن لديه انتماء إسلامي وديني لن يرضى بهذا التجويع لقطاع غزة، ومن يتابع ما يجري في قطاع غزه سيعي الجريمه البشعه على الشعب الفلسطيني، وهناك مسئولية كبيرة، والامريكي يدخل كشريك للعدو الإسرائيلي والبعض خايف من امريكا، وهذا التخاذل العربي والإسلامي عن الشعب الفلسطيني هو جريمة أخرى، والخوف من امريكا أكثر من الخوف من الامريكي، ومن دون ردة فعل ستكون النتيجه هي تكبيل الآخرين بالخوف والذل، والامريكي والإسرائيلي لديهم نزعة استعمارية، وكان القرار اليمني بهدف إنهاء التجويع والتعطيش للشعب الفلسطيني بعد الإبادة منذ 15 شهر، ووضع الشعب الفلسطيني لا يمتلك اي مخزون للغذاء ولا اي مقومات للحياة، والظروف صعبه، ولذلك بحكم وانتمائنا الايماني وبضميرنا الإنساني لا يمكن أن نتفرج على ما يجري في قطاع غزة، ولا يمكن التفرج على الإجرام الإسرائيلي والامريكي هذا، والكل مفرط على التزاماته الإنسانية، وفي عالمنا الإسلامي الكل مفرط بالتزاماته الدينية والأخلاقية وأمنه القومي، والمسألة خطيرة وجريمة كبرى.. 

إن تنفيذ العدو الامريكي لغاراته على بلدنا لن يؤثر على موقفنا في إسناد غزه، ومهما فعل العدو فإن ما يحدث في قطاع غزه من تجويع ومحاولة الإبادة الشعب الفلسطيني هي خطوط حمراء، ولا يمكن ان تفرط اليمن بموقفها ونحن من السهل أن نكون مشكلتنا مع الطغاه افضل من ان تكون مشكلتنا مع الله، والامريكي يقول بسبب وقوف شعبنا مساندا للشعب الفلسطيني، و موقفنا لن يندم عليه شعبنا وزاده قوه على كل المستويات وهو موقف يبيض الوجه ولن يتزحزح عن موقفه ابدا، والعدوان الامريكي فاشل ولن يحقق هدفه لان موقفنا موقف ثابت ناتج عن التزام إنساني وديني واخلاقي، الامريكي سيسهم في تطوير قدراتنا العسكري، وسنواجه التصعيد بالتصعيد، وهذا خيارنا وقررانا وتوجهنا، وسوف يشمله قرار منع الملاحه البحرية في البحر الأحمر، وتحويل الامريكي لتحويل البحر إلى ساحة حرب، والامريكي والإسرائيلي هما مصدر شر  والخطر والعدوان منهم، وهم من يحولوا الأجواء في الشرق والغرب لازمات، وسوف نرد وسوف يشمله قرار الحظر، وسوف ننتقل لخيارات تصعيديه أكبر وأقوى، وشعبنا سوف يتحرك للتحشيد التصدي للعدوان ، وفي مواجهة العدوان على بلدنا.. 

بلدنا اليمن ليست في موقف عبثي بل اننا في موقف ديني وايماني، والامريكي ينكث اتفاقاته والإسرائيلي يلغي كل الاتفاقيات، وهذه خطوات ضمن برنامج العدو الإسرائيلي وإذا تم السكوت عنه سيستمر في فعل ما هو اسواء ، كل جرائم العدو الإسرائيلي جرائم استباحه لامتنا وشعوب أمتنا، والقبول بها له تداعيات كثيرة، وتحركهم في سوريا دليل كبير والجماعات الإسلامية التكفيرية في سوريا لا تريد أن تعادي او صراع مع العدو الإسرائيلي، السلطة الفلسطينية والتكفيريين في سوريا مواقفهم واضحه من تأييد العدو الإسرائيلي، ولذلك لابد من حتمية وضرورة مواجهة العدو الإسرائيلي، والامريكي يريد فرض معادلة الاستباحه في المنطقه كله والقبول بذلك ذله  وتمكين للعدو الإسرائيلي والامريكي، وموقفنا العظيم والمشرف في موقف اصيل وليس املاء من اي جهه وعملنا في محور المقاومة هو عمل من واجبنا التزاما لله، ونحن امتداد لمسيرة الاسلام وعلى رأسها نبينا محمد صل الله عليه وسلم وعلى آله، ونحن على ذكرى غزوة بدر الكبرى، وقد تحرك ضد جبهة الطغيان القرشية، وجبهة الطغيان والشر والاجرام والظلم في هذا العصر هما امريكا واسرائيل.. 

ونحن امتداد للانصار الذين ايدوا الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى آله في معركة غزوة بدر، واسَوتنا في مواجهة الطغيان هو رسول الله، والسكوت والخنوع عن مخططات العدو الإسرائيلي والامريكي هو خيار انتحاري للامه، ونحن كشعب يمني لن نستسلم للعدو ونتحرك معتمدين على الله، خيارنا وقررانا من إيماننا، واطلب من شعبنا العزيز ان يخرج خروجا شعبيا مليونيا ليؤكد في ذكرى غزوة بدر ليؤكد دعمه واسناده لغزة و يؤكد ثباته أمام العدوان الامريكي، وسنتحرك امتدادا للاسلام الأصيل و لرسول الله ، ولن نخضع للعدو الإسرائيلي والامريكي وغطرستهما، ووضعنا قوي باعتمادنا على الله وواثقون كل الثقه به ..


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر