مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

في واقعنا نحن كمسلمين، تَمُرُّ عشرات الأعوام، وقد تكون البعض من الشعوب غارقة في أزمات مُعَيَّنة، هندس لها الأعداء، وغرق فيها الناس؛ لأنهم لم يرتقوا في وعيهم، في اهتمامهم، في أساليبهم العملية، في معرفتهم... إلى غير ذلك. ويكون الفارق إمَّا سلباً، اتِّجاه نحو الانحدار أكثر وأكثر، كما هو حال معظم شعوب أُمَّتنا وللأسف الشديد!

المسلمون هم من أكثر الشعوب إضاعةً للوقت، إضاعة! مع أنَّ القرآن الكريم يعلِّمنا القيمة العالية جدًّا للوقت، ويفترض بنا أن نكون أكثر الأمم على وجه الأرض استيعاباً لمدى أهمية الوقت، والزمن، والعمر، في كل مراحل الحياة، لكل مراحل العمر قيمة وأهمية عالية، حتى في الطفولة، الطفولة مرحلة التأسيس في حياة الإنسان، في مرحلة الشباب، مرحلة ذات أهمية كبيرة جدًّا في حياة الإنسان... وهكذا ما بعدها، حتى تلقى الله، هذا العمر له قيمة وأهمية، أهمية عظيمة.

لكن المسلمين- للأسف- هم أكثر الشعوب إضاعةً للوقت:

  • منه ما يضيعه الكثير الكثير من أبناء هذه الأمة في البطالة واللهو.
  • ومن الوقت ما هو هدر أيضاً، هدر للجهود، يعني: هو مستثمر بجهود واهتمامات عملية، لكنها إمَّا أعمال ثانوية، هناك أعمال أهم منها، حتى فيما يريده الإنسان منها، إذا كانت اهتمامات في إطار أمور معيشية وغيرها، هناك ما هو أهم منها لتحقيق هذا الهدف، ومعه الأهداف الكبرى لهذه الأُمَّة، التي تبني هذه الأُمَّة لتكون قويةً في دينها ودنياها، ومرتبطةً بدينها ودنياها، حيث هناك ارتباط تام في الأساس في منهج الله وهديه.
  • ثم كذلك قد يكون البعض يضيع جهده، ويستثمر وقته استثماراً خاطئاً، في أعمال هي وزر، هي ذنب، هي معصية لله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى"، هي خدمةٌ للباطل، هي شرٌّ على نفسه وعلى أُمَّته من حوله، وهذا أخطر، وهو مؤسفٌ جدًّا!

هذه بعضٌ من الدروس والنقاط المتعلِّقة بمسألة الوقت والزمن، ومسألة ماذا يعني لنا نهاية عام، ودخول عام جديد، في من يحرص على تقييم واقعه كشخص، أو كمجتمع، أو كفئة، أو كأُمَّة، تُقَيِّم أداءها، إنجازها، ما تقدِّمه، وتدرك أهمية الزمن في أن يُستثمر إلى أقصى قدرٍ ممكن.

[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

دروس من هدي القرآن الكريم

من كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي

بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية وحول آخر التطورات والمستجدات

 1 محرم 1447هـ

 

 

 


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر