الأمم المتحدة أين هو دورها؟ وماذا تفعل للشعب الفلسطيني؟ لا شيء، حتى منطقها ومنطق الأمين العام للأمم المتحدة، ومنطق المسؤولين في الأمم المتحدة، دائماً يتخيَّرون العبارات الغير جارحة للإسرائيل، عبارات مؤدبة جدًّا، مهما فعل، ومهما وصل به الحال، التصنيفات تلك التي يطلقونها على أبناء أمتنا: تصنيفات بالإرهاب، تصنيفات بانتهاك لحقوق الإنسان، قوائم سوداء... كل تلك العناوين ذهبت أدراج الرياح؛ لأن القاتل هو الإسرائيلي اليهودي، والمقتول هو المسلم، فتذهب وتنتهي كل التصنيفات طالما المقتول هو المسلم، والضحية هو المسلم، وطالما الجلاد منهم يستبيحون كل شيء بحق أمتنا، فلنحمل الوعي تجاه هؤلاء، وخصوصاً النخب؛ لأن أول من ينخدع في أمتنا هم النخب، النخب ينخدعون بالعناوين الأمريكية، والعناوين الأوروبية، ويحملون تصوراً غبياً تجاه أمريكا وأوروبا، تلك الحضارة التي هي همجية، تصنع أفتك أنواع السلاح لقتل الأطفال والنساء، وارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعوب... وهكذا الدروس كثيرة جدًّا لا يتسع الوقت للحديث عنها.
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
كلمة القاها السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي
بمناسبة تدشين الذكرى السنوية للشهيد 1445