بالأمس شنَّ العدو الإسرائيلي عدواناً مباشراً استهدف به خزانات شركة النفط، التي تستقبل شحنات المازوت والديزل الوارد إلى ميناء الحديدة، الذي يشتريه التجار من أجل بيعه للمواطنين، وكذلك خزانات مؤسسة الكهرباء في الحديدة.
والعدو الإسرائيلي اختار هذه الأهداف بالذات وذلك في سياق الاستهداف للاقتصاد اليمني، الاستهداف للاقتصاد اليمني؛ بهدف الإضرار بشعبنا العزيز فيما يتعلق بمعيشته، وظروفه الاقتصادية، حيث يشن الأمريكي حرباً اقتصادية وعسكرية على شعبنا العزيز، ويُحرِّك أيضاً أدواته وعملائه في هذه المعركة، بالاستهداف عبر قرارات تزيد من مستوى الحصار لشعبنا العزيز، وأتى العدو الإسرائيلي في هذا السياق نفسه للاستهداف للمازوت والديزل، الذي يجلبه التجار لبيعه للمواطنين، هذا هو الهدف.
وهدفٌ آخر هو استعراضي، بهدف الإحراق لكميات الديزل والمازوت الذي كان في تلك الخزانات، التي تستقبل ابتداءً ما يصل به التجار، فَيُفرَّغ إلى تلك الخزانات ثم ينقل إلى المحافظات، استهدافه بالقصف من أجل مشاهد النيران المشتغلة فيه، والدخان المتصاعد منه؛ ليصور العدو الإسرائيلي لجمهوره الغاضب والخائف وكأنه قد عمل عملاً كبيراً، وحقق إنجازاً كبيراً، ووجه ضربةً موجعة، هكذا يريد أن يصوِّر من مشهد الحرائق للمازوت والديزل، وللدخان المتصاعد منه.
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
كلمة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي "يحفظه الله"
حول آخر التطورات والمستجدات
الأحد 15 محرم 1446هـ 21 يوليو 2024م