مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

نحن نأمل- إن شاء الله- أن تستمر الأنشطة التعليمية والمسار التعليمي، ما بعد الدورات الصيفية يمكن أن يكون هناك مسار يتلاءم مع الظروف والمراحل القادمة، ويلائم ما بين الجانب المدرسي والجامعي، وبين الأنشطة الداعمة والمساعدة والمفيدة والمساندة التي ترتقي بالإنسان في معارفه، وفي علومه، وفي أفكاره، وفي تصرفاته، وفي مسيرة حياته، هذه هي النتيجة: في مسيرة حياته.

 

العملية التعليمية هي عملية دائمة، عملية للحياة بكلها، نحن دائماً ما نذكِّر كيف أنَّ الله -سبحانه وتعالى- قال لنبيه محمد -صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله- وهو الذي بلغ مرتبة عالية جدًّا في العلوم والمعارف، إلى درجة أنه عبَّر عن ذلك بقوله -صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله-: (أنا مدينة العلم)، مدينة العلم رسول الله -صلوات الله عليه وعلى آله- الذي حاز واحتوى على المعارف العظيمة، هو الذي علَّمه الله أن يقول: {وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا} [طه: من الآية114]، هي مسيرة حياة، مسيرة التعلم هي مسيرة حياة، يبقى الإنسان حريصاً في كل مراحل حياته إلى أن يلقى الله أن يكتسب دائماً المزيد والمزيد من المعارف الصحيحة، من الهداية الإلهية، من الحكمة الربانية، من العلم النافع، ويتعوذ بالله- كما كان رسول الله -صلوات الله عليه وعلى آله- يتعوذ- من علمٍ لا ينفع، من المعارف الضارة التي تقدَّم للإنسان تحت غطاء أنها علوم ومعارف، ونحن نحرص- دائماً- على أن يتجه شعبنا العزيز في المعارف الدينية والمعارف الطبيعية، والمعارف في بقية مجالات الحياة: في الطب، الفيزياء، الكيمياء… وكل المعارف الإنسانية التي تبنى على أساسٍ من المبادئ والقيم الإلهية، حتى تدخل حيز الحياة على أساسٍ من المسؤولية؛ ليكون اتجاهنا هو بناء حضارة إسلامية صحيحة، حضارة إسلامية بما تعنيه الكلمة، وفي الإسلام وفي القرآن ما يهيئ للأمة الإسلامية أن تكون هي الرائد الحقيقي لأسمى وأشرف حضارة في الواقع البشري، هذا ما نأمل أن نسير نحوه إن شاء الله وبتوفيق الله -سبحانه وتعالى-.

 

***

 

أطلت كثيراً، لا يتسع لي المجال للتطرق إلى الوضع الإقليمي والمحلي والدولي، إِلَّا في بعض النقاط وبشكلٍ مختصر جدًّا:

 

أولاً: في واقعنا في البلد: جزءٌ من صمودنا، وجزءٌ من ثباتنا، وجزءٌ من قوة موقفنا عبَّر عنه هذا النشاط التعليمي الفاعل والقوي، الذي شمل كثيراً من المحافظات والمناطق بالرغم من ظروف الحرب والحصار، هذا جزءٌ من الصمود، وهذا الصمود يتجه نحو كل مجالات الحياة، نحن نأمل- إن شاء الله- في كل مجالات الحياة أن يكون اتجاهنا اتجاه العمل، اتجاه البناء، الاستمرارية بشكلٍ صحيح مهما كانت الظروف والمعاناة، حتى على المستوى الاقتصادي نحن نأمل- إن شاء الله- أن يكون هناك مسارات عمل تنبثق عن الرؤية الوطنية في كل المجالات الاقتصادية، نواجه بها التحديات، ونواجه بها العدوان حتى في الجانب الاقتصادي.

[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

دروس من هدي القرآن الكريم

 

من كلمة السيد القائد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي / حفظه الله.

بمناسبة اختتام المراكز الصيفية 3 ذو الحجة 1440هـ/ 20 أغسطس, 2019م

 

 


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر