مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

كانت جريمة العدو الإسرائيلي، التي هي باستهداف شهيد الأمة وشهيد فلسطين والأقصى، الشهيد الكبير والقائد الإسلامي الكبير/ إسماعيل هنية "رحمه الله"، أتت في إطار تصعيدٍ واضح، أتت بعد عودة نتنياهو من أمريكا، وكانت أيضاً استهدافاً للشهيد العزيز وهو ضيفٌ في الجمهورية الإسلامية في إيران، ضمن وفود أتت من أكثر من ثمانين دولة، في حضور مراسم أداء الرئيس الإيراني لليمين الدستوري، واستلامه لمهامه الرئاسية، كانت انتهاكاً سافراً وواضحاً لكل الأعراف والحرمات، وجريمةً وقحةً، بغطرسةٍ واستهانة، مع ذلك يفتضح الأوروبيون وبعض الدول العربية معهم بموقفهم، الذي لم يصل حتى إلى مستوى التنديد بتلك الجريمة، بعد أن نددت بها كثيرٌ من الدول في مختلف أنحاء العالم.

جريمة العدوان على الضاحية الجنوبية لبيروت، واستهداف القيادي الكبير في حزب الله السيد/ فؤاد شكر، كانت كذلك عدواناً واضحاً وتصعيداً خطيراً، مع استمرار الجرائم في غزة، والمجازر الجماعية التي بلغت هذا الأسبوع ما يقارب الخمسة والعشرين مجزرة، والجرائم الوحشية الفظيعة بحق الأسرى الفلسطينيين، التي يندى لها جبين الإنسانية.

كل هذا المستوى من التصعيد، والاستمرار في الإجرام، من الواضح أنه مرتبطٌ بزيارة المجرم نتنياهو للولايات المتحدة الأمريكية، حيث عاد منها لتنفيذ تلك الجرائم، وتزامن مع ذلك تحركات أمريكية في الخليج، وفي البحر الأبيض المتوسط، فالأمريكي هو شريكٌ واضحٌ، وهو- في نفس الوقت- مخادع، يتحدث عن ضرورة منع توسع الحرب، ثم يُقدِّم الدعم، ويشارك مع العدو الإسرائيلي لتوسيعها، ويُصَعِّد بجرائم كبيرة، ثم يقول إنه لا يريد توسيع الحرب ولا التصعيد، ويتيح المجال للعدو الإسرائيلي، ويطلق له المجال ليفعل ما يشاء ويريد، ثم يقول أنه لا يريد التصعيد، وأنه يريد ضبط النفس، ويُحذِّر، ويتوعد، ويهدد تحت هذا السياق، فيكون دور الأمريكي مع التصعيد الإسرائيلي هو التحذير من أي رد، والدور الأوروبي هو التخدير، والسعي لاحتواء المواقف، أو أن تكون تحت سقف ومستوى ضعيف جداً، بشكلٍ رمزيٍ لا يمثل ردعاً في مقابل جرائم العدو الإسرائيلي.

 

[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

كلمة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي "يحفظه الله"

حول آخر التطورات والمستجدات

الخميس 26 محرم 1446هـ 1 أغسطس 2024م

 

 

 


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر