مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

فما المسألة أبداً إن احنا ممانعين من حل، وما المسألة مسألة مبادرات، أنا با أقول لكم، با ينفعنا في هذا البلد مسألة واحدة هي التي نفعتنا إلى هذا اليوم، الصمود، الصمود والثبات، أما مسألة المبادرات والمساومات والصفقات ما با توصلنا إلى نتيجة، إلا إذا كان البعض يشتي يستسلم، هذا خياره، لكن كُلّ الأَحْرَار في هذا البلد ما وارد عندهم أن يستسلموا، ومتى؟ بعد كُلّ هذه التضحيات!” بعد كُلّ هذا الصمود، بعد أن وصل المعتدون إلى حالة كبيرة من الإرهاق واليأس والإحباط، لا، ما عندنا تفكير أبدا بالاستسلام، واحنا حتى اليوم، أنا أقول، اليوم جاهزون لأي سلام مشرف وعادل يحفظ لبلدنا كرامته واستقلاله، جاهزون وأقول للمرتزقة، فيما يعني الشأن الداخلي، أن نحتكم مع كُلّ القوى في هذا البلد إلى رأي الشعب وإلى صوت الشعب وإلى ما يقرره الشعب، تعالوا كُلّ القوى الداخلية في أي مسائل داخلية، يحتكموا فيها كُلّ القوى الداخلية إلى الشعب، ما هو يستندوا إلى الخارج وما هو يلجأوا إلى الخارج، لا الذي قد خانوا “ولا الذي يشتوا يساوموا، هذا ما هو ضروري أبداً، ومن الممكن أَيُّهَا الإِخْوَةُ الأعزاء، من الممكن أن يشرح لكم الأخ عَبدالسلام إذا صبرتم عليه شوية، ما عليكم شيء، وأنا أقدر تعبكم، شوية بعد ما أكمل كلمتي، يتكلم معكم الأخ محمد عَبدالسلام، يعطيكم موجزا ملخصا عن كُلّ ما قد قُدم من المساعي، المساعي الكبيرة من أجل الحل السلمي ومن أجل المساعي الدبلوماسية من أجل وقف العدوان، يعني احنا كنا دبلوماسيين بس شرفاء، وكنا مفاوضين بس أَحْرَار، وما با نبيع ولا با نشتري في كرامة هذا البلد ولا في حرية واستقلال هذا البلد من مرة، من مرة، أبداً أبداً أبداً”، هذه النقاط أحببت أن أتكلم اليوم معكم بشأنها، و”بدّي” لكم النقاط باختصار موجز:

أولا: الدور المفترض لكم كحُكَمَاء لليمن، أنتم وكل الغائبين الذين ما حضروا اليوم نتيجة لضيق المكان وضيق الوقت، و”باتكلموهم وباتبلغوهم”، أن تتحَرّكوا على أساس وحدة الصَّفّ الداخلي، من “يشتي يمحق ويخرب” في الصَّفّ الداخلي لا ترضوا له، وأنتم رجال واحنا إلى جانبكم، “من يشتي” يساوم على كرامة واستقلال هذا البلد أي طرف كان، أنصار الله أَوْ مؤتمر أَوْ أي طرف كان ما ترضوا له، أنا إلى جانبكم في هذا وجندي مع الله ومعكم، الذي يسعى إلى ضربِ الجبهة الداخلية وإثارة الفتن الداخلية ويحاول أن يبعدَ الشعبَ عن مسؤوليته الكبرى في التصَدّي للعدوان، ويشغله هنا وهناك في متاهات ما ترضوا له، واحنا إلى جانبكم، الذي يحاول إعاقة مُؤَسّسات الدولة، أَوْ تجميد دورها أَوْ تعطيلها، والابتزاز السياسيّ والاستغلال السلبي لعملية التعطيل ما ترضوا له، “أنصار الله إن كان منهم دقوا راسه، واخلسوا ظهره”، أَوْ مؤتمر أَوْ غير، الذي يصور لكم أنه هناك توجهاً نحو الإصرار على الحرب من جانبنا، يعني كأن احنا الّي بدأنا الحرب، وكأن احنا ما نشتي السلام” لا، احنا ما نشتي الاستسلام، أما السلام فنحن أهله، نحن أهل الإسلام والسلام، وليس الاستسلام، سلام الرجال، وسلام الشرَف، وذي يشتي يشغل وقته 24 ساعة تقديم مبادرات، لو “يخذ” رأسه وهو يقدم مبادرات، ما با يقبلوا منه مبادرات، إلا لو قدّم استسلام يمكن يقبلوا منه استسلام، لكن با ينفع الناس وينفع الرجال الصمود والثبات.

من خطاب السيد القائد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي

في لقاء حكماء وجهاء اليمن 19-08-2017


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر