أيضاً لاحظوا، أولئك الذين اتجهوا في خيار الولاء والعمالة وتجندوا جنوداً مخلصين بأنفسهم وبأموالهم مع أمريكا ولخدمة مصالح إسرائيل هؤلاء هل يمثل هذا حلاً بالنسبة إليهم ومصلحة بالنسبة لهم؟ |لا.| هم الذين هم في أكبر خطأ، هم الذين تقلدوا العار الأبدي والخزي الأبدي، هم الذين تنصب عليهم اللعنات لدى كل الأجيال المقبلة، هم الذين نكبوا الأمة، هم الذين أسهموا في جر الويلات على هذه الأمة، هم الذين أسهموا في خدمة أعداء الأمة وفي النهاية هم خاسرون.
أولاً: على المستوى الشرعي باعتبارهم ينتمون إلى الإسلام والبعض منهم يقدم نفسه أنه خليفة المسلمين، وأنه هو الإسلام الحق، الإسلام والقرآن يقول: {وَمَن يَتـَوَلَّهُم مِّنكُم فَإِنَّهُ مِنهُم} [المائدة – الآية 51] يا يأيها النظام السعودي أنت بحكم الله في كتابه الكريم بآياته الناطقة أمريكي متأمرك متصهين أنت تحشر يوم القيامة مع الصهاينة، كما قاتلت لمصلحتهم في الدنيا، كما عملت لهم الكثير والكثير، وقدمت لهم الكثير من الخدمات، بولائك لهم أنت محسوب عند الله معهم وفي صفهم، وهالك معهم، محسوب معهم في كل شيء، في ما يُقَلّدون به من عار وخزي، وفيما هم موعودون به من عذاب الله ومن سخط الله {وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [المائدة – الآية 51].
لأنه من الحتمي أن من يتولاهم فإنه يصبح ظالماً، تتولاهم كيف؟ أي تتحرك لتنفيذ أجندتهم كل أجندتهم ظالمة تتحرك لتنفيذ مؤامراتهم وكلها ظلم تصبح واحداً من الظالمين في هذا العالم ظالم، ظالم.
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
الشهيد القائد عنواناً لقضية عادلة، ومؤسساً ورائداً لمشروع عظيم
من كلمة السيد في ذكرى الشهيد القائد 1438هـ / 19مارس, 2019م